«التطوير العقاري» تشارك في الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشفت غرفة صناعة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، خطتها للمشاركة في فعاليات معرض «الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة»، والذي ينطلق خلال الفترة من 28 وحتى 30 أكتوبر الجاري في مركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية، بحضور كبرى الشركات المتخصصة.
وقال المهندس طارق شكري، رئيس غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، ووكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، ورئيس شعبة الاستثمار العقارية باتحاد الغرف التجارية، إنّ القيادة السياسية تولي اهتمامًا قويًا للتنمية العمرانية الشاملة، والتي تتضمن محاور متنوعة بين تنمية صناعية وزراعية وعقارية وسكنية، إضافة إلى مجالات متعددة أخرى.
وأوضح أنّ المعرض يأتي في ضوء تنفيذ خطة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة، موضحا أنّ الغرفة تشارك بجناح خاص بها وبعدد 17 شركة من أعضاء الغرفة.
وأشار إلى أنّ الملتقى يعد من أكبر الفعاليات التي ينظمها اتحاد الصناعات المصرية، وتعد هذه هي النسخة الثانية من المعرض وتتواكب مع مرور 100 عام على إنشاء اتحاد الصناعات المصرية، ويتشرف المعرض بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أنّ المعرض يستهدف دعم المبادرات الدولية التشاركية بين الكيانات الصناعية على المستويات الإقليمية والإفريقية والعربية والدولية، لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وتابع أنّ المعرض في نسخته الثانية سيضم مستثمرين ومؤسسات اقتصادية متعددة، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الاستشاريين المتخصصين في مختلف القطاعات الصناعية، كما يضم شركات من القطاع الخاص وقطاع الأعمال وهيئات ووزارات حكومية، وعددًا من مشروعات الشراكة الدولية وشركات أعضاء باتحاد الصناعات المصرية.
ويتضمن جناح غرفة التطوير المشارك في المعرض شركات ذات تخصصات في التطوير السياحي والتطوير الصناعي والتطوير العقاري السكني والتجاري والإداري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التطوير العقاري اتحاد الصناعات غرفة التطوير العقاري الصناعات المصریة التطویر العقاری
إقرأ أيضاً:
الملتقى السنوي للاختصاصات الطبية يستعرض المسارات المهنية والبحثية
نظّم المجلس العُماني للاختصاصات الطبية صباح اليوم فعاليات الملتقى السنوي للتوجيه الوظيفي والبحث العلمي 2025 / 2026م في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، تحت رعاية سعادة الدكتورة جوخة بنت عبد الله الشكيلية الرئيسة التنفيذية لهيئة الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، وحضور سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية الرئيسة التنفيذية للمجلس العُماني للاختصاصات الطبية، وعدد من أعضاء الهيئات الأكاديمية واللجان التعليمية والأطباء المقيمين وطلبة الطب.
وتضمنت الفعالية إعلان أسماء الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقات البحوث والملصقات العلمية. حيث جاء في المركز الأول في فئة الملصقات العلمية: د. بلقيس بنت عبدالله البحرية - طب الأسنان العام. وحصلت على المركز الثاني د. مثاني بنت جمعة الزدجالية - جراحة الأنف والأذن والحنجرة، وفي المركز الثالث د. مروة بنت سلطان الشرجية - الطب الباطني.
كما نال في فئة العروض البحثية المقدمة المركز الأول د. تهليل العامرية والدكتور محمد اللواتي - طب الأطفال، والمركز الثاني د. بثينة بنت سعيد الحارثية - أمراض النساء والولادة، وفي المركز الثالث د. غدير النعيمية - الطب النفسي، بينما جاء في المركز الرابع د. عنان بنت سالم الجابرية - الطب الباطني.
وقالت سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية الرئيسة التنفيذية للمجلس العماني للاختصاصات الطبية: إن الملتقى يعكس الدور الوطني للمجلس وما يقوم به من تطوير التعليم الطبي التخصصي وبناء كفاءات قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة في القطاع الصحي.
وأوضحت سعادتها بأن المجلس يمضي بخطى ثابتة نحو تطوير منظومة التعليم الطبي المتقدم، ويوثّق ارتباطه بالاحتياج الوطني المتنامي. ومع التوسع المتسارع للمؤسسات الصحية في مختلف محافظات سلطنة عُمان، تبرز الحاجة إلى كوادر وطنية مؤهلة ومتخصصة، تمتلك المهارة، وتتحلى بالكفاءة، ويقوم تأهيلها على تعليم راسخ وممارسة عملية مبنية على الدليل العلمي.
وأكدت أن المجلس يفخر بتقديم 21 برنامجا تخصصيا، وسبعة برامج للزمالة المحلية، ويمضي ضمن خططه الاستراتيجية نحو التوسع في هذه البرامج وطرح برامج جديدة، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية في تعزيز اللامركزية وتلبية الاحتياجات المتزايدة للمحافظات والارتقاء بجاهزية المنظومة الصحية الوطنية.
وأضافت سعادتها: إنّ التميّز في المهن الصحية يتحقق بمنظومة متكاملة تُعنى بالكفاءة المهنية وبناء القدرات وفق معايير علمية، وأن تطوير المركز الوطني للامتحانات يشكل نقلة نوعية في منظومة التقييم؛ حيث يوفر منصة رقمية، تعتمد على معايير الدقة والشفافية، وتتيح للممتحنين الوصول إلى بيئة امتحانية تُسهم في الارتقاء بجودة المخرجات وتحقيق العدالة في التقييم.
مشيرة إلى العمل على تعزيز كفاءة العاملين الصحيين عبر منظومة التطوير المهني المستمر، التي تعنى باعتماد الأنشطة والبرامج والفعاليات العلمية، لضمان مواءمتها للمعايير المهنية، وتمكين الممارسين من تحديث معارفهم وصقل مهاراتهم بصورة مستمرة.
وحول الملتقى أوضحت العجمية أنه يمثل مساحة مهمة تتيح لطلبة الطب والأطباء الراغبين بالتخصص الطبي فهم التخصصات الطبية بعمق، واستيعاب مساراتها، وملامسة واقعها العملي. فهو يشكل منصة تساعدهم على اختيار مستقبلهم المهني بوعي، وتضع أمامهم صورة واضحة لدورهم القادم في منظومة صحية تتطور عاما بعد عام.
وتضمن الملتقى عرضا مرئيا استعرض الخطة الاستراتيجية الخمسية للمجلس وعرضا تقديميا بعنوان آفاق الذكاء الاصطناعي في الأبحاث الإكلينيكية (السريرية).
كما قامت راعية الحفل بافتتاح المعرض المصاحب للتخصصات الطبية الذي استقطب أكثر من 821 مشاركا من طلبة كليات الطب وطب الأسنان وأطباء الامتياز والأطباء في البرنامج التأسيسي العام، حيث أتيحت لهم الفرصة للتعرّف على منظومة التدريب بالمجلس والتواصل مع أعضاء هيئة التدريس والأطباء المقيمين والاطلاع على البرامج الأكاديمية المطروحة. كما شاركت في المعرض جهات طبية وتعليمية عدة، من بينها المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، والمدينة الطبية الجامعية، والمجلة الطبية لجامعة السلطان قابوس، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وتضمّنت فعاليات الملتقى نقاشات مباشرة مع الأطباء حول أهمية اختيار التخصص الطبي وأثره في المسار المهني للأطباء، بما يتطلبه ذلك من دراسة الجوانب العلمية والمهنية والمالية ونمط الحياة. ويسعى المجلس من خلال هذه الفعالية إلى دعم طلبة الطب وتمكينهم من اتخاذ قرارات مهنية لاختيار التخصص المناسب لهم بما يسهم في تلبية احتياجات القطاع الصحي في سلطنة عُمان من الكوادر الوطنية.
مسابقة البحث العلمي
قام المشاركون في مسابقة البحوث العلمية والملصقات العلمية بعرض بحوثهم أمام لجنة التحكيم ضمن فعاليات الملتقى الذي يهدف إلى تشجيع الأطباء المنتسبين للمجلس على التنافس في إعداد وتقديم أفضل البحوث العلمية، وتنمية مهاراتهم في مجالات البحث والاستقصاء، وتمكينهم من نشر نتائج بحوثهم في المجلات العلمية المحكمة، تعزيزا لمكانة البحث الطبي في سلطنة عُمان. كما يسعى الملتقى إلى تطوير قدرات الأطباء على تحليل التحديات المهنية في بيئة العمل ووضع الحلول المناسبة لها. ثم أعلنت نتائج الحاصلين على المراكز الأولى والفائزين في المسابقة حيث تأهل هذا العام 53 بحثا طبيا، من بينها 19 بحثا قُدمت في عروض شفهية، و34 ملصقا علميا.