الحملة الأمريكية لإسكات المناهضين لجرائم (إسرائيل) تطول منظمة طلابية مؤيدة لفلسطين في ولاية فلوريدا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
واشنطن-سانا
في إطار الحملة الشرسة التي تشنها الولايات المتحدة ودول أوروبية عدة لإسكات الأصوات المناهضة لجرائم “إسرائيل”، أصدرت السلطات الجامعية في ولاية فلوريدا الأمريكية بالتعاون مع حاكم الولاية رون ديسانتيس أمراً بإغلاق منظمة طلابية مؤيدة لحقوق الفلسطينيين في جميع كليات الولاية.
وذكرت وكالة رويترز أن التحرك لتفكيك منظمة (طلاب من أجل العدالة في فلسطين) جاء في إطار حملة يقودها الحزب الجمهوري في فلوريدا، وتستهدف مظاهرات الحرم الجامعي التي تؤيد الفلسطينيين وأهالي قطاع غزة المحاصر الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي وحشي متواصل منذ أكثر من 19 يوماً.
وكما جرت العادة فإن الولايات المتحدة تلصق تهمة “دعم الإرهاب” بأي جهة تتحدى مصالحها أو تحاول كشف الحقيقة عن جرائمها وجرائم الاحتلال الإسرائيلي وهذا ما حدث في محاولتها تبرير حظر المنظمة الطلابية المذكورة.
ولم تكن منظمة (طلاب من أجل العدالة في فلسطين) الوحيدة التي تعرضت للحملة الشرسة الممنهجة التي شنتها السلطات الأمريكية لقمع الأصوات المناهضة لجرائم “إسرائيل”، حيث تم استهداف أكثر من 30 منظمة طلابية في جامعة هارفارد الأمريكية الأسبوع الماضي بعد إصدارها بياناً تدين فيه جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وتحمله كامل المسؤولية عن إراقة الدماء في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقادت الحملة الأمريكية إدارة جامعة هارفارد بالتعاون مع وسائل الإعلام وسلطات ولاية ماساتشوستس، وشملت بروباغندا إعلامية لتشويه سمعة المنظمات الطلابية التي وقعت على بيان إدانة كيان الاحتلال وممارساته، وإصدار تهديدات بملاحقة هذه المنظمات، وتجييش الرأي العام ضد من شارك ببيان إدانة “إسرائيل”، وسط ضغوط كبيرة من بعض الأساتذة الجامعيين ووسائل التواصل الاجتماعي للانسحاب من البيان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: خطة إسرائيل الأصلية إفراغ غزة وتطهيرها من سكانها الفلسطينيين
أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بأن إسرائيل تسعى إلى إفراغ قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين، مؤكدًا أن «ما سيحول دون ذلك هو نشر قوة دولية تعمل على ضمان أمن الطرفين وترسيخ الهدوء».
وأشار فيدان، خلال مقابلة متلفزة على قناة «تي في نت» التركية، أمس السبت، إلى جهود تركيا لوقف الإبادة الجماعية في غزة، وإرساء وقف إطلاق النار وتحويله إلى وقف دائم من خلال اتفاق سلام.
ولفت إلى أن «جميع أجهزة الدولة التركية، وعلى رأسها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بذلت جهودًا مكثفة لحل الأزمة"، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار «هش ويتعرض للانتهاك باستمرار» وفقا لوكالة أنباء الأناضول التركية.
وأوضح أن «تفاصيل قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في غزة، بما في ذلك الدول المشاركة وعدد القوات ومهمتها، وفق قرار مجلس الأمن الدولي، ما تزال قيد الدراسة» مشددًا على أن أهم مهماتها إقامة خط فاصل بين إسرائيل والفلسطينيين لمنع الهجمات المتبادلة.
وأضاف فيدان أنه «لكل من إسرائيل والفلسطينيين الحق في اختيار القوات المشاركة"، مشيرًا إلى "تحفّظ إسرائيل تجاه تركيا، بسبب انتقادها المستمر لتل أبيب، خلال الحرب».
وأكد فيدان أن «الهدف الأساسي للقوة الدولية هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وحماية بقاء الفلسطينيين وسلامتهم في غزة» محذّرًا من أن خطة إسرائيل الأصلية تهدف إلى إفراغ القطاع من سكانه وتطهيره من الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًإعلام: مقتل أكثر من 300 فلسطيني في غزة خلال هجمات إسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار
سقوط شهداء وجرحى برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة
حماس فى ذكراها الـ38: غزة محاصرة والضفة تنزف والقدس تحت التهويد