رسالة لكل أنثى… تألقي ولا تنساق وراء الترهات وسفاسف الأمور
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
عزيزتي المرأة تأكدي من أنه مهما كسرك الزمن، فإنه من الضروري عليك أن تنهضي من جديد. وتبدئي بالرغم من الحطام الجديد الذي بداخلك وكأن شيئا لم يكن. رأسمالك ومهما لاكتك الألسن بالسوء: مبادؤك، أخلاقك ،همتك لتتألقي.
إنجحي وغامري وخذي بزمام الأمور، إطو صفحة الماضي وعيشي يومك وغدك بكل إقبال على الحياة. لم تتوقف عجلة الزمن على أحد فمن رحل رحل، ومن أراد البقاء يخلق لنفسه ألف عذر ليبقى إلى جانبك.
أن تكوني بمفردك سيجعلك أكثر حرية وذكاءا لتسيير أمورك. أن تحققي أمالك لوحدك سيجعلك في غنى عن أناس قد يمنون عليك يوما ما. كما يجب أن تواصلي الكفاح وتنالي النجاح سيخرس الألسنة ويجعل من يحاول أن يشير إليك ببنان السوء يفكر ألف مرة قبل أن يقذفك أو يشوه سمعتك.
*أن تجعلي من الإنكسار فوزا وتألّقا، هو أكبر تحدي يمكنك إعلانه في حياتك بعد الطلاق لتبيني للجميع أنك أنت من كنت تكملين الرجل وليس العكس.
*أن تناظلي من أجل البقاء أهون بكثير من أن تبقي تحت الأنقاض. لا أنت ميتة ولا أنت على قيد الحياة.
أن تحققي ذاتك أبلغ بكثير من أن تفقدي الأمل في الحياة فتفقدي طعمها وتتهاوي إلى القعر
وكأنّك لا تحيي أبدا.
كلام الناس ونظرتهم لا تقدم ولا تؤخر في شيء، فإضربي عرض الحائط بما يقولون وما يظنون وأمضي لتكوني أنت وما تريدينه وليس ما يريدون هم فيك.
هي الحياة التي يجب أن تمليكها وتعيشيها، فالإنتكاسة لا يجب أن تقتل كل جميل فيك، لأن الأجدر أن تكون بداية لغد واعد بعيد عن المؤرقات والمنغصات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأرقام تثبت …ترامب يُعدّ الأكثر شفافية
صراحة نيوز -قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يُعدّ “الأكثر شفافية وتواصلًا مع الإعلام في تاريخ الولايات المتحدة”، مؤكّدًا مشاركته في مئات الفعاليات الإعلامية منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وأوضح البيت الأبيض، وفق ما نقلته شبكة “فوكس نيوز” عن بيانات مكتب كاتبي محاضر البيت الأبيض، أن ترامب شارك في 433 فعالية إعلامية مفتوحة تضمنت مؤتمرات صحفية ولقاءات عفوية وبيانات رسمية، مشيرًا إلى أنه “يجيب على أسئلة وسائل الإعلام التقليدية وينشر مباشرة عبر منصة تروث سوشال حول أبرز القضايا اليومية”.
وأضاف أن “الشعب الأميركي لم يشهد علاقة مباشرة مع رئيس كما هي مع الرئيس ترامب”، لافتًا إلى أن ترامب تحدث خلال هذه الفعاليات بما مجموعه 2.4 مليون كلمة، وهو ما يعادل قراءة عدة مجلدات من الأعمال الأدبية العالمية.
وبيّنت البيانات أن مشاركات ترامب تضمنت 156 فعالية صحفية قصيرة، و13 مؤتمرًا صحفيًا، و32 لقاءً على متن مروحية “مارين وان”، و41 لقاءً على متن الطائرة الرئاسية، إلى جانب ثلاث مؤتمرات صحفية رسمية. وشهد بعضها جلسات طويلة تجاوزت الساعة، منها اجتماع لمجلس الوزراء استمر 197 دقيقة، وُصف بأنه الأطول في تاريخ الولايات المتحدة.
وفي المقابل، أشارت تقارير مشروع انتقال البيت الأبيض إلى أن السنة الأولى للرئيس السابق جو بايدن شهدت “قيودًا” على الوصول للإعلام، إذ عقد 37 مؤتمرًا صحفيًا فقط مقابل ارتفاع واضح في وتيرة ظهور ترامب، الذي بلغ متوسط تفاعلاته الإعلامية اليومية 1.9 خلال أول 100 يوم من ولايته الثانية، مقارنة ببايدن 1.3، وأوباما 1.1، وبوش الابن 1.1.
ويُعرف ترامب بمواجهاته المباشرة مع وسائل الإعلام وانتقاداته المتكررة لتغطيتها، إضافة إلى دخوله في خلافات مع عدد من الصحفيين ووسائل الإعلام، وصلت إلى حد رفع دعاوى قضائية وفرض قيود على مراسلين خلال فترة رئاسته.