عمرو حمزاوي: ما تفعله إسرائيل له ارتدادات إقليمية كبيرة.. وإيران لن تتورط في مواجهة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ إيران والأطراف القريبة منها مثل حزب الله اللبناني والأطراف التابعة لها مثل الحوثيين لا ترغب في التورط في مواجهة إقليمية مفتوحة.
إيران لا تريد التورط في حرب مفتوحةوأضاف حمزاوي خلال مداخلة عبر ZOOM مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، إن كل الإشارات الصادرة عن إيران لا تنبئ ولا تدلل على إمكانية اتساع المواجهات الإقليمية، مشيرًا إلى أن إيران لم تتورط في الحروب السابقة التي شنتها إسرائيل على غزة، كذلك لن يتورط حزب الله.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ ما تفعله إسرائيل الآن سيكون له ارتدادات إقليمية خطيرة لابد أن نكون على وعي كبير بمحتواها وجوهرها، وأن نتحرك سياسيا ودبلوماسيا.
وأكد، أن ثمة مصالح داخل حكومة الحرب الإسرائيلية وهناك بعض التعاطف معها داخل الإدارة الأمريكية والسلطة التشريعية الأمريكية، حيث لا تستبعد أن يتم العمل على الوصول إلى إسرائيل الكبرى، أي على كامل التراب الفلسطيني باعتبارات سنة 1948 وهذا أمر في غاية الخطورة على المصالح الوطنية المصرية، والمصالح الأردنية والمصالح العربية وتصفية للقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية إسرائيل الاحتلال غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.
وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.
ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.
وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.
ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.
المصدر: RT