اعترف الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا بأن التخلي عن مشروع Windows Phone من الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها الشركة في مجال الهواتف المحمولة.  

 

وفي مقابلة مع موقع Business Insider، اعترف ناديلا بأنه كان من الممكن التعامل مع "خروج" مايكروسوفت من قطاع الهواتف المحمولة بشكل أفضل. 

 

وعندما سُئل ناديلا عن خطأ استراتيجي أو قرار خاطئ قد يندم عليه، قال بأن أحد أصعب القرارات التي اتخذتها عندما أصبحت مديرًا تنفيذيًا كان خروجنا مما سأطلق عليه مشروع الهاتف المحمول كما تم تعريفه آنذاك.

 

 

وأضاف، إذا نظرنا إلى الماضي، أعتقد أنه كان من الممكن أن تكون هناك طرق تمكننا من إنجاح الأمر من خلال إعادة اختراع فئة الحوسبة بين أجهزة الكمبيوتر الشخصية والأجهزة اللوحية والهواتف. 

 

وأكدت مايكروسوفت أن مشروع Windows Phone قد انتهى بعد سنوات قليلة من شطب أعمال هواتف Nokia "نوكيا"، ولكن كان من الواضح بعد 6 أشهر من هذا القرار أن Windows Phone قد انتهى.

 

وكان ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي السابق لـمايكروسوفت في عام 2013 بأنه نادم على عدم التركيز على الهاتف قبل ذلك بكثير. 

 

 وأوضح “يؤسفني أنه كانت هناك فترة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عندما كنا نركز بشدة على ما كان علينا القيام به فيما يتعلق بنظام التشغيل Windows لدرجة أننا لم نتمكن من إعادة توزيع المواهب على الجهاز الجديد المسمى ” الهاتف المحمول"، مؤكدًا "هذا هو الشيء الذي أندم عليه كثرًا."

 

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مايكروسوفت الهواتف المحمولة هواتف رئيس مايكروسوفت

إقرأ أيضاً:

فشل جديد بـ"الكونجرس" والإغلاق الحكومي يدخل أسبوعه الثالث

واشنطن- الوكالات

أخفق مجلس الشيوخ الأمريكي "الكونجرس" للمرة الثامنة في تمرير مشروع قانون بشأن تمويل فدرالي مؤقت لإنهاء حالة الإغلاق الحكومي المتواصلة منذ أسبوعين، حيث لا تزال الخلافات قائمة بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن بنود رئيسية في الموازنة.

وخلال الجلسة التي عقدها مجلس الشيوخ أمس الثلاثاء، صوّت 45 عضوا لصالح مشروع القانون -الذي أقره مجلس النواب في وقت سابق- بينما صوّت ضده 45 عضوا. ويتطلب تمرير مشاريع القوانين المالية في مجلس الشيوخ 60 صوتا.

ويسيطر الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مجلسي النواب والشيوخ، لكن إقرار مشروع القانون بمجلس الشيوخ يتطلب إقناع ما لا يقل عن 7 أعضاء ديمقراطيين بالتصويت لصالحه.

ويذكر أن الولايات المتحدة شهدت أطول فترة إغلاق في تاريخها بين العامين 2018 و2019 خلال ولاية ترامب الأولى، عندما توقفت الوكالات الفدرالية عن العمل لمدة 5 أسابيع، وكلّف الاقتصاد 11 مليار دولار في الأمد القصير، بحسب مكتب الكونجرس للموازنة.

ويكثّف ترامب هذه المرة الضغط عبر تهديد أولويات الليبراليين والتوعد بعمليات تسريح كبيرة لموظفي القطاع العام.

مقالات مشابهة

  • الضريبة على العقارات.. جبالي يُحيل 14 مشروعًا واتفاقية للجان النوعية
  • مسودة مشروع قانون يعدل انتخاب المغتربين ورجّي يحاول إقناع سلام
  • حماس: نتابع تنفيذ ما تم الإتفاق عليه بشأن تسليم جثامين جنود الاحتلال
  • فشل جديد بـ"الكونجرس" والإغلاق الحكومي يدخل أسبوعه الثالث
  • مايكروسوفت: أداة إنشاء وسائط Windows 11 تواجه عطلاً على أجهزة Windows 10
  • الحكومة تبحث تحديات قرار السعودية بشأن الحافلات الأردنية لموسم الحج
  • «مجلس الأمن» يدرس رفع عقوبات عن الرئيس السوري ووزير داخليته
  • مجلس الأمن يبحث مشروع شطب اسم الرئيس السوري من العقوبات
  • إثيوبيا ترد على تصريحات السيسي بشأن سد النهضة
  • رئيس مجلس السيادة يصدر قراراً بإعفاء محافظ بنك السودان وتعيين السيدة آمنة التوم خلفا له