RT Arabic:
2025-05-31@13:14:02 GMT

"فن قتالي صيني" قد يبطئ مرض باركنسون!

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

'فن قتالي صيني' قد يبطئ مرض باركنسون!

أظهرت دراسة جديدة أن ممارسة أحد فنون الدفاع عن النفس الصينية يمكن أن يساعد في الحد من أعراض ومضاعفات مرض باركنسون لعدة سنوات.

وترتبط الممارسة المنتظمة لرياضة "تاي تشي"، والتي تتضمن تسلسلات من الحركات البطيئة جدا الخاضعة للرقابة، ببطء تقدم حالة التنكس العصبي المنهكة، حيث من المحتمل أن يحتاج المرضى إلى جرعات أقل من الأدوية بمرور الوقت، وفقا للدراسة المنشورة في مجلة جراحة المخ والأعصاب والطب النفسي.

ويعرف مرض باركنسون بأنه اضطراب تدريجي يؤثر على الأعصاب والعضلات، ويتميز ببطء الحركة، ورعاش أثناء الراحة، وتيبس العضلات وعدم مرونتها.

إقرأ المزيد "أغنية شهيرة" قد تساعد في علاج مرض السكري!

وأشارت الأبحاث السابقة إلى أن رياضة "تاي تشي" قد يكون لها بعض التأثيرات الإيجابية على مرضى باركنسون، ولكن لم يعرف الخبراء مدى استمرار التأثير لفترات طويلة.

وفي الدراسة الجديدة، راقب علماء من جامعة شنغهاي جياو تونغ في الصين، مجموعتين من مرضى باركنسون لأكثر من خمس سنوات من يناير 2016 إلى يونيو 2021.

ومارست مجموعة واحدة مكونة من 147 مريضا رياضة "تاي تشي" مرتين في الأسبوع لمدة ساعة، بينما واصلت مجموعة أخرى مكونة من 187 مريضا أساليب الرعاية المعتادة، ولم يمارسوا الفنون القتالية.

وقام الأطباء بمراقبة شدة المرض وتطوره لدى جميع المشاركين بالإضافة إلى زيادة حاجتهم إلى الدواء في بداية فترة المراقبة وفي نوفمبر 2019 وأكتوبر 2020 ويونيو 2021.

ووجد العلماء أن تطور المرض كان أبطأ في مجموعة "تاي تشي"، بينما تحسن النوم ونوعية الحياة بشكل مستمر.

ومع ذلك، يعترف العلماء بأن الدراسة قائمة على الملاحظة ولا يمكنها تحديد السبب والنتيجة. كما كان عدد المشاركين في الدراسة صغيرا نسبيا.

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية امراض بحوث مرض الشيخوخة

إقرأ أيضاً:

توتر أمريكي صيني روسي.. إلغاء تأشيرات وطرد علماء وتكثيف الرقابة الأمنية

أكد مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية أن جميع حاملي التأشيرات المرتبطين بجامعة “هارفارد”، بمن فيهم الطلاب والعاملون والزوار، يخضعون حالياً لتدقيق شامل ضمن إجراءات تهدف إلى كشف أي ثغرات أمنية أو سوء استخدام لنظام التأشيرات.

وفي تصريحات لشبكة “فوكس نيوز”، أوضح المسؤولون أن التحقيق يشمل تأشيرات دراسية (F-1)، وتأشيرات عمل مؤقت (B-1)، وتأشيرات سياحية (B-2)، إلى جانب أنواع أخرى، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تقارير عن “سلوك مؤيد للإرهاب” في احتجاجات شهدها حرم الجامعة، وفق ما أفادت به وزارة الأمن الداخلي.

وكانت الوزارة قد ألغت بالفعل برنامج تأشيرات الطلاب الخاص بجامعة هارفارد، ما يعني منع الجامعة من تسجيل طلاب أجانب للعام الدراسي 2025-2026، مع مطالبة المسجلين حالياً بمغادرة الولايات المتحدة أو الانتقال إلى مؤسسات تعليمية أخرى قبل بداية العام المقبل، تجنباً لفقدان وضعهم القانوني.

وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم صرّحت بأن “استضافة الطلاب الأجانب امتياز، لا حق”، متهمة هارفارد بـ”رعاية العنف ومعاداة السامية والتعاون مع الحزب الشيوعي الصيني داخل الحرم الجامعي”، إضافة إلى “فشلها المتكرر في تقديم سجلات سلوكية تخص حاملي التأشيرات”.

وأكدت نويم أن قرار الإلغاء جاء بعد تجاهل متكرر لمطالب الوزارة، مشيرة إلى أن الجامعة منحت مهلة 72 ساعة لتقديم البيانات المطلوبة لاستعادة برنامج التأشيرات، وأوضحت أن هذه الخطوة “يجب أن تكون تحذيراً لبقية الجامعات الأمريكية”.

جامعة هارفارد من جانبها وصفت القرار بأنه “غير قانوني”، فيما جرى بالفعل إلغاء تصاريح دراسية لما لا يقل عن 12 طالباً لمشاركتهم في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.

وفي تصعيد إضافي، أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب تجميد نحو 3 مليارات دولار من التمويل الفيدرالي المخصص للجامعة، معظمها موجه للأبحاث، وفتحت تحقيقات عبر وزارات العدل والتعليم والصحة تتهم الجامعة بالفشل في مكافحة معاداة السامية، والتمسك بسياسات “عنصرية” تحت شعار التنوع والإنصاف والشمول (DEI).

وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد في التوتر السياسي والاجتماعي داخل الجامعات الأمريكية على خلفية الموقف من الحرب في غزة، وما ترتب عليها من احتجاجات طلابية واسعة واجهتها السلطات بموجة من الإجراءات القانونية والإدارية الصارمة.

قاضية فيرمونت تصدر حكمًا غير مبرر بشأن احتجاز عالمة روسية من جامعة “هارفارد”

أصدرت قاضية فيدرالية في ولاية فيرمونت الأمريكية، كريستينا رايس، حكمًا يؤكد أن استمرار احتجاز سلطات الهجرة لعالمة روسية من جامعة “هارفارد” غير مبرر قانونيًا، وذلك بعد أكثر من ثلاثة أشهر من توقيفها في مطار بوسطن.

وتم توقيف كسينيا بيتروفا، البالغة من العمر 31 عامًا، في فبراير الماضي خلال عودتها من رحلة إلى فرنسا، بعدما تم اكتشاف عينات أجنة ضفادع في أمتعتها، والتي كانت مخصصة لتجارب علمية تحت إشراف مديرها في كلية الطب بجامعة “هارفارد”، وألغت سلطات الهجرة تأشيرتها دون وجود أساس قانوني، في خطوة وصفتها القاضية رايس بـ”الاستثنائية وغير المسبوقة”.

ورغم صدور هذا القرار الذي يزيل عقبة رئيسية أمام الإفراج عنها، لم يصدر أمر بالإفراج الكامل عن بيتروفا، بسبب توجيه المدعين الفيدراليين في بوسطن اتهامات جنائية لها بمحاولة تهريب عينات الأجنة بطريقة غير قانونية، وهي الآن تحت احتجاز دائرة المارشال الأمريكية، وينتظر أن يتخذ القاضي المسؤول عن قضيتها الجنائية قرارًا بشأن الإفراج بكفالة خلال الأسبوع المقبل.

وقالت القاضية رايس إن الإفراج بكفالة عن بيتروفا في قضية الهجرة مناسب، خاصة بعد إعلان دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية نيتها إعادة احتجازها حال الإفراج عنها في القضية الجنائية.

من جانبه، أكد محامي بيتروفا، غريغوري رومانوفيسكي، أن موكلته لا تشكل خطرًا على المجتمع ولا تهدد بالهرب، مشددًا على أن استمرار احتجازها في إطار الهجرة ليس له مبرر.

يُذكر أن القاضية أشارت في جلسة الاستماع إلى أن عينات أجنة الضفادع ليست خطرة أو سامة، ولا تحتوي على حياة، وأن بيتروفا لم تكن ملزمة بإخطار الجمارك بها كمادة بيولوجية تستوجب التصريح.

بكين تندد بإلغاء واشنطن تأشيرات طلابها الصينيين وتقدّم احتجاجاً رسمياً

وجهت الصين انتقاداً حاداً للقرار الأمريكي بإلغاء تأشيرات عدد من الطلاب الصينيين، معتبرة هذا الإجراء “غير منطقي” ومتحيز، بحسب ما صرحت به المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، اليوم الخميس.

وأكدت ماو نينغ أن الولايات المتحدة ألغت تأشيرات الطلاب الصينيين بذريعة ايديولوجية وبأسباب تتعلق بالحقوق الوطنية، مشددة على أن بكين تعارض بشدة هذه الخطوة وقدمت احتجاجاً رسمياً لدى واشنطن.

يأتي هذا التصعيد عقب إعلان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأربعاء، عن نية إدارته “إلغاء فعلي” لتأشيرات الطلاب الصينيين، خصوصاً الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات تعتبرها واشنطن حساسة. كما أعلن روبيو مراجعة معايير منح التأشيرات لتعزيز التدقيق في طلبات القادمين من الصين وهونغ كونغ.

وفي سياق متصل، دعت بكين الولايات المتحدة إلى رفع “الرسوم الجمركية الأحادية الجانب غير المبررة” بشكل كامل، بعد أن عطلت محكمة فدرالية أمريكية غالبية الرسوم التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق ما أعلنه المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، هي يونغغيان.

ويبلغ عدد الطلاب الصينيين الدارسين في الولايات المتحدة نحو 277 ألف طالب خلال العام الدراسي 2023-2024، رغم أن الهند تفوقت على الصين لأول مرة منذ سنوات، وفق بيانات رسمية.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للامتناع عن التبغ .. هل يحمي التدخين من مرض باركنسون؟
  • وزير الدفاع الأمريكي يحذر من خطر صيني وشيك
  • وزير الدفاع الأميركي يحذر من خطر صيني وشيك
  • تحذير أمريكي من نشاط عسكري صيني وشيك.. ماذا يجري في آسيا؟
  • «حزب صوت الشعب» يشكر المشاركين بالاعتصام ويدعو لمواصلة الحراك السلمي أمام البعثة الأممية
  • سانا تستطلع آراء عدد من الصناعيين المشاركين في معرض بيلدكس حول أهمية مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة UCC الدولية
  • وفد صيني يطلع على التقنيات المعاصرة في شرطة أبوظبي
  • وفد أمني صيني يطلع على ممارسات «شرطة أبوظبي»
  • توتر أمريكي صيني روسي.. إلغاء تأشيرات وطرد علماء وتكثيف الرقابة الأمنية
  • “ثورة في صحراء مصر”.. دعم صيني وتمويل إماراتي لمشروع ضخم يغني مصر عن الاستيراد