أصدر  والي ولاية الجزيرة المكلف _ وسط السودان _ إسماعيل عوض الله، اليوم القرار رقم 71 لسنة 2023م بتشكيل لجنة للتحضير لإستئناف العام الدراسى 2023م _ 2024م.

الخرطوم _ التغيير

و تأتي قرارات إستئناف الدراسة في عدد من الولايات في وقت غالبية المدارس مأهولة بالنازحين الفارين من الحرب المشتعلة في العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات نتيجة للاشتباكات ابمتواصلة بين الجيش و قوات الدعم السريع.

وسمى القرار مدير عام وزارة التربية والتعليم رئيساً ومدير ديوان الحكم المحلي مقرراً وعضوية آخرين.

وحدد القرار مهام وإختصاصات اللجنة بوضع التقديرات لصيانة المدارس بالمراحل الثلاثة رصد مرتبات المعلمين بالولاية وموقف سداد المرتبات إضافة لبحث إيجاد مراكز بديلة للنازحين وإستقطاب الدعم الشعبي لإستئناف العام الدراسى وإيواء النازحين ووجه القرار الجهات المختصة وضع القرار موضع التنفيذ .

بحسب لجنة حصر الوافدين فإن عدد المدارس التي يقطنها وأفدون حسب المحليات بلغ 45 مدرسة.

و أمس أعلنت ولاية سنار وسط السودان عن ترتيبات لفتح المدارس للعام الدراسي الجديد، فيما كشفت لجنة حصر الوافدين عن وجود 45 مدرسة يقطنها نازحين من الحرب.

وأكد وزير التربية والتوجيه بالولاية بابكر محمد سر الختم، أن ترتيبات وزارته لفتح المدارس تجرى على قدم وساق إذا تم الفصل في صرف رواتب المعلمين.

وقال لوكالة الأنباء السودانية اليوم الثلاثاء، عقب اجتماع له مع لجان حصر المدارس الماهوله بالوافدين إن الرواتب هي شأن إتحادي.

وأضاف الوزير بأن لديه إجتماع مهم مع لجنة أمن الولاية وبعض الجهات الأخرى المختصة حول رؤية ولاية سنار بشأن الرواتب لرفعها للمركز.

وأشار “سر الختم” إلى ان وزارة التربية والتوجيه ولاية سنار تجري ترتيبات وإجراءات إدارية وفنية لفتح المدارس بحسب توجهيات قرار سيادي لإستئناف العام الدراسي بالولايات الآمنة.

وقال إن الوزارة ملتزمة بإستيعاب جميع التلاميذ والطلاب الوافدين من ولاية الخرطوم بسبب الحرب.

 

وكشفت لجنة حصر الوافدين خلال إجتماعها مع وزير التربية والتوجيه، أن عدد المدارس التي يقطنها وأفدون حسب المحليات بلغ 45 مدرسة منها 15 مدرسة بمحلية سنجة و26 مدرسة بمحلية سنار و3 مدارس بمحلية السوكي ومدرسة واحدة بمحلية أبوحجار.

 

واضافت اللجنة أن جميع المدارس المأهولة بالوافدين هي مدارس ابتدائية ومتوسطة عدا مدرستان ثانويتان بسنجة.

وأن عدد الوافدين بالمدارس بلغ 1760 فردا وتابعت لجنة الحصر أن حالة بيئة بعض المدارس سيئة وأخرى جيدة وتحتاج لصيانة خاصة المراحيض.

فيما أكدت وزارة المالية في إجتماع سابق حول ترتيبات فتح المدارس إلتزامها بالصيانة.

ولفت وزير التربية والتوجيه إلى استمرار التنسيق والاجتماعات مع الجهات ذات الصلة من أجل الترتيب لفتح المدارس.

الوسومالجزيرة العام الدراسي نازحين وسط السودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجزيرة العام الدراسي نازحين وسط السودان

إقرأ أيضاً:

محامي الطفل ياسين: وقائع «سيدز والإسكندرية» أجراس خطر تدق.. والأسرة خط الدفاع الأول الغائب

في تفاعل سريع ومباشر مع الأحكام القضائية الأخيرة التي صدرت في قضايا الاعتداء على الأطفال والتي كان آخرها إحالة المتهم في إحدى هذه القضايا إلى فضيلة المفتي، أكد المستشار طارق العوضي، محامي الطفل ياسين ضحية الاعتداء الجنسي بإحدى المدارس، أن الاحتفاء بالأحكام القضائية وحدها لا يكفي، داعيًا إلى نهوض المجتمع بكافة أطرافه بأدواره لمنع تكرار هذه الأفعال المروعة.

ووصف «العوضي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج «كل الكلام»، المذاع على قناة «الشمس»، إحالة المتهم في إحدى هذه القضايا إلى المفتي بأنه نتاج جهود متكاملة ومُنصفة، مؤكدًا أن لفظ «متحرش» هو «لفظ مهذب قوي»، وأن الأوصاف الأدق هي «شخص مغتصب هتك عرض عدد من الأفراد من الأطفال».

وحذر من خطورة تحول مثل هذه الأمور إلى ظاهرة، مشيرًا إلى أن الوقائع المتتالية، سواء في مدرسة سيدز الدولية أو مدرسة الإسكندرية، هي بمثابة أجراس خطر عمالة بتدق في المجتمع كله حتى ننتبه ونتخذ إجراءات لمنع تكرار مثل تلك الأفعال.

وأعرب المستشار طارق العوضي، عن تقديره لجهود الأجهزة الأمنية والقضائية، مشيدًا بشكل خاص بدور النيابة العامة والمحكمة في سرعة وجودة الإجراءات، ووصف ما قامت به النيابة العامة بأنه نموذج في التحقيق في مثل هذا النوع من القضايا، مؤكدًا أنه سيُدرس في معاهد الدراسات القضائية.

وأكد أن القضية استوفت كافة حقوقها، وتم منح المتهم كل ضمانات المحاكمة العادلة المنصفة، وتمكين دفاعه بالكامل، مشددًا على أن مهمة الحقوقيين والمحامين هي الدفاع عن حق المتهم في محاكمة عادلة وهو ما تحقق.

وانتقل إلى السؤال المحوري: «وماذا بعد؟»، محذرًا من إلقاء العبء بأكمله على الأجهزة الأمنية والقضائية فقط، مطالبًا بالتركيز على الأدوار المجتمعية الغائبة، مؤكدًا أن الأسرة هي خط الدفاع الأول، مشيرًا إلى أن بعض الأسر قد تكون «مش واخدة بالها من تغيرات» أو علامات جسدية على الأطفال، معقبًا: «مطلوب مننا نقدم لأطفالنا رسائل طمأنة عشان يطمنوا لنا عشان يحكوا لنا عشان نقدر نتدخل في الوقت المناسب، أن أنا أبقى بتعامل إن أنا راجل كويس ومدخل ولادي أحسن مدارس وبجيب لهم أحسن أكل وبجيب لهم أحسن لبس فأنا كده قديت دوري.. أنا ما قديتش دوري خالص».

وطالب بضرورة نهوض المدرسة، والأسرة، والمجتمع، والإعلام، ومؤسسات المجتمع المدني بدورها كاملاً، موجهًا نداءً مؤثرًا باسم الأسر المتضررة، مؤكدًا أن الأمر تجاوز الاعتداء الجسدي ليصل إلى «انتهاك براءة الأطفال وصحتهم النفسية قبل ما انت بتنتهك الأجساد بتاعتهم الطاهرة».

واختتم مطالبًا بضرورة تفعيل الرقابة على المدارس: «مش هيحصل حاجة لو راقبتوا المدارس مثلا أو تفرضوا عليهم شوية غرامات علشان لو لقيتوا إن الكاميرات مش شغالة»، فضلا عن المطالبة بضوابط واضحة لتعيين العاملين في المدارس.

اقرأ أيضاًعاجل| النيابة العامة تكشف عن 3 متهمين جدد بواقعة هتك عرض أطفال مدرسة «سيدز»

بعد قضية مدرسة «سيدز».. وزير التعليم يصدر قرارات هامة حفاظا على أمن وسلامة الطلاب

عاجل| النيابة العسكرية تطلب ملف قضية هتك عرض أطفال مدرسة «سيدز» لاستكمال التحقيقات

مقالات مشابهة

  • عاجل.. تكليف لجنة مختصة من «التربية والتعليم» بإدارة مدارس النيل الدولية
  • قرار عاجل بتكليف لجنة مختصة من وزارة التربية والتعليم بإدارة مدارس النيل
  • استكمال المدارس للتقييمات الأسبوعية لصفوف النقل لتعزيز التحصيل الدراسي
  • وزارة الداخلية تكشف ملابسات الاعتداء على مشرفة باص مدرسة بالعمرانية
  • جدول امتحانات الفصل الدراسي الأول 2026 لجميع صفوف النقل
  • محامي الطفل ياسين: وقائع «سيدز والإسكندرية» أجراس خطر تدق.. والأسرة خط الدفاع الأول الغائب
  • ولاية نهر النيل تدشن مشروع المساحات الخضراء بالمدارس
  • وزارة التعليم: لا إجراءات جديدة ضد الطلاب غير المسددين للمصروفات بالمدارس الخاصة
  • مدرسة التربية الفكرية بأسيوط تشهد تطوير شامل وتحسين الخدمات التعليمية
  • النمسا تحظر ارتداء الحجاب في المدارس للفتيات دون 14 عامًا