«دينا» تعلم البنات قيادة السيارات في 9 ساعات.. «سواقة آمنة بدون حوادث»
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تغيير الصورة الذهنية الخاصة بأن المرأة غير قادرة على قيادة السيارات دون مشاكل، كان هدف كابتن دينا أحمد، التي اتخذت من تعليم القيادة للبنات هواية تمارسها منذ 10 سنوات، تعتمد دينا على منهج القيادة الآمنة باستخدام العلامات، والتحكم في السيارة والقدرة على تجنب الحوادث وأخطاء الآخرين.
تعليم قيادة السيارات بشكل مبتكر وجديدخلال استضافتها ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع عبر شاشة قنوات«cbc»، حكت دينا أنها استعانت بعدة فيديوهات لتعليم قيادة السيارة للبنات عبر الطرق الحديثة والآمنة، مشيرة إلى أنها تقوم بتعليم السيدات والفتيات بسن صغيرة وأمنيتها الوحيدة هي إلغاء جملة «الستات ما بيعرفوش يسوقوا»، لأن السيدات لديهن القدرة على القيادة وفهم الأسس الخاصة بها، وفقا لتعبيرها.
تعلم دينا السيدات من خلال تدريب يسمى «المبتدئ» وهو عبارة عن 6 حصص مدة كل منها ساعة ونصف الساعة، أي 9 ساعات فقط وخلالها يكون التدريب عمليا، لافتة إلى أن هذا البرنامج يكفي لتعليم كافة الأسس والقدرة على القيادة بشكل سليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا مدرب
إقرأ أيضاً:
الموت بأنينٍ مكتوم!
لا مكان آمن في غزة، البيوت ليست آمنة والخيام ليست آمنة، وتجمعات السكان والمستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء والمطاعم، كل مكان بات غير آمنٍ ومعرض للاستهداف في أي وقت.
وبالأمس استهدف جيش الاحتلال تجمُّعًا للفلسطينيين قرب مطعم بوسط مدينة غزة، فتناثرت أشلاء الأطفال والنساء والرجال في الشوارع، وامتزج الدم بالطعام، كما لم يسلم طفل كان يبيع القهوة في الشارع من بطش الاحتلال وقصفه، وسقط شهيدًا وبجواره "دلّة قهوة" كانت مصدر رزقه، وبيده اليسرى كوب قهوة مصنوع من الورق.
وإلى جانب الحالة المأساوية والقتل بالصواريخ، تبرُز حالة مأساوية أخرى لكنها قتل بالبطيء واستخدام الغذاء سلاحًا في حرب إبادة إجرامية؛ إذ يعيش القطاع مجاعةً لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشر الحديث، وقد أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي اضطرارها إلى وقف الطهي في غزة بسبب نفاد الإمدادات.
إنَّ غزة تجتمع فيها كل المآسي، القتل والجوع والعطش والتلوث والمرض والتشريد، مآسٍ بعضها فوق بعض، إذا فاضلت بينها ستجدها جميعًا تقود الغزيين إلى الموت المحتوم.. وفوق كل ذلك تزيد مأساة "خذلان المجتمع الدولي" من أنين الفلسطينيين؛ إذ يقف العالم متفرجًا أمام مشاهد الإبادة دون موقف جاد لنجدة وإغاثة المظلومين والمقهورين!