الحرب العالمية الثالثة تدق الأبواب.. روسيا تُطلق صواريخ عابرة للقارات وتحرك غواصات نووية ”فيديو”
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أفاد الكرملين، اليوم الأربعاء، بأن قوات الردع الاستراتيجية الروسية أجرت تدريبات تحت قيادة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تم خلالها إطلاق فعلي للصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة.
وجاء في بيان نشر على الصفحة الرسمية للكرملين: "تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية فلاديمير بوتين، تم إجراء تدريبات بمشاركة القوات والوسائل البرية والبحرية والجوية لقوات الردع النووي، وتم خلال التدريبات إطلاق للصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة".
وبحسب الكرملين، فقد تم إطلاق عملي للصواريخ الباليستية وصواريخ "كروز" خلال التدريبات، حيث تم إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات "يارس" من قاعدة بليسيتسك الفضائية، في موقع اختبار كورا في كامتشاتكا.
وأضاف الكرملين أنه تم إطلاق صاروخ "سينيفا" الباليستي من بحر بارنتس من الغواصة الصاروخية الاستراتيجية "تولا"، التي تعمل بالطاقة النووية.
اقرأ أيضاً عاجل: روسيا والصين تفشلان مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن يدعم إسرائيل في هجومها على غزة روسيا تتبنى مشروع قرار جديد ”باللون الأزرق” في مجلس الأمن بشأن غزة وهذا ما يتضمنه تحذير عاجل من إندلاع حرب عالمية ثالثة تنتهي بهزيمة دولة كبرى أول رد إسرائيلي غاضب على تصريحات روسية بشأن الحرب على غزة التنين الصيني يدخل على الخط.. حسابات أمريكية وروسية تتحدث عن تحرك 6 مدمرات صينية للشرق الأوسط ”فيديو” تصريح غير متوقع من وزير دفاع إيطاليا عن الرئيس الروسي عندما يحاضر بوتين بالشرف! أمريكا وإسرائيل الضعيفتان «27 طنا».. روسيا ترسل مساعدات إنسانية إلى غزة مشروع قرار جديد لمجلس الأمن يدعم إسرائيل رغم ارتكابها مجزرة مستشفى المعمداني بغزة وروسيا تعترض تصريح روسي جديد بشأن السبيل الوحيد لوقف الحرب بين الفلسطينيين والإسرائيليين عاجل: أقوى تحرك للصين وروسيا بعد وصول حاملات الطائرات الأمريكية للبحر المتوسط بحجة ”دعم إسرائيل”!كما أطلقت طائرات الطيران البعيدة المدى "تو- 95 إم إس" صواريخ من الجو. وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف الكرملين أنه عند تدريب قوات الردع الاستراتيجية، تم اختبار مستوى تدريب مجالس القيادة العسكرية والمهارات الإدارية وأفراد العمليات. وأكد أن جميع المهام المخطط لها قد تمت بالكامل.
وقدم رئيس الأركان العامة تقريرًا عن إجراءات عقد هذا التدريب، وأشار إلى أن النظام الصاروخي الاستراتيجي المتنقل التابع لقوات الصواريخ الاستراتيجية "يارس"، والغواصة الصاروخية الاستراتيجية التابعة للأسطول الشمالي "تولا"، بالإضافة إلى حاملتي الصواريخ الاستراتيجية البعيدة المدى من طراز "تو- 95 إم إس" شاركت في التدريبات.
وتأتي هذه المناورة، في ظل بوادر اقتراب الحرب العالمية الثالثة، خصوصا مع تحريك الولايات المتحدة لحاملات طائراتها العملاقة نحو الشرق الأوسط، وما تشهده المنطقة من تصعيد ساخن، على وشك التحول إلى حرب إقليمية، ستجر بطبيعة الحال لحرب عالمية.
https://twitter.com/Twitter/status/1717224019340980235
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتقدم في مسار التهدئة… لكن المواجهة الحاسمة مع الكرملين لا تزال قادمة
#واشنطن تتحدث عن بوادر انفراجة… والواقع الميداني يفرض حسابات مختلفة#روسيا تراقب بحذر وتختبر نيات الغرب قبل أي خطوة تفاوضية#معركة الدبلوماسية تبدأ حيث تتوقف الحرب… والرهان على صمود القنوات الخلفية
تبحث الدبلوماسية الأميركية عن نافذة جديدة للخروج من أكثر الحروب تعقيداً في أوروبا منذ عقود، بعدما تحدثت واشنطن أخيراً عن “تقدم” في محادثات غير معلنة تهدف لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
هذا الوصف، الذي جاء بعد شهور من الجمود الدبلوماسي، أثار تساؤلات حول مدى واقعية هذا التقدم، وما إذا كان يعكس تحولاً حقيقياً في الموقف الروسي أم مجرد محاولة أميركية لتهيئة المناخ لاتصالات أكثر عمقاً. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو: هل ستمنح موسكو واشنطن الفرصة لاختبار هذا المسار أصلاً؟
واشنطن: التفاؤل الحذر واستراتيجية المكابحمنذ بداية الحرب، اتبعت الولايات المتحدة نهجاً مزدوجاً يجمع بين دعم كييف عسكرياً واقتصادياً، وفتح قنوات خلفية للتواصل مع موسكو.
غير أن الإعلان عن وجود “تقدم” في المحادثات يشير إلى احتمال حدوث اختراق في واحد من أهم الملفات التي طالما شكلت حاجزاً أمام أي تفاهم: مستقبل الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، وضمانات الأمن، وموقع أوكرانيا في الخريطة الاستراتيجية لأوروبا.
تصف واشنطن هذا التقدم بأنه “أولي”، ويحمل في طياته الكثير من الحذر، لأن أي إعلان مبالغ فيه قد يدفع موسكو إلى الانسحاب أو التصعيد.
موسكو: الاختبار الحقيقي يبدأ الآنالكرملين بدوره لا يتعامل مع رغبات واشنطن بسطحية. بل يرى أن أي محادثات لن تكون ذات قيمة ما لم تتضمن اعترافاً أميركياً عملياً بواقع السيطرة الروسية على الأرض، وبأن أوكرانيا لن تكون منصة تهدد الأمن الروسي مستقبلاً.
لذلك، يبدو أن موسكو تختبر نيات الولايات المتحدة قبل أن تأخذ الحديث عن “تقدم” على محمل الجد.
فالتجارب السابقة جعلت روسيا أكثر تشككاً في أي تحرك دبلوماسي لا يرافقه تغيير ملموس في سياسات الغرب.
الواقع الميداني يرسم حدود الدبلوماسيةالتقدم الدبلوماسي المحتمل لا يمكن فصله عن التطورات الميدانية. فبعد سنوات من القتال، باتت خطوط الاشتباك شبه ثابتة، بينما تتزايد خسائر الطرفين. هذه الحالة قد تفتح الباب لتفاوض واقعي، لكنّها في الوقت نفسه تفرض سقفاً واضحاً لتحركات الطرفين: لا روسيا مستعدة للتراجع عن مكاسبها، ولا أوكرانيا تريد أن تظهر كمن يقبل خسارة جزء من أراضيه مقابل السلام. هذا التناقض يجعل الجولة المقبلة من التفاوض واحدة من أصعب مراحل الأزمة منذ بدايتها.
أوروبا: بين القلق والحاجة إلى إنهاء الحربالتقدم الذي تتحدث عنه واشنطن يضع القارة الأوروبية في موقف حساس. فالدول الأوروبية، التي أنهكتها تكاليف الحرب اقتصادياً وسياسياً، ترغب في إنهاء النزاع، لكنها تخشى أن يؤدي أي تنازل إلى تعزيز قوة روسيا أو إضعاف أمنها الجماعي.
ومع اقتراب موسم الشتاء، يزداد الضغط على الحكومات الأوروبية لاتخاذ موقف واضح، سواء بدعم جهود التهدئة أو زيادة الدعم العسكري لكييف لمنعها من الدخول ضعيفة في أي مفاوضات قادمة.
كييف: الطرف الذي يحارب ويترقبلا تستطيع أوكرانيا تجاهل تصريحات واشنطن، لكنها في الوقت نفسه تخشى أن تُقاد إلى تسوية لا تحقق لها الحد الأدنى من أهدافها.
فالرئيس الأوكراني يجد نفسه بين ضغطين: ضغط الحرب الذي يستنزف بلاده يوماً بعد يوم، وضغط الحلفاء الذين يريدون رؤية نتائج ملموسة. لذلك تبدو كييف في وضع متناقض، فهي بحاجة للمفاوضات، لكنها تخشى نتائجها. وهذا ما يجعل دور الولايات المتحدة أكثر تعقيداً، لأنها مطالبة بضمان أمن أوكرانيا دون أن تظهر بأنها تفرض عليها حلاً.
واشنطن أمام اختبار الكرملينفي النهاية، تقف الدبلوماسية الأميركية أمام اختبار حقيقي تفرضه موسكو. فإذا كان التقدم الذي تتحدث عنه واشنطن حقيقياً، فإن المرحلة المقبلة ستشهد جولات أعمق من الحوار قد تؤدي إلى تفاهمات.
أما إذا كان مجرد قراءة متفائلة للمشهد، فإن الكرملين سيستغل ذلك لإعادة فرض قواعد اللعبة بشروطه.
وفي كل الأحوال، يبدو أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كانت الحرب ستتجه نحو مسار سياسي جاد، أم ستواصل استنزاف الأطراف حتى إشعار آخر