مندوب فلسطين: نحو ألف فلسطيني يقتلون يوميا في غزة ورغم ذلك لا نجد التعاطف الكافي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور إن نحو ألف فلسطيني يقتلون يوميا في غزة ورغم ذلك "لا نجد التعاطف الكافي ولا نعرف السبب".
وأضاف خلال جلسة طارئة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية أن "نحو 3 آلاف طفل قتلوا في القصف على غزة خلال الأيام القليلة الماضية و900 طفل فلسطيني لا يزالون تحت الأنقاض في غزة حتى الآن و1700 امرأة قتلن في القصف الإسرائيلي على غزة".
وأوضح منصور أن "1600 فلسطيني لا يزالون تحت الأنقاض ولا نعرف مصيرهم".
وتابع "18 ألف شخص أصيبوا، كثير منهم عولجوا في ممرات المستشفيات".
وقال "المشافي في غزة تحولت إلى ثلاجات لحفظ الموتى الذين يسقطون في القصف الإسرائيلي .. الموت والدمار في كل مكان من غزة ولا مكان آمنا في القطاع".
وأشار إلى أن إسرائيل "دمرت أكثر من 40% من جميع منازل غزة مما أدى إلى تشريد جميع السكان ونزوح 1.4 مليون شخص".
وأكد أن "إسرائيل تنتهج نهجها الحالي انطلاقا من إيمانها بأن القوانين الدولية تنطبق على الجميع ما عداها".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 7028 قتيلا بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا، وأكثر من 16 ألف جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيليا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
باحث فلسطيني : الصواريخ اليمنية تترجم خطابا وطنيا وقوميا يرى فلسطين جزءاً من الأمة العربية
الا اليمن يرد بضرباتٍ إلى مطار اللد ومدينة القدس وفي نفس الوقت تتجه بعض الأنظمة العربية نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني،
وقال .. اليمن يكسر المعادلة التي تحاول أمريكا وإسرائيل فرضها، وهي أن يكون لإسرائيل الحق في ضرب أي مكان دون أن يرد أحد عليها. وهذا من شأنه أن يُنتج جيلاً عربياً وإسلامياً جديداً في المنطقة، ليس الجيل الذي تريده أمريكا أو إسرائيل، ولا حتى الأنظمة العربية المطبعة.
وأ ضاف.. إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة، واليمن يتعامل معها بلغتها المفضلة. وتايع ..القراءة الإسرائيلية لاستمرار الهجمات اليمنية هي قراءة أعمق بكثير؛ فاستمرار إطلاق هذه الصواريخ يعني مزيداً من التآكل والتراجع في الردع الإسرائيلي.
وقال الصواريخ اليمنية تترجم خطاباً وطنياً وقومياً يرى فلسطين جزءاً من الأمة العربية، ويعتبر المسجد الأقصى ليس ملكاً للفلسطينيين وحدهم، بل للأمتين العربية والإسلامية. حماية الأقصى ليست مسؤولية الشعب الفلسطيني وحده، خاصةً في ظل عجزه عن المواجهة. هذا الخطاب الجمعي يعيد القضية الفلسطينية إلى عمقها العربي والإسلامي.