سرايا - أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية -اليوم الخميس- أنها قدمت للمدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية كريم خان دلائل على الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة.

وقالت الوزارة، في بيان، إن الوزير رياض المالكي التقى في لاهاي بهولندا المدعي العام كريم خان وأعضاء مكتبه ونائبته، والمسؤولين عن الحالة في فلسطين.



وأفادت بأن المالكي "قدم دلائل الجرائم الأخيرة للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة التي تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية والتحقيق المفتوح بالحالة في فلسطين".

وأطلع المالكي، وفق البيان، المدعي العام على حجم الدمار والقتل للأطفال والنساء والمدنيين، الذي يرتكبه الاحتلال دون مساءلة أو محاسبة.

وطالب الوزير الفلسطيني بجلب "مجرمي الحرب الإسرائيليين للعدالة الدولية، بسبب سياساتهم الممنهجة وواسعة النطاق"، وشدد على ضرورة أن ينجز التحقيق الجنائي بشكل عاجل.

بدوره، أكد المدعي العام أن "الحالة في فلسطين، بما فيها الأحداث في قطاع غزة تحت التحقيق الجنائي لمكتبه، وأن دورهم المستقل وشفافية التحقيق أساس لإنجاز العدالة"، بحسب البيان ذاته.


إقرأ أيضاً : البنتاغون يكشف عن قيمة المساعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا في عهد بايدنإقرأ أيضاً : انقطاع الكهرباء عن مدينة "رحوفوت" إثر قصف صاروخي للقسام 


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عضو العفو الرئاسي: جرائم مستحدثة تضرب المجتمع بسبب غياب القيم وانهيار المنظومة التقليدية

أكد المستشار طارق العوضي، المحامي بالنقض، وعضو لجنة العفو الرئاسي، أن المجتمع المصري يشهد موجة من الجرائم السيئة والمستحدثة التي لم تكن متعارف عليها في الأحياء الأصيلة، مشيرًا إلى أن هذه الظواهر تنبع من صدمة مجتمعية عميقة سببها غياب القيم وتأثيرات التكنولوجيا السلبية.

وشدد “العوضي”، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج “كل الكلام”، المذاع على قناة “الشمس”، على أن المشكلة لا تتعلق بالزمان أو المكان، بل بانهيار منظومة القيم التقليدية.

ولخص أسباب تراجع القيم وظهور الجرائم الجديدة في عدة نقاط محورية، أبرزها سيطرة القيم المادية والنزعة الفردية وانتشار ثقافة "يلا نفسي" أدت لظهور جرائم غير مألوفة في الأحياء المصرية الأصيلة، فضلًا عن التأثير السلبي للسوشيال ميديا وسهولة نقل تصرفات وأفعال غير مناسبة لقيمنا، ومحاولة تقليدها بدعوى التقدم على غرار الغرب، علاوة على غياب النماذج القدوة وغياب النماذج الإيجابية عن الشباب، مما يجعلهم يفتقرون لمن يقتدون به، إضافة إلى تراجع دور المؤسسات وغياب أو ضعف دور الأسرة، والمدرسة، والإعلام، ووزارة الثقافة في التوجيه.

وأكد أن التطور التكنولوجي يضع الدولة في تحدٍ مستمر، حيث يضطر المشرع إلى الجري وراء هذا التطور لمواجهة الجرائم المستحدثة، معقبًا: "ننام في أيدينا الموبايل.. هو بيشوف إيه وبيشوف تيك توك؟.. وشفنا جرائم التيك توك الكثيرة جدًا اللي الداخلية نازلة تواجهها".

ولفت إلى أن التعامل مع هذه المشكلة استدعى استحداث قوانين مثل قانون مكافحة جرائم المعلومات وإنشاء قطاع كامل في وزارة الداخلية وهو قطاع المعلومات والتوثيق لمواجهة الجرائم الإلكترونية، خاصة مع دخول الذكاء الاصطناعي، مشددًا على أن ظهور هذه الجرائم الخطيرة جعل هناك مشكلة في الأمان الشخصي، رغم أن عدد الحوادث قليل نسبيًا مقارنة بعدد السكان.

ودعا إلى ضرورة مناقشة الأسباب والعمل على ضمان عدم تكرار هذه الحوادث، مشددًا على أن مسؤولية المواجهة هي مسؤولية الجميع بداية من الحكومة، والمؤسسات، والإعلام.

وأشاد بالهوية المصرية التي لم تتأثر بالاحتلالات، حيث حافظت على لغتها وثقافتها، داعيًا إلى إعادة إحياء الثقافة القائمة على احترام الآخر والخوف على سلامة المجتمع.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: الجرائم الإسرائيلية ضد الصحفيين في غزة هي الأكثر دموية منذ عقود
  • غارات إسرائيلية تستهدف شرق حي الزيتون بغزة
  • الصحة الفلسطينية تقرر دفن 15 شهيد سلمتهم إسرائيل لتعذر كشف هويتهم
  • الدولة الفلسطينية استحقاق دولي وتاريخي
  • ورشة عمل للنيابة العامة حول التحقيق والملاحقة بالجرائم الإلكترونية ضد الأطفال
  • الجزائر: يجب تعويض أفريقيا عن جرائم الاستعمار
  • فئات تخضع لسلطة التحقيق من النيابة الإدارية.. اعرف التفاصيل
  • الرئاسة الفلسطينية: ما يحدث لن يجلب السلام .. وحماس تدعو لحراك عالمى لمواجهة الجرائم
  • عضو العفو الرئاسي: جرائم مستحدثة تضرب المجتمع بسبب غياب القيم وانهيار المنظومة التقليدية
  • عاجل.. جوتيريش يدعو لإنهاء الاحتلال غير المشروع للأرض الفلسطينية