ليلى علوي تدعو باكية لإنتاج فيلم عالمي عن فلسطين و بلا أجر
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
البوابة- عبرت النجمة ليلى علوي على هامش مشاركتها في (مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب)، إنها حزينة لما يتعرّض له أهل غزة من عدوان يومي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أنها تفكر دائماً بطريقة مختلفة لدعم القضية الفلسطينية، حيث دعت لتقديم عمل فني عربي عالمي ضخم يترجم الى كل اللغات، يتحدث عن القضية الفلسطينية وتشارك فيه بدون أجر.
و قالت ليلى علوى: (قلت فكرة والفكرة لازم تكتب، ويحصل أبحاث ونرجع للتاريخ و الحقائق والمستندات في خطوات كبيرة جدا عشان الورق بس يبقى موجود و أكيد سوف يكون أكثر من سيناريست وأكثر من بلد وأتمنى يكون في مخرج وإنتاج يتحمس أكيد لن يكون انتاج غربى ولكن انتاج عربى ضخم ويبقى فى مخرج عالمي ونجوم عالميين عشان يوصل للغرب أكتر، والكلام أضعف من أى حاجه وكل اللى اتقال سواء الايام الصعبة اللى مرينا به أو من السنين اللى عشناها وأنتم أصحاب حق وأرض).
العالم.
يُذكر أن ليلى علوي تستعد لتصوير فيلمها الجديد بعنوان (جوازة توكسيك) حيث يشاركها البطولة الفنان بيومي فؤاد في ثالث تعاون بينهما بعد فيلمَي (ماما حامل) و (شوغر دادي)، حيث من المقرر أن يبدأ التصوير منتصف تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وذلك بعد معاينة المخرج لأماكن التصوير.
وانضم الى فيلم (جوازة توكسيك) الفنان محمد أنور حيث يجسّد خلال الأحداث شخصية ابن ليلى علوي وبيومي فؤاد، إضافة الى الفنانة السورية نسرين طافش و الشابة ملك قورة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ليلى علوي غزة لیلى علوی
إقرأ أيضاً:
(حينما يكون الكلب حلا ) !
بقلم : حسين الذكر ..
مع ان اشنع ما يشتم به الرجل الشرقي – خاصة – ان يوصف بالكلب .. الا ان الكثير مما قرات عن وفاء الكلب ما تصح دورس وعبر حياتية مهمة ليست على طريقة الفيلسوف بيدبا ( الهندي) وما ترجم من قبل الاديب عبد الله المقفع ( الفارسي ) في كليلة ودمنة الأشهر على طول تاريخ العرب الادبي مع ان المؤلف هندي والمترجم فارسي وهذه احدى متناقضات تاريخ العرب .. بل ان بعض القصص الحقيقية المثبتة والمشار اليها علنا في المدن العالمية نصبت تماثيل لوفاء الكلب سيما ما شوهد من نصب لتمثال بدا فيه كلب قيل انه ظل ينتظر صاحبه في محطة قطار اعتاد ان يصطحبه وينتظره فيها حتى يعود … وحينما مات الرجل بحادث عرضي لم يغادر الكلب تلك المحطة الى ان مات فيها ..
كنت استمع الى حديث جانبي بين رجلين على ما يبدو انهما صاحبي محلين للعمل والارتزاق ، تبادلا فيه هذا الحوار :-
فيما كانا يسردان عدد من التهم الموجه الى كل جهة عانوا فيها وفيما وصلوا الى ما يمكن ان نسميه الاعجاز عن وصول عتبة حل .. ثم قررا بيع المحل والتخلص من تبعاته واتعابه غير المنتهية .
تدخلت على سبيل المزحة قائلا : ( قبل عقدين وفيما كنت في دورة تدريبية إعلامية .. ذكر المحاضر – اوربي الجنسية – قصة على سبيل الطرفة والإنسانية: ان طبيب اوربي خرج كالمعتاد الى عمله واذا بكلب يعرج ليس بعيدا عن بيته ، فاضطر الى اخذ الكلب واصطحابه معه في سيارته ليعالجه في عيادته البيتية وإعطاءه جرعة دواء مع غذاء وتركه في حديقة المنزل .. بقى الكلب معه عشرة أيام حتى شفي .. بعد ذاك اخذه الطبيب وانزله بذات المكان الذي نقله منه اول مرة ..
بعد شهر تقريبا تفاجئ الطبيب بنباح وصياح وضرب على باب بيته .. فلما خرج وجد الكلب قد عاد نابحا في بابه .. لكن المفاجئة الأكبر تمثلت في ان الكلب اصطحب معه كلب آخر مصاب بكسر احدى ساقيه .
فيما ضحك الجميع واستغربنا من هذه القصة الحقيقية التي نقلت على لسان المحاضر والذي اكد حقيقتها وانها ليست للمزاح فحسب .. رد علي احد أصحاب المحلين قائلا : ( اذا احتاج الى من يتصف بوفاء الكلب الاصيل لحل ازمتي ) .