فلسطين تُحذر من استغلال المستوطنين حرب الاحتلال على غزة لارتكاب مجازر بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم /الجمعة/ بأشد العبارات، التصعيد الحاصل في اعتداءات وجرائم ميليشيات المستوطنين الإسرائيليين المُنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
كما أدانت الوزارة بشدة - في بيان صحفي - التحريض الاستعماري العنصري ضد المواطنين الذي يمارسه الوزيران الإسرائيليان المتطرفان بن جفير وسموتريتش وعصاباتهما.
وأشارت الوزارة إلى أن آخر هذه الاعتداءات والحملات التحريضية كان توزيع منشورات تهدد بقتل الفلسطينيين وترحيلهم قرب بلدة "دير استيا" شمال غرب سلفيت، وذلك ترجمة للخيارات التي طرحها سموتريتش على الفلسطينيين التي تدعو لارتكاب مجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، إضافة للاعتداء على منازل المواطنين الفلسطينيين وسرقتها كما حصل في "مسافر يطا" بالخليل، و"الطيبة" قرب رام الله، وإغلاق المدخل الرئيس لقرية "حارس" بسلفيت، بالإضافة لقيام مستعمرين بإلقاء دمى ملطخة بالدماء وتعليقها على الأشجار أمام مدرسة "عرب الكعابنة" الأساسية غرب أريحا، في تهديد واضح وصريح للطلبة والمواطنين الفلسطينيين لترهيبهم ودفعهم للهجرة وترك أراضيهم، والعربدة على الطرق الرئيسة في مختلف المناطق، وإطلاق الرصاص الحي تجاه المواطنين وسياراتهم، كما حصل على الشارع الواصل بين القدس والخليل، وعلى المدخل الغربي لبلدة "دير استيا"، والاعتداءات المستمرة على المزارعين وقاطفي ثمار الزيتون جنوب نابلس، وذلك كله بحماية جيش الاحتلال.
واعتبرت الوزارة أن التصعيد الحاصل في اعتداءات وإرهاب عصابات بن جفير وسموتريتش ترجمة للحملات الإسرائيلية الهادفة لتشويه الفلسطيني وقضيته العادلة أينما وجد، وبالتالي اختلاق المزيد من المبررات لقتله أو تهجيره.
وأشارت إلى أنه بات واضحًا أن بن جفير وأتباعه يحاولون استغلال مآسي الحرب المدمرة على قطاع غزة والظروف العدائية التي أوجدتها، لممارسة أبشع الاعتداءات ضد المواطنين في الضفة الغربية، وتعميق مكاسبهم ومخططاتهم الاستعمارية.
وحذرت الوزارة من مغبة إقدام عصابات بن جفير وسموتريتش على ارتكاب جرائم ومجازر بحق المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، تحت ستار الجرائم البشعة التي ترتكب بحق المدنيين في قطاع غزة.
وطالبت الوزارة، مُجددًا، بوقف الحرب التدميرية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبضغط دولي حقيقي يجبر الحكومة الإسرائيلية على لجم عصابات بن جفير المُسلحة وتفكيكها ورفع الغطاء السياسي عنها، والتعامل معها كتنظيمات وميليشيات إرهابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة المستوطنين الإسرائيليين الضفة الغربية المواطنین الفلسطینیین بن جفیر
إقرأ أيضاً:
مكتب حقوق أممي يطالب إسرائيل بوقف القتل العبثي بالضفة
جدد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة دعوته إسرائيل إلى إنهاء ما سماه عمليات "القتل العبثي" في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المكتب إنه على إسرائيل أن توقف "جميع عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء والاستخدامات الأخرى غير المشروعة للقوة في الضفة الغربية المحتلة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"أطباء بلا حدود" تدعو بريطانيا لإنهاء الاحتجاز الجماعي لطالبي اللجوءlist 2 of 2العفو الدولية: وجود أوغندا العسكري بجنوب السودان ينتهك الحظر الأمميend of listوسجل المكتب الأممي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت رجلين فلسطينيين في عمليات إعدام مخطط لها خلال الأسبوعين الماضيين.
وأضاف أن 7 فلسطينيين آخرين "قتلوا في ظروف تثير مخاوف بشأن استخدام قوة مميتة غير ضرورية أو غير متناسبة".
كما أفاد المكتب الحقوقي الأممي بأن امرأة إسرائيلية قتلت بالرصاص على طريق سريع بالضفة على يد مهاجمين لم يتم التعرف عليهم.
وأكد المكتب في بيان له أن إسرائيل يتعين عليها "ضمان تقديم جميع المسؤولين عن عمليات القتل غير القانوني إلى العدالة في محاكمات عادلة".
وأشار إلى أن قوات إسرائيلية "متخفية" أعدمت رجلا فلسطينيا كان "مطلوبا" يبلغ من العمر 30 عاما في البلدة القديمة بنابلس، في 8 مايو/أيار الجاري.
وذكر مكتب حقوق الإنسان أن لقطات كاميرات المراقبة أظهرت أن "ضابطا متخفيا قتل الرجل بينما كان يحاول الاستسلام ثم أطلق عليه النار مرة أخرى وهو ملقى على الأرض مصابا وعاجزا "لتأكيد القتل على ما يبدو".
إعلانواعتبر أن ادعاءات قوات الاحتلال بأن الرجل كان "مسلحا ويشكل تهديدا لهم، تتناقض مع الأدلة التي ظهرت في الفيديو".
وطاردت قوات الاحتلال في الثاني من مايو/أيار فلسطينيا "مطلوبا" يبلغ من العمر 39 عاما في مخيم بلاطة للاجئين بنابلس وقتلته، وادعت أنها عثرت على "مسدس وخراطيش في سيارته، إلا أنها لم تدع أنه شكل تهديدا للحياة في اللحظة التي أُطلق عليه فيها النار".
كما أفادت تقارير بأن قوات الأمن الإسرائيلي أطلقت في 14 مايو/أيار ذخيرة حية وأصابت شابا فلسطينيا في فخذه بالقرب من مخيم قلنديا للاجئين بالقدس المحتلة، وأظهر مقطع فيديو جنديين إسرائيليين "يركلان الرجل مرارا وتكرارا في رأسه بينما كان ملقى على الأرض مصابا".
وشدد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على أن قوات الأمن الإسرائيلي يجب أن تضمن خضوع الإجراءات المتخذة عقب الهجوم للقانون الدولي، بما في ذلك حظر العقاب الجماعي.