تجدد القصف الإسرائيلي على أنحاء متفرقة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشفت القاهرة الإخبارية أن هناك تجدد القصف الإسرائيلي على أنحاء متفرقة بقطاع غزة.
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن أن خبراء أمريكيين لهم تجربة في حرب العراق، وصلوا إلى تل أبيب لنقل خبراتهم، قبل هجوم بري وشيك على قطاع غزة، إذ نشرت الولايات المتحدة، مؤخرًا، قوة بحرية كبيرة في الشرق الأوسط، تضمنت حاملتي طائرات وسفنا مرافقة لهما، ونحو 2000 من قوات مشاة البحرية الأمريكية «المارينز»، في سياق دعم الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على غزة، وردع انخراط قوى أخرى في الحرب.
وأوضحت القناة، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أرسلت جنرالًا من مشاة البحرية «المارينز»، لتقديم المشورة لجيش الاحتلال بشأن التخطيط لاجتياح قطاع غزة، والعسكري المقصود هو القائد السابق لقيادة العمليات الخاصة للقوات البحرية الجنرال «جيمس إف جلين»، الذي يتمتع بخبرة كبيرة في حرب المدن في العراق، خاصة في الفلوجة، وقاد جلين بعضا من أكثر المعارك دموية في الفلوجة، بين القوات الأمريكية والمقاتلين العراقيين.
«جلين» المعروف بـ«سفاح العراق» هو قائد في مشاة البحرية الأمريكية، ويشغل منصب نائب القائد لشؤون القوى العاملة والاحتياط في مشاة البحرية منذ أكتوبر 2022، وتولى قيادة العمليات الخاصة لقوات مشاة البحرية الأمريكية من يونيو 2020 إلى مايو 2022، وتخرج جلين بدرجة بكالوريوس العلوم عام 1989 من الأكاديمية البحرية الأمريكية، وحصل على درجة الماجستير في العلوم في شؤون الأمن القومي من الكلية الحربية للجيش الأمريكي.
كما حصل على درجة الماجستير في العلوم في الدراسات العسكرية من كلية القيادة والأركان لسلاح مشاة البحرية، وهو خريج مدرسة الحرب البرمائية لسلاح مشاة البحرية، وتضمنت المهام التي تولاها جلين منصب، مساعد عسكري لمساعد قائد مشاة البحرية من يوليو 2013 إلى أغسطس 2015 ثم كمدير لمكتب اتصالات مشاة البحرية الأمريكية من سبتمبر 2015 إلى يونيو 2017، ونائب القائد العام لفرقة العمل المشتركة للعمليات الخاصة.
كما تولى منصب القائد العام لمستودع تجنيد مشاة البحرية في جزيرة باريس، ومنطقة التجنيد الشرقية، وتولى مهامه كضابط آمر لقيادة العمليات الخاصة للقوات البحرية الأمريكية في 26 يونيو 2020. بعد ذلك، أصبح نائب القائد العام لقيادة التدريب والتعليم لقوات مشاة البحرية الأمريكية، وفي 6 سبتمبر 2022، تم ترشيح جلين للترقية إلى رتبة ملازم أول وتعيينه نائبًا للقائد لشؤون القوى العاملة والاحتياط في قوات مشاة البحرية الأمريكية. وتم تأكيد ترشيحه بالتصويت الصوتي لمجلس الشيوخ في 29 سبتمبر 2022، فيما أكد المسؤولون الأمريكيون، أن جلين والضباط العسكريين الأمريكيين الآخرين لا يقومون بتوجيه العمليات، لكنهم يقدمون المشورة العسكرية لجيش الاحتلال حول خططه في غزة، وقد ركز هذا في المقام الأول على اجتياح القطاع المحاصر، وتبادل الضباط الأمريكيون الدروس التي تعلمتها الولايات المتحدة من قتال داعش في الموصل.
وحسب المعلومات التي كشفتها «سي إن إن»، يحاول المسؤولون العسكريون الأمريكيون إبعاد جيش الاحتلال عن القتال في المناطق الحضرية، الذي يشبه ما خاضته الولايات المتحدة خلال حرب العراق، ويستنبط المستشارون العسكريون الأمريكيون الموجودون في دولة الاحتلال، الدروس المستفادة من معركة الفلوجة في عام 2004 على وجه التحديد، وهي واحدة من أكثر المعارك دموية في حرب العراق، ويحاولون مساعدة جيش الاحتلال على وضع عدد من الاستراتيجيات المختلفة لمواجهة مقاتلي فصائل المقاومة الفلسطينية على الأرض.
ويحث المستشارون العسكريون الأمريكيون، جيش الاحتلال على استخدام مزيج من الضربات الجوية الدقيقة وغارات العمليات الخاصة المستهدفة، بدلا من شن هجوم بري واسع النطاق على غزة، وهو الهجوم الذي قد يعرض الرهائن والمدنيين للخطر، ويزيد من خطر تأجيج التوترات في المنطقة، ويعتمد العسكريون الأمريكيون على الاستراتيجيات التي تم تطويرها خلال المعركة التي شنتها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة لاستعادة مدينة الموصل العراقية من تنظيم "داعش"، التي اعتمدت بشكل أكبر على قوات العمليات الخاصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة العملیات الخاصة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تشيد بتصاعد العمليات البطولية في الضفة
الضفة الغربية - صفا
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالتصاعد النوعي للعمليات البطولية في الضفة المحتلة والتي كان آخرها عمليتي الدهس في الخليل والطعن قرب رام الله، وتعتبرها رداً طبيعياً، مشروعاً ومباشراً على جرائم الاحتلال وعمليات الإعدام التي يرتكبها جنوده، إضافةً إلى إرهاب عصابات المستوطنين.
وأكدت الجبهة، في تصريح صحفي اليوم الثلاثلاء، أن هذه العمليات تُثبت أن المقاومة موجودة وحاضرة في الضفة، كما أن استمرارها بزخمٍ كبير رغم الحملات العسكرية الصهيونية الواسعة يؤكد أن الإرادة الفلسطينية أقوى من جبروت المحتل ويفضح محاولاته المستمرة لكسر شوكة شعبنا وإخماد جذوة المقاومة.
وحيّت الجبهة بكل فخر واعتزاز الشهيدين البطلين منفذي العمليتين، وهما: الفتى الشهيد مهند طارق محمد الزغير (17 عاماً)، منفذ عملية الدهس، والشهيد محمد رسلان محمود أسمر (18 عاماً) من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، منفذ عملية الطعن، لافتة إلى أن دماء هؤلاء الأبطال ستظل تُضيء درب العودة والحرية.
وأكدت الجبهة ثقتها بأن هذه العمليات هي الشرارة التي ستغذي المقاومة وتجعلها تتواصل وتتصاعد، حتى تصل إلى انفجارٍ شامل في وجه الاحتلال، وتشدد على أنه لن يهدأ لشعبنا بال إلا بانتزاع حقوقه كاملة ودحر هذا الكيان الصهيوني الإجرامي.