البدء في مشروع تطوير وترميم متحف رشيد الوطني
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
بدأ المجلس الأعلى للآثار في مشروع ترميم وتطوير متحف رشيد الوطني والذي يشغل المنزل الأثري لعرب كِلي الذي كان يشغل منصب محافظ رشيد خلال العصر العثماني.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا المشروع والذي سيضيف إلى مدينة رشيد مزاراً سياحياً جديداً ضمن مزاراتها المتميزة، وذلك في ضوء أهمية المتحف وقيمته التاريخية والوجدانية لدى أهالى مدينة رشيد خاصة وأهالي محافظة البحيرة عامة، حيث يضم بين جنباته عدد من القطع الأثرية التي تحكي تاريخ المدينة وتراثها على مر العصور، مضيفا أن تطوير المتحف سيساهم في إثراء التجربة السياحية لزائري المدينة من مصر والعالم وأهلها، وهو أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والتي تعمل الوزارة على تنفيذها.
ترميم المبني بشكل عام
وأضاف مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار أن مشروع تطوير وترميم المتحف يتضمن إلى جانب ترميم المبني بشكل عام تطوير سيناريو العرض المتحفي، وتطوير منظومة التأمين والمراقبة والإضاءة، فضلا عن رفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين وإتاحة المتحف للزيارة من ذوي الهمم.
وقال سعيد رخا مدير عام متحف رشيد الوطنى أن المتحف يضم 766 قطعة أثرية من أهمها نموذج طبق الأصل من حجر رشيد، ومقتنيات ونماذج تبرز كفاح شعب رشيد والمعارك التي خاضها ضد الاستعمار الفرنسي والإنجليزي، إلى جانب العديد من القطع الأثرية المكتشفة خلال أعمال الحفائر التى تمت بتل أبو مندور الأثرى بمدينة رشيد إلى جانب دور المتحف فى التواصل الفعال مع المجتمع وتسليط الضوء على الصناعات الحرفية التي تشتهر بها المدينة.
جدير بالذكر أن متحف رشيد الوطنى تم افتتاحه لأول مرة بحضور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في 19 سبتمبر 1959، ثم تحول هذا التاريخ فيما بعد للعيد القومى لمحافظة البحيرة تخليداً لذكرى إنتصار أهالى رشيد على الحملة الإنجليزية عام 1807.
وقد شهد المتحف العديد من أعمال الترميم على مدار تاريخه كان آخرها عام 2009، حيث ألحقت به الحديقة المتحفية المقابلة لمبنى المتحف لتشمل عرض متحفى مكشوف بالإضافة إلى المكاتب الإدارية وقاعة الندوات ووحدة شرطة السياحة والآثار والملحقات الخدمية.
جاء ذلك في إطار جهود وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار لترميم وتطوير المواقع الأثرية والمتاحف المصرية بمختلف أنحاء الجمهورية، وتحسين التجربة السياحية بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترميم المجلس الأعلى للآثار ترميم وتطوير متحف رشيد الوطني متحف رشيد الأعلى للآثار
إقرأ أيضاً:
أشغال تبدأ تنفيذ أعمال مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقة الوعب
أعلنت هيئة الأشغال العامة (أشغال) عن بدء تنفيذ أعمال مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقة الوعب، والذي يهدف إلى تطوير الشوارع الداخلية بالمنطقة، ورفع مستوى السلامة بها، بالإضافة إلى تطوير مرافق البنية التحتية لتلبي احتياجات المنطقة الحالية وتوفر خدمات متطورة للسكان، إلى جانب الاستجابة إلى متطلبات النمو العمراني في المستقبل.
ويخدم المشروع منطقة سكنية وتجارية ضمن منطقة الوعب، تقع تحديدا شمال طريق سلوى وجنوب شارع الغارية، كما يحدها شرقا شارع الحوايا وغربا شارع السدر، وقسمت الأعمال إلى أربع مناطق جغرافية يتم العمل بها على التوالي للحد من إزعاج مستخدمي الطرق في المنطقة.
كما سيوفر المشروع خدمات لحوالي 50 قسيمة قائمة كما سيخدم مستقبلا التوسع السكاني والمشاريع التجارية طور التنفيذ بالمنطقة، حيث سيعمل على تقديم خدمات متكاملة ومتطورة للبنية التحتية من شبكات للصرف الصحي وشبكات تصريف المياه السطحية ومياه الأمطار وغيرها، بالإضافة إلى شوارع داخلية من شأنها تعزيز انسيابية الحركة المرورية وتوفير الربط مع المرافق العامة بما يستجيب لمتطلبات المنطقة حاضراً ومستقبلا.
وفي هذا الإطار، أوضح المهندس عبدالله السويدي مهندس المشروع بقسم المناطق الغربية التابع لإدارة مشاريع الطرق بأشغال، أنه سيتم من خلال المشروع تطوير وإنشاء طرق داخلية بطول 1.7 كيلومتر مع توفير عناصر السلامة المرورية، تتضمن تركيب 57 من أعمدة إنارة للشوارع، ولوحات إرشادية وعلامات الطريق، إلى جانب توفير مسارات مخصصة للمشاة بطول 3.5 كيلومتر وتوفير عدد 350 موقفا مخصصا للسيارات.
وأضاف السويدي أنه ضمن نطاق المشروع أيضا، سيتم إنشاء شبكة صرف للمياه الصحية بطول 2.4 كيلومتر وشبكة لتصريف مياه الأمطار والمياه السطحية بطول 1.4 كيلومتر، وخطوط لشبكة المياه الصالحة للشرب.
ويعد مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقة الوعب، أحد مشاريع برنامج تطوير البنية التحتية للمناطق الذي تنفذه هيئة الأشغال العامة، والذي يضم عددا من المشاريع التطويرية الموزعة على كافة مناطق البلاد.
استئناف المحادثات الأميركية الصينية لنزع فتيل الحرب التجارية