شاهد طوفان الأقصى يواصل ضرب أوكار الصهاينة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
وجددت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، دك تل أبيب برشقات صاروخية، ردًّا على المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين، لتدوي صافرات الإنذار في وسط الكيان الصهيوني بأسره.
وأقرت قوات الاحتلال بإصابة 6 مستوطنين في الضربة الجديدة، بعد اعترافها قبل قليل بإصابة 3 مستوطنين في الرشقة الأولى.
وأكدت القناة 12 العبرية إصابة مبنى في تل أبيب مباشرة بصاروخ أطلق من غزة، ما تسبب بوقوع واندلاع حريق به وإصابة 3 مستوطنين في حصيلة أولية.
جاء ذلك بعد قليل من إعلان كتائب القسام قصف “تل أبيب” ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
كما أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى أنها تواصل عملياتها العسكرية ودكت مستوطنة “مفلاسيم” برشقة صاروخية رداً على جرائم الاحتلال بحق شعبنا.
بدورها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استهداف الزوارق الحربية المتمركزة قبالة مدينة غزة برشقة صاروخية.
ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الجاري، سقط 2000 صهيوني (جنود ومستوطنين) ما بين قتيل وأسير ومفقود، وأكثر من 5600 جريح، منهم 1200 جندي معاق، وعشرات الحالات الميؤوس منها، ومئات الحالات الخطرة.
دمار في مبنى داخل "تل أبيب"#طوفان_الأقصى يواصل ضرب أوكار الصهاينة pic.twitter.com/WE3IRauafl
— علي شرف المحطوري (@2011arabrevolut) October 27, 2023المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
سكان محليون: أقسام شرطة بصنعاء تتحول إلى أوكار للفساد والوساطة والابتزاز
شكا سكان العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، من تصاعد غير مسبوق في معدلات الجريمة والانفلات الأمني، وتعرضهم لابتزاز متكرر في أقسام الشرطة.
وأفاد سكان محليون بتعرضهم لاعتداءات منظمة وابتزازات متكررة في أقسام الشرطة، وأيضاً من قبل مسلحين يتبعون مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، إلى جانب حوادث نهب وسطو واغتصاب، وازدياد في حالات تعاطي المخدرات بين أوساط الشباب، في مشهد يعكس انهيار المنظومة الأمنية في العاصمة.
واتهم السكان رجال الأمن في أقسام الشرطة، لا سيما بصنعاء، بالتقاعس عن أداء مهامهم، ورفض استقبال الشكاوى أو التعامل معها إلا عبر وساطات شخصية أو مقابل مبالغ مالية، ما أدى إلى فقدان الثقة بتلك المؤسسات التي باتت – حسب قولهم – شريكاً غير مباشر في تغذية الفوضى.
وقالوا إن هذا التراخي الأمني ساهم في تفشي الجرائم بشكل لافت، مشيرين إلى أن "البلطجة" والاعتداءات المسلحة أصبحت جزءاً من الحياة اليومية، بينما تكتفي الجهات الرسمية بالصمت.