دبلوماسي سابق: وقف إطلاق النار في غزة المفتاح الرئيسي للمأساة الإنسانية الحالية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هناك ازدواجية تامة من الولايات المتحدة الأمريكية والغرب تجاه ما يحدث حاليًا من اجتياح بري وقصف شامل من قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة وبين ما تقوم به روسيا في أوكرانيا.
سفير فلسطين بالقاهرة: قطاع غزة تحول لكتلة مشتعلة من اللهب عاجل- دبابات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في مدينة بيت حانون شمال غزةوأضاف "حليمة" في اتصال هاتفي على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم الجمعة، "هناك ازدواجية تامة للنظرة الإنسانية لأهالي أوكرانيا وتجاه ما يحدث في قطاع غزة"، متسائلًا "كيف نقول دفاع عن نفس لدولة محتلة ونرفض ما تقوم به المقاومة من دفاع مشروع عن أرضها".
وأكد أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو المفتاح الرئيسي لإنهاء هذه المأساة الإنسانية لأن وقف إطلاق النار سوف يسمح بدخول المساعدات، موضحًا أن الحديث عن هدنة هو أمر غير مجدي للأحداث الحالية في غزة وهو أمر غير منطقي وغير عادل.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أنه لا بد من البدء في الإفراج عن الأسرى ووقف محاولات التهجير القسري والتوقف عن عمليات الإبادة الجماعية التي تجري حاليا من خلال توقف الاجتياح البري والبحري والتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية وزير الخارجية الأسبق الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال مساعد وزير الخارجية الأسبق أوكرانيا قوات الاحتلال الإسرائيلي وقف اطلاق النار قوات الاحتلال الإسرائيلية السفير صلاح حليمة الاحتلال الإسرائيلية وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي سابق: قوة الاستقرار الدولية في غزة تحتاج دولاً ذات ثقل وقيادة أمريكية ستوفر دعما لوجستيا واستخباراتيا
قال السفير باتريك ثيروس، الدبلوماسي الأمريكي الأسبق، إن قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة ضرر ش قد تبدأ مهامها في وقت مبكر من الشهر المقبل، وفق ما تنقله الإدارة الأمريكية عن مسؤولين أكدوا أن عدة دول أبدت اهتمامها بالمساهمة في هذه القوة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ماذا حدث؟"، مع الإعلامي جمال عنايت، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن العمل جارٍ حالياً على تحديد حجم القوة وتشكيلها وقواعد الاشتباك الخاصة بها، مع بحث تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادتها، رغم أن القوة لن تكون مخولة بالقتال ضد حركة حماس.
وأوضح ثيروس أن لديه معلومات سبقت التصريحات الرسمية، تشير إلى أن دولتين متجاورتين على البحر المتوسط – في إشارة إلى تركيا واليونان – عرضتا إرسال قوات للمشاركة في مهمة حفظ الاستقرار، وذلك خلال مؤتمر الدوحة الأسبوع الماضي.
وأكد أن القوة الأممية المنتظرة ستكون مكونة من عدة دول، لكن نجاحها يتطلب مشاركة دول "ذات ثقل حقيقي" في المنطقة لضمان الثقة من جانب كل من إسرائيل وحماس.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن أي مساهمات إضافية من دول مؤثرة ستمنح المهمة مصداقية وقدرة أكبر على تنفيذ مهامها، مشيراً إلى أن قبول فكرة وجود جنرال أمريكي في قيادة القوة يعد تطوراً إيجابياً، حتى لو لم تُرسل الولايات المتحدة قوات مقاتلة إلى داخل القطاع.
وأكد ثيروس أن للجيش الأمريكي قدرة هائلة على توفير الدعم اللوجستي والمعلومات الاستخباراتية والقدرات التقنية التي ستحتاجها قوة الاستقرار الدولية لأداء مهامها، لافتاً إلى أنه "لا توجد دولة أخرى قادرة على توفير هذا المستوى من الدعم".
وختم حديثه بالقول إن صحت هذه المعطيات، فإنها تمثل "أخباراً جيدة" لجهود تثبيت الاستقرار في غزة.