البوابة:
2025-05-12@08:40:33 GMT

ما هو تأثير الغبار على رئة الأطفال في مناطق الحرب؟

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

ما هو تأثير الغبار على رئة الأطفال في مناطق الحرب؟

البوابة - يمكن أن يكون للغبار تأثير كبير على رئة الأطفال في مناطق الحرب. يمكن أن يحتوي الغبار على مجموعة متنوعة من الملوثات الضارة، بما في ذلك المعادن الثقيلة والجسيمات والبكتيريا. عندما يتنفس الأطفال هذا الغبار، فإنه يمكن أن يهيج الشعب الهوائية والرئة ، ويمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك:

ما هو تأثير الغبار على رئة الأطفال في مناطق الحرب؟

الأعراض المرضية على الرئة جراء تأثير الغبار


التهابات الجهاز التنفسي: يمكن أن يؤدي الغبار إلى تهيج بطانة الجهاز التنفسي، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي.


نوبات الربو: يمكن أن يؤدي الغبار إلى حدوث نوبات الربو لدى الأطفال المصابين بالربو بالفعل.
التهاب الأنف التحسسي: يمكن أن يؤدي الغبار أيضًا إلى التهاب الأنف التحسسي، المعروف أيضًا باسم حمى القش، لدى الأطفال الذين لديهم حساسية من عث الغبار أو المواد المسببة للحساسية الأخرى التي قد تكون موجودة في الغبار.
مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD): التعرض طويل الأمد للغبار يمكن أن يؤدي إلى مرض الانسداد الرئوي المزمن، وهو مرض رئوي مزمن يمكن أن يجعل التنفس صعبًا.

بالإضافة إلى هذه المشاكل الصحية، يمكن أن يؤدي الغبار أيضًا إلى تقليل وظائف الرئة لدى الأطفال، مما يزيد من صعوبة ممارسة الرياضة والتنفس.

الأطفال معرضون بشكل خاص لتأثيرات الغبار لأن رئاتهم لا تزال في طور النمو. كما أنهم يميلون إلى التنفس بسرعة أكبر من البالغين، مما يعني أنهم يستنشقون المزيد من الغبار.

يمكن أن تكون تأثيرات الغبار على رئتي الأطفال شديدة بشكل خاص في مناطق الحرب، حيث تشيع العواصف الترابية، وغالبًا ما يكون الهواء ملوثًا بالدخان والمواد الضارة الأخرى. وفي هذه المناطق، يتعرض الأطفال بشكل متزايد لخطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والربو وأمراض الرئة الأخرى.
 

وفيما يلي بعض النصائح للمساعدة في حماية الأطفال من الآثار الضارة للغبار في مناطق الحرب:

إبقاء الأطفال في الداخل كلما أمكن أو بعيدا عن المناطق المهددة بالسقوط.إذا كان يجب على الأطفال الخروج، اطلب منهم ارتداء قناع لتصفية جزيئات الغبار.إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة لمنع دخول الغبار إلى المنزل.تنظيف الأسطح بانتظام لإزالة الغبار.استخدم مكنسة كهربائية مزودة بفلتر HEPA لإزالة الغبار من السجاد والأثاث.إذا كان لدى الأطفال أي أعراض تنفسية، مثل السعال أو الصفير أو صعوبة التنفس، فاطلب الرعاية الطبية على الفور.

اقرأ أيضاً:

كيفية تهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب
نصائح تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين واجهوا الموت

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الغبار الحرب فی مناطق الحرب لدى الأطفال الأطفال فی الغبار على

إقرأ أيضاً:

شاهد.. علماء يسجلون بالكاميرا تأثير النظرية النسبية لأينشتاين

نجحت تجربة حديثة أجراها باحثون في جامعة فيينا التقنية في النمسا، وأصبح من الممكن تصوير تنبؤ مثير للاهتمام من النسبية الخاصة لألبرت أينشتاين، والذي يُعرف باسم تأثير تيريل-بنروز.

ويشير هذا التأثير إلى أن الأجسام المتحركة بسرعات قريبة من سرعة الضوء ستبدو مشوهة بصريًا وليست منكمشة فحسب، كما ستبدو وكأنها تدور بسبب الطريقة التي يصل بها الضوء من أجزاء مختلفة من الجسم إلى الراصد.

وإليك فيديو قصير أصدرته الجامعة يوضح هذه الظاهرة التي قام العلماء برصدها، أثناء تحريك كرات ومكعبات أمام الكاميرا، ومن ثم تسجيل النتائج في دراسة بدورية "كومينيكيشنز فيزيكس":

تأثيرات النسبية الخاصة

ولكن كيف تم رصد هذا التأثير؟ وما تلك الأشياء التي سجل العلماء حركتها المتقطعة؟ ولفهم الأمر دعنا نبدأ من بعض قواعد النسبية الخاصة، والتي تشير إلى أنه عندما يتحرك جسم بسرعات نسبية (والتي تمثل جزءا كبيرا من سرعة الضوء) تحدث ظاهرتان رئيسيتان، الأولى هي تقلص الطول، فوفقًا للنسبية الخاصة، يبدو طول الجسم في اتجاه الحركة أقصر بالنسبة للراصد الثابت.

وبمعنى أوضح، لو كانت هناك "مسطرة" بطول 20 سنتيمترا مسافرة بسرعة قريبة من سرعة الضوء في اتجاهك، فإنها ستبدو أقصر من 20 سنتيمترا.

إعلان

وإلى جانب ذلك، من المتوقع أن تصل الفوتونات المنبعثة من أجزاء مختلفة من الجسم المتحرك (المسطرة بهذه الحالة) إلى الراصد في أوقات مختلفة، ويتسبب هذا التباين في ظهور الجسم مشوهًا أو منحرفًا وكأنه يدور، على الرغم من أنه لا يدور فعليًا.

وهذا التشوه البصري هو تأثير تيريل-بنروز، الذي اقترحه لأول مرة الفيزيائيان جيمس تيريل وروجر بنروز بشكل مستقل عام 1959.

ألبرت أينشتاين (دويتشه فيله) مراقبة تيريل-بنروز

وتُمثل مراقبة هذا التأثير مباشرةً في الحياة الواقعية تحديًا، لأن تحقيق هذه السرعات العالية للأجسام التي يمكن رصدها يتجاوز قدراتنا التكنولوجية حاليًا.

وللتغلب على ذلك، ابتكر فريق البحث محاكاة مختبرية مبتكرة، حيث استخدموا نبضات ليزر فائقة القصر وكاميرات عالية السرعة لإنشاء سيناريو يتم فيه تقليل السرعة الفعالة للضوء إلى حوالي مترين في الثانية.

وبحسب الدراسة، سمح لهم هذا التباطؤ بمراقبة التأخيرات الزمنية للضوء الواصل إلى الكاميرا، من أجزاء مختلفة من جسم متحرك.

وبعد ذلك، قام الباحثون بتحريك أجسام مثل المكعبات والكرات عبر المختبر، والتقطوا ضوء الليزر المنعكس على فترات زمنية دقيقة.

وبتجميع هذه الصور، أعاد العلماء تمثيل شكل هذه الأجسام التي كانت تتحرك بسرعات نسبية، وتطابقت النتائج مع التوقعات، حيث ظهر المكعب ملتويًا، وتغيرت معالم الكرة في موضعها، مما يُظهر تأثير تيريل-بنروز في بيئة مُتحكم بها.

مقالات مشابهة

  • للرمم البقولوا (نطاق الحرب اتسع وما عادت هناك مناطق آمنة)
  • سفير غينيا بيساو يؤدي زيارة وداع لعطاف
  • بين طيات الغبار والأمل.. حين التقت البنادق في قلب العاصمة
  • تسجيل 32 إصابة مؤكدة.. تفشي مرض الحصبة في عدة مناطق في إسرائيل
  • بعد حادث معرض القطامية.. القيادة تحت تأثير المخدر تقودك إلى خلف القضبان
  • تأثير العمل ليلا على الصحة
  • سطوة الطبيعة.. الغبار يغطي جبال حوض تاريم الصيني
  • شاهد.. علماء يسجلون بالكاميرا تأثير النظرية النسبية لأينشتاين
  • تحذير عاجل من الأرصاد الجوية التركية: 23 مدينة، بما في ذلك إسطنبول، تحت تأثير الطقس القاسي هذا الأسبوع!
  • درجات الحرارة تبدأ بالانخفاض التدريجي اعتبارًا من الأحد وتحذيرات من الغبار في البادية