البوابة:
2025-07-03@02:55:40 GMT

ما هو تأثير الغبار على رئة الأطفال في مناطق الحرب؟

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

ما هو تأثير الغبار على رئة الأطفال في مناطق الحرب؟

البوابة - يمكن أن يكون للغبار تأثير كبير على رئة الأطفال في مناطق الحرب. يمكن أن يحتوي الغبار على مجموعة متنوعة من الملوثات الضارة، بما في ذلك المعادن الثقيلة والجسيمات والبكتيريا. عندما يتنفس الأطفال هذا الغبار، فإنه يمكن أن يهيج الشعب الهوائية والرئة ، ويمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك:

ما هو تأثير الغبار على رئة الأطفال في مناطق الحرب؟

الأعراض المرضية على الرئة جراء تأثير الغبار


التهابات الجهاز التنفسي: يمكن أن يؤدي الغبار إلى تهيج بطانة الجهاز التنفسي، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي.


نوبات الربو: يمكن أن يؤدي الغبار إلى حدوث نوبات الربو لدى الأطفال المصابين بالربو بالفعل.
التهاب الأنف التحسسي: يمكن أن يؤدي الغبار أيضًا إلى التهاب الأنف التحسسي، المعروف أيضًا باسم حمى القش، لدى الأطفال الذين لديهم حساسية من عث الغبار أو المواد المسببة للحساسية الأخرى التي قد تكون موجودة في الغبار.
مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD): التعرض طويل الأمد للغبار يمكن أن يؤدي إلى مرض الانسداد الرئوي المزمن، وهو مرض رئوي مزمن يمكن أن يجعل التنفس صعبًا.

بالإضافة إلى هذه المشاكل الصحية، يمكن أن يؤدي الغبار أيضًا إلى تقليل وظائف الرئة لدى الأطفال، مما يزيد من صعوبة ممارسة الرياضة والتنفس.

الأطفال معرضون بشكل خاص لتأثيرات الغبار لأن رئاتهم لا تزال في طور النمو. كما أنهم يميلون إلى التنفس بسرعة أكبر من البالغين، مما يعني أنهم يستنشقون المزيد من الغبار.

يمكن أن تكون تأثيرات الغبار على رئتي الأطفال شديدة بشكل خاص في مناطق الحرب، حيث تشيع العواصف الترابية، وغالبًا ما يكون الهواء ملوثًا بالدخان والمواد الضارة الأخرى. وفي هذه المناطق، يتعرض الأطفال بشكل متزايد لخطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والربو وأمراض الرئة الأخرى.
 

وفيما يلي بعض النصائح للمساعدة في حماية الأطفال من الآثار الضارة للغبار في مناطق الحرب:

إبقاء الأطفال في الداخل كلما أمكن أو بعيدا عن المناطق المهددة بالسقوط.إذا كان يجب على الأطفال الخروج، اطلب منهم ارتداء قناع لتصفية جزيئات الغبار.إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة لمنع دخول الغبار إلى المنزل.تنظيف الأسطح بانتظام لإزالة الغبار.استخدم مكنسة كهربائية مزودة بفلتر HEPA لإزالة الغبار من السجاد والأثاث.إذا كان لدى الأطفال أي أعراض تنفسية، مثل السعال أو الصفير أو صعوبة التنفس، فاطلب الرعاية الطبية على الفور.

اقرأ أيضاً:

كيفية تهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب
نصائح تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين واجهوا الموت

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الغبار الحرب فی مناطق الحرب لدى الأطفال الأطفال فی الغبار على

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر: دراسة بريطانية تحذر من تأثير كراهية المسلمين على التماسك المجتمعي

سلّط مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الضوء على دراسة استقصائية حديثة أصدرتها منظمة "Equi" البريطانية المستقلة، بعنوان «حتى تكون بريطانيا موحدة: معالجة الكراهية ضد المسلمين جزء من الحل». 

تأتي هذه الدراسة في ظل تصاعد مقلق بمعدلات الإسلاموفوبيا في المملكة المتحدة، خاصة عقب أحداث صيف 2024، التي شهدت زيادة كبيرة في جرائم الكراهية ضد المسلمين وارتفاع مشاعر انعدام الأمان لديهم.

وبيّنت الدراسة أن كراهية المسلمين لها آثار اجتماعية وسياسية واقتصادية واسعة؛ إذ تؤدي إلى تفكك العلاقات بين المجتمعات، وتُضعف الثقة بين الأفراد والحكومة، وتشكل عبئًا اقتصاديًا ضخمًا، قدّرت تكلفته جراء أحداث الشغب وحدها بنحو 243 مليون جنيه إسترليني على أقل تقدير.

كما أبرزت الدراسة الأثر السلبي لبعض السياسات الأمنية مثل استراتيجية "Prevent" في زيادة إحساس المسلمين البريطانيين بالعزلة وانعدام الثقة.

دعاء المغفرة.. كلمات تكفر عنك 1000 سيئةأفضل دعاء عند النوم.. كلمات تحميك حتى الصباح

وأوصت الدراسة بضرورة تبني الحكومة البريطانية رؤية شاملة لتوحيد المجتمع، من خلال مواجهة المعلومات المغلوطة، والاستقطاب السياسي، وخطابات الكراهية.

ودعت إلى وضع مكافحة ظاهرة كراهية المسلمين في صدارة أولويات تحسين التماسك المجتمعي، مع إشراك وزارات التعليم، والإسكان، والثقافة والإعلام والرياضة في وضع سياسات متكاملة لتعزيز الاندماج، ونشر الوعي، وإبراز الإسهامات الإيجابية للمسلمين البريطانيين في مجتمعهم.

من جانبه، أكد مرصد الأزهر أن هذه النتائج تبرهن على خطورة خطاب الكراهية ضد المسلمين، ليس فقط في تفكيك النسيج الاجتماعي بل في تهديد الاستقرار السياسي والاقتصادي للمجتمعات.

وشدد المرصد على أهمية التعاون الدولي في مكافحة ظواهر التمييز والعنصرية بكل أشكالها، والعمل على نشر قيم التسامح، والاحترام المتبادل، والتعايش السلمي، منوهًا بدور المؤسسات الدينية والثقافية في تعزيز الوعي المجتمعي، وبناء جسور الثقة بين المكونات المختلفة.

وأشار المرصد إلى أن مواجهة ظاهرة كراهية المسلمين ليست خيارًا هامشيًا، بل ضرورة ملحّة لصون وحدة المجتمعات وحماية مستقبلها، داعيًا إلى تبني برامج توعوية جادة تظهر القيم الإنسانية المشتركة، وتسهم في إزالة الصور النمطية السلبية، وتدعم التماسك والانسجام الاجتماعي.

طباعة شارك مرصد الأزهر لمكافحة التطرف معالجة الكراهية ضد المسلمين الأزهر

مقالات مشابهة

  • رئيس إندونيسيا يؤدي مناسك العمرة
  • رئيس جمهورية إندونيسيا يؤدي مناسك العمرة
  • الرئيس الإندونيسي يؤدي مناسك العمرة
  • مرصد الأزهر: دراسة بريطانية تحذر من تأثير كراهية المسلمين على التماسك المجتمعي
  • 13 شهيدا جراء غارات الاحتلال على عدة مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليوم
  • كوب بدون سكر ينقذ حياتك.. دراسة تكشف تأثير الشاي على القلب والدماغ
  • دراسة: الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة يؤدي لصغر حجم الدماغ وانخفاض ذكاء الأطفال
  • كتلة هوائية معتدلة تجلب الغبار وتلطف الأجواء شمالي العراق
  • صور| "رياح البوارح" تثير الغبار على 12 محافظة بالشرقية حتى 7 مساءً
  • تقرير: إسرائيل لن تلتزم بوقف إطلاق نار يؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة