كشف الإعلامي المصري أحمد موسى، أن قائد العدوان الصهيوني على غزة العقيد يائير شالام وقع في قبضة المقاومة.

وحسب موقع صدى البلد، كتب الإعلامي، على صفحته بموقع “X”، تويتر سابقا: “‏موقع صهيوني إسمه والاه. يقول إن قائد العدوان علي غزة العقيد يائير شالام وقع في قبضة المقاومة بعد فشل هجومه علي غزة وقتل عدد كبير من قواته”.

وأضاف الإعلامي: “سيغير الكثير من خطط الصهاينة والامريكان في الاجتياح البري ومفاوضات تبادل الأسري. مجازر وجرائم حرب ارتكبها العدو ليلا ضد المدنيين”.

ونفذ الجيش الصهيوني، ليلة الجمعة إلى السبت، هجوما عنيفا على قطاع غزة برا وجوا وبحرا. بعد قطعه للكهرباء والاتصالات عن القطاع.

وأعلنت حركة المقاومة حماس، أنها كبدت الجيش الإسرائيلي خسائر كبيرة في الجنود والعتاد.

وقالت حركة حماس، أن الهجوم البري الذي شنته قوات الاحتلال على قطاع غزة أفشلته المقاومة. موضحة أن الهجوم البري تم عبر ثلاثة محاور.

وأضافت حركة حماس، أن جيش الاحتلال وقع في كمائن أعدتها المقاومة الفلسطينية على محاور عدّة. موضحة أنه ومنذ بدء المعركة كانت هناك خطط دفاعية ضد أي محاولة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين

إقرأ أيضاً:

7 تحديات تواجه حركة حماس في ذكرى انطلاقتها الـ38

غزة- تمر الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في ظل واقع بالغ التعقيد تمر به القضية الفلسطينية عموما، والحركة على وجه الخصوص، في وقت لا تزال فيه تحاول التقاط أنفاسها بعد حرب ضارية استهدفت بنيتها التنظيمية والعسكرية والسياسية على مدار العامين الماضيين.

ورغم نجاح الحركة في الصمود أمام حرب طويلة هدفت إلى اجتثاثها وإقصائها عن المشهدين السياسي والعسكري، فإنها ما تزال تواجه تحديات كبرى تعيق استكمال مشروعها القائم على المقاومة والتحرير، منذ إعلان انطلاقتها في مثل هذا اليوم من عام 1987.

وفي هذا السياق، يرى رامي خريس، مدير المركز الفلسطيني للدراسات السياسية، أن ذكرى انطلاقة حماس تحل في ظرف استثنائي شديد التعقيد، بعد أكثر من عامين على حرب الإبادة في قطاع غزة، وما رافقها من تصعيد في الضفة الغربية، إلى جانب مرور عامين على عملية "طوفان الأقصى"، واستشهاد عدد كبير من قادة الحركة وكوادرها.

ذكرى تأسيس حماس تحل في ظرف استثنائي بعد أكثر من عامين على حرب الإبادة في قطاع غزة (الجزيرة)تحديات متداخلة

وأوضح خريس، في حديث للجزيرة نت، أن الحركة تواجه حزمة متداخلة من التحديات الداخلية، أبرزها:

الحاجة إلى إعادة هيكلة صفوفها وبنيتها القيادية، وسد الفراغ الذي خلفه استشهاد عدد كبير من القادة. تحديات داخلية تتمثل في الحفاظ على الروح المعنوية داخل صفوف الحركة، لا سيما بين فئة الشباب، في أعقاب الخسائر البشرية الكبيرة التي تكبدتها خلال الحرب. تحديات أمنية وعسكرية لا تزال حاضرة بقوة، في ظل استمرار التهديدات الإسرائيلية المباشرة، بما في ذلك سياسة الاغتيالات. الضغوط السياسية والاجتماعية التي تشكل تحديا إضافيا، خاصة في ظل استمرار الانقسام الفلسطيني وتأثيراته على المشهد العام. الضغوط الدولية والإعلامية المكثفة، في إطار حملة إسرائيلية تهدف إلى تشويه صورتها والتقليل من مشروعيتها السياسية. إدارة العلاقات والتحالفات الإقليمية، والحاجة إلى موازنة علاقاتها مع أطراف فاعلة في الإقليم. تحديات رمزية ومعنوية لا تقل أهمية عن غيرها كالحفاظ على صورتها كقوة مقاومة فاعلة، لا سيما أمام الجيل الجديد في قطاع غزة. قادة القسام الذين أعلن عن استشهادهم حتى فبراير/شباط الماضي (مواقع التواصل)أولويات حماس

التحديات التي تحدث عنها خريس تتزامن مع كلمة لرئيس حركة حماس في غزة الدكتور خليل الحية حدد خلالها أولويات حركته للمرحلة المقبلة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تكتنف القضية الفلسطينية، مشددا على الاستمرار في خطوات وقف الحرب، والتحرك المكثف من أجل الإغاثة وإنهاء معاناة الشعب في قطاع غزة ووضع حد للأزمات الإنسانية الناجمة عن حرب الإبادة.

إعلان

ودعا الحية إلى الحرص على العمل المشترك مع القوى والفصائلِ الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية وبناء مرجعية وطنية جامعة، فضلا عن التحرك على المستوى الإقليمي والدولي ومع القوى العالمية لتوسيع قاعدة التأييد للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال الوطني، وتفعيل الطاقات الإعلامية بكافة المستويات لمواصلة فضح جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية والقدس والسجون.

وطالب الحية بالعمل على ملاحقة الاحتلال قانونيا وعزله سياسيا ومحاكمة قادته أمام المحاكم الدولية لارتكابهم جرائم حرب، مع اعتبار قضية الأسرى أولوية لدى الحركة وفصائل المقاومة إلى جانب العمل على تحسين حياتهم الإنسانية على طريق تحريرهم الكامل.

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة دمر البنية التحتية للقطاع بشكل كامل (الجزيرة)إدارة المرحلة المقبلة

ويتفق الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني وسام عفيفة مع حزمة التحديات والأولويات أمام حركة حماس خاصة بعد حرب الإبادة التي شهدت استنزافا بشريا وأمنيا بفعل الاغتيالات والضغط الاستخباري، ومواجهة الضغوط السياسية لإخراجها من الحكم ضمن ترتيبات اليوم التالي.

وشدد عفيفة في حديث للجزيرة نت على أن التعامل مع هذه التحديات يمر عبر فصل حركة حماس بشكل واضح بين الحكم والحضور السياسي من خلال قبول إدارة مدنية تكنوقراطية فلسطينية ذات مصداقية، مع إدارة ملف السلاح كمسار مرحلي مشروط بتجميده بضمانات سياسية وأمنية واضحة، لا كنزع أحادي.

ودعا إلى ضرورة العمل على ربط أي ترتيبات أمنية بحماية المدنيين وفتح المعابر وعودة النازحين والإعمار، فضلا عن توسيع التفاهمات الوطنية الداخلية، وتبني خطاب خارجي يركز على هدنة طويلة ومسار سياسي بضمانات حقيقية بدل الوقوع في فخ الإقصاء أو الاستنزاف المفتوح.

مقالات مشابهة

  • أول رد من كتائب القسام بعد اغتيال قائد ركن التصنيع العسكري رائد سعد
  • “المجاهدين الفلسطينية” تنعي قائد ركن التصنيع العسكري في كتائب القسام
  • القسام تزف الشهيد رائد سعد وتعلن تكليف قائد جديد للقيام بمهامه
  • 7 تحديات تواجه حركة حماس في ذكرى انطلاقتها الـ38
  • الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
  • 38 عامًا على انطلاقة حركة حماس
  • لجان المقاومة تهنئ حركة حماس بذكرى انطلاقتها الـ38
  • حزب الله: الدولة معنيّة بتثبيت السيادة والمقاومة أدّت دورها في مساندتها
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال رائد سعد القيادي في حركة حماس
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: مسيرة استهدفت قياديا في حركة حماس في غزة