عدن (عدن الغد) خاص :

تجري في العاصمة عدن هذه الايام مشاورات مكثفة بين كثير من المثقفين والمفكرين والناشطين، للوقوف على تشكيل لجنة تحضيرية للاعداد والتجهيز لتأسيس التيار الوطني للتصحيح والبناء، وهو تيار مدني ديمقراطي مفتوح للانضمام فيه لكافة قطاعات وفئات الشعب دون استثناء، 

ويهدف الى تنسيق كافة الجهود الشعبية الرامية لتصحيح الاوضاع في عدن والمناطق المحررة، ووضع اللبنات والافكار لاعادة البناء لكافة المؤسسات على اسس سليمة وصحيحة تساعد البلد على النهوض والتطور والخروج الى بر الامان.

وقال مصدر في المشاورات ان الجهود قطعت شوطا كبيرا في اختيار لجنة تحضيرية من الشباب اصحاب التجربة والكفاءة في العمل الوطني والمدني، وسوف تضطلع اللجنة باعداد كافة الوثائق الخاصة بالتيار ،والاعداد والترتيب لحفل الاشهار الذي من المرجح ان يكون خلال نوفمبر القادم مع احتفالات شعبنا بعيد الاستقلال الوطني المجيد.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

استعراض الجهود العمانية في مكافحة "الإسلاموفوبيا" بفعالية إقليمية

مسقط- الرؤية

شاركت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في فعالية الطاولة المستديرة لمكافحة الإسلاموفوبيا، المنعقدة في جمهورية مصر العربية، والتي نظمتها جامعة الدول العربية ومنظمة الإيسيسكو.

 وألقت مريم بنت سعيد العامرية، رئيسة قسم الإعلام الرقمي، كلمة أشارت فيها إلى مكانة سلطنة عُمان كداعم دائم لقيم التسامح والعدالة، وتواصل النهج العُماني الحكيم في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-  الذي أكد في خطابه السامي على ذلك بقوله: "لقد عرف العالم عُمان عبر تاريخها العريق والمُشرف، كيانًا حضاريًا فاعلًا، ومؤثرًا في نماء المنطقة وازدهارها، واستتباب الأمن والسلام فيها، وتحرص على أن تظل رسالة عُمان للسلام تجوب العالم".

واستعرضت العامرية جهود سلطنة عُمان في مكافحة الإسلاموفوبيا من خلال عرض عدة محاور تمثلت في الإطار القانوني والتشريعي، مشيرة إلى تضمن القوانين العُمانية حرية الدين والمعتقد، وتجريم التحريض والكراهية، والخصوصية العمانية في الخطاب الديني والدبلوماسي والتي تقوم على الوسطية والاعتدال، وتجنب الجدل الطائفي، مؤكدة على دور الإعلام كأداة مواجهة، موضحة إسهام البرامج الإعلامية في تعزيز صورة الإسلام والمُسلمين، وتعزيز قيم التعايش.

وأكدت العامرية أنَّ عُمان ليست مجرد مدافع عن التسامح، بل رائدة في نشره على الصعيدين المحلي والدولي، مما يجعل تجربتها نموذجًا ملهمًا في عالم يواجه تحديات الكراهية والتطرف.

من جهتها، بينت هدى بنت محمد المعمرية رئيسة قسم رسالة الإسلام، دور التعليم العُماني في ترسيخ قيم التعايش، مشيرة إلى إنشاء دائرة للمواطنة وشراكات مع اليونسكو، بالإضافة إلى إطلاق مشروع الحواضر والبوادي الذي يهدف إلى تعزيز الهوية والتدين المعتدل من خلال أكثر من 1400 فعالية.

ونوَّهت المعمرية إلى أهمية برامج التدريب للشباب على مهارات الحوار، مثل برنامج "شباب السلام"، ومبادرة "ادرس في عُمان"، موضحة أنَّ هذه المبادرات تشمل معرض "رسالة الإسلام من عُمان" الذي أُقيم في أكثر من 140 محطة في 40 دولة، مما يعكس الالتزام العماني بنشر ثقافة التسامح.

وقالت إن السلطنة مستمرة في تقديم خطابها المحوري في الأمم المتحدة، الذي يركز على الحوار والتفاهم، مما أكسبها احترامًا واسعًا على الساحة الدولية، معتبرة أنَّ التجربة العمانية تُعد مصدر إلهام في زمن تشتدّ فيه الحاجة إلى خطاب يُعلي من كرامة الإنسان.

ولفتت إلى أن هذه المشاركة تؤكد التزام سلطنة عمان ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بدورها المحوري في بناء عالم يسوده السلام والتفاهم، وتعزيز قيم الإنسانية في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف، وتتزايد فيه الحاجة إلى خطاب جامع.

مقالات مشابهة

  • إصابة جنود إسرائيليين.. ونتنياهو يعقد مشاورات أمنية في إسرائيل
  • دحروج: مصر تشجع الحوار بين كافة الأطراف الليبية
  • انطلاق قافلة الواعظات بمدينة المنصورة لنشر الفكر الوسطي والتصدي لكافة مظاهر التراجع القيمي
  • سوريا: القبض على شخص تلقى أموالا لتشكيل خلايا إرهابية
  • أخنوش يترأس اجتماع لجنة قيادة البرنامج الوطني للماء ويؤكد على ضرورة التناغم بين السياسة المائية والفلاحية
  • من تمكين «قادرون باختلاف إلى دوري الكيانات».. الفيوم تدعم شبابها في كافة المجالات
  • استعراض الجهود العمانية في مكافحة "الإسلاموفوبيا" بفعالية إقليمية
  • ندب خبراء الأدلة الجنائية المختصين لرفع كافة آثار حريق سنترال رمسيس الرئيسي وفحصها
  • والي شمال كردفان يتفقد سجن ام روابة
  • حريق سنترال رمسيس.. مدبولي: وجهنا كافة المنشآت الخدمية بمراجعة كافة الإجراءات الاحترازية