ترامب يهاجم حماس في "التحالف اليهودي الجمهوري": إذا أريقت قطرة دم أمريكية سوف نسفك لترا من دمائهم
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في جميع أنحاء الولايات المتحدة، واصفا إياهم بأنهم "سكان أجانب مؤيدون للجهاديين".
وقال ترامب في مؤتمر التحالف اليهودي الجمهوري في لاس فيغاس، إنه سيطردهم من البلاد عندما ينتخب رئيسا في العام 2025.
وأضاف: "أنا أفضل صديق لإسرائيل، ولكل إسرائيلي وكل أمريكي تضرر من أنشطة حماس الهمجية، نحن نقف معكم. إذا أريقت قطرة دم أمريكية، فسوف نسفك لترا من دمائهم".
وتشهد عدة مدن في الولايات المتحدة تظاهرات احتجاجية داعمة لفلسطين وقطاع غزة إثر الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر الجاري.
كما يشهد عدد من الدول الغربية تظاهرات حاشدة مؤيدة ومساندة لقطاع غزة، حاملين لافتات تعبر عن مناهضتهم "لجرائم الحرب الإسرائيلية" وقتل المدنيين في غزة.
ومنذ اليوم الأول في الحرب على قطاع غزة، أعلنت الولايات المتحدة دعمها الكامل لإسرائيل مشددة على أنها "تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس"، وقدمت آلاف الأطنان من المساعدات العسكرية، كما قامت بإعادة نشر حاملتي طائرات في البحر الأبيض المتوسط أمام شواطئ إسرائيل.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ 22 منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في الـ 7 من أكتوبر الجاري، حيث تستمر إسرائيل في قصف القطاع برا وبحرا وجوا، ما تسبب بوقوع آلاف القتلى والجرحى من الجانب الفلسطيني.
ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قبل قليل أن الجيش بدأ مرحلة جديدة من الحرب في قطاع غزة.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 7700 قتيل و20 ألف جريح إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض منهم قرابة الـ 1000 طفل، إلى جانب 111 قتيلا في الضفة الغربية وأكثر من 1900 جريح.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 310 عسكريين، فيما أسرت "حماس" أكثر من 229 إسرائيليا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اجراءات عزل ترامب الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن خطة سلام لم تكن سهلة
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، قبيل مشاوراته المقررة مع القادة الأوروبيين في الأيام المقبلة: إن المحادثات مع ممثلي الولايات المتحدة بشأن خطة سلام لأوكرانيا كانت بناءة، وإن لم تكن سهلة.
أجرى زيلينسكي اتصالاً هاتفياً يوم السبت مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، ومن المتوقع أن يلتقي بقادة فرنسيين وبريطانيين وألمان يوم الاثنين في لندن. ومن المقرر إجراء المزيد من المحادثات في بروكسل.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي عبر الفيديو: "الممثلون الأمريكيون على دراية بالمواقف الأوكرانية الأساسية. كانت المحادثة بناءة، وإن لم تكن سهلة".
وأكد ترامب أن إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، التي تقترب الآن من عامها الرابع، والتي تُعتبر أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، لا يزال التحدي الأصعب الذي يواجهه في سياسته الخارجية.
ورغم الوساطة الأمريكية والاتصالات الدورية رفيعة المستوى، إلا أن التقدم في محادثات السلام كان بطيئاً، حيث لا تزال الخلافات حول الضمانات الأمنية لكييف ووضع الأراضي التي تحتلها روسيا دون حل.
تقول موسكو إنها منفتحة على المفاوضات وتُلقي باللوم على كييف والغرب في عرقلة السلام، بينما تقول أوكرانيا وحلفاؤها إن روسيا تماطل وتستخدم الدبلوماسية لترسيخ مكاسبها.
أيد القادة الأوروبيون عملية دبلوماسية تدريجية لأوكرانيا، مرتبطة بضمانات أمنية طويلة الأمد ومساعدات عسكرية مستدامة. مع ذلك، ركز ترامب على إبرام الصفقات بسرعة وتقاسم الأعباء، وحذر دبلوماسيون من أن أي محادثات لا تزال هشة وعرضة للتحولات في السياسة الأمريكية.