وأفاد دانيال هاغاري بأن الجيش يوسع تدريجيا العملية البرية، مشيرا إلى أن الهدف من تكثيف العمليات الحربية في غزة هو الضغط لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين هناك.

ولفت إلى أن الرقم ليس نهائيا مشيرا إلى أن الجيش يحقق في معلومات جديدة. ولا يشمل العدد أيضا 4 رهينات أطلقت "حماس" سراحهن، وهن الأم وابنتها جوديث وناتالي رعنان الأسبوع الماضي، والمسنتان يوتشيفيد ليفشيتز ونوريت كوبر، ليل الاثنين.

وفي وقت سابق، أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، أن الحركة غير معنية بأي شخص بريء من الأسرى الإسرائيليين بغزة، مشددا أن على إسرائيل وقف إطلاق النار حتى يتمكنوا من إطلاق سراحهم.

من جهته صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه سيتم بذل كل ما في وسعهم من أجل إطلاق سراح "المواطنين المختطفين"، مشيرا إلى أن هذا أحد أهداف الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد غزة.

وقال نتنياهو خلال لقاء بممثلي أهالي الأسرى الذين تحتجزهم حركة "حماس" في قطاع غزة: "مستمرون في تكثيف الجهود، ونحن ننتهز كل فرصة لإعادة الأسرى إلى وطنهم.. وهذا جزء لا يتجزأ من أهداف العملية التي حددناها سابقا.. والعمل مستمر، ولست متأكدا من أن الناس يفهمون حجمه".

وبحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي، كلما زاد الضغط على حركة "حماس"، زادت فرص إعادة الأسرى إلى بيوتهم، وقال: "سنمارس ونستنفد كل الإمكانيات لإعادتهم إلى بيتهم.. المفتاح هو درجة الضغط، كلما زاد الضغط زادت الفرص".

ولا تزال الحرب على غزة مستمرة منذ فجر السبت 7 أكتوبر بعد إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة وقتلت وأسرت عددا كبيرا من العسكريين الإسرائيليين

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

أرقام عن الجنون والصدمة لدى الجنود الإسرائيليين جراء القتال بغزة

أوردت صحيفة هآرتس اليوم الخميس معلومات عن نوعية وحجم المشكلات العقلية التي أصابت الجنود الإسرائيليين جراء القتال في قطاع غزة.

وتستند هذه المعلومات إلى دراسة حديثة أجرتها جامعة تل أبيب، وسط شكاوى في الأوساط الرسمية الإسرائيلية من هروب الجنود من ميدان المعارك.

ووفق الدراسة، فإن كل 1 من 8 جنود إسرائيليين قاتلوا في غزة، غير مؤهل عقليا للعودة إلى الخدمة.

وكشفت الدراسة أن 12% من الاحتياط ممن قاتلوا بغزة أفادوا بوجود أعراض حادة لاضطراب ما بعد الصدمة.

وخلصت إلى أن معاناة جنود الاحتياط من اضطراب ما بعد الصدمة تجعلهم فعليا غير مؤهلين للخدمة.

وكانت تقارير إسرائيلية كشفت أن جنود احتياط الجيش الإسرائيلي، الذين أنهوا أشهرا من الخدمة العسكرية، يطلبون المساعدة بشكل متزايد للحصول على علاج للصحة النفسية.

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت أن 170 ألف جندي قد سجلوا في برامج للاستفادة من خدمات العلاج النفسي.

وقالت الصحيفة، إن آلاف الجنود لجؤوا فعلا إلى العيادات الخاصة التي أنشأها الجيش الإسرائيلي، مضيفة أن ثلث المعاقين المعترف بهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، قبل أن تعلق إن "هذا ليس سوى البداية، حيث سيتضح مدى الانهيار العقلي للجنود إذا توقفت المدافع".

إعلان

مقالات مشابهة

  • أرقام عن الجنون والصدمة لدى الجنود الإسرائيليين جراء القتال بغزة
  • تركيا: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات الإنسانية وتحاول تهجير الفلسطينيين وتثبيت وجودها في غزة بشكل دائم عبر توسيع هجماتها
  • سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مرتفعات النبطية الفوقا جنوبي لبنان
  • نتنياهو يعترف: عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة هو 21
  • إسرائيل تؤكد بقاء 24 من الأسرى على قيد الحياة
  • وكالة الأنباء الفلسطينية: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي لمدرستين في مخيم البريج ومدينة غزة إلى 49 قتيلا
  • الجيش اللبناني يعلن تسلمه من "حماس" مشتبها ثالثا بإطلاق صواريخ على إسرائيل
  • ‏حماس: لا معنى لأي مفاوضات لوقف النار في غزة في ظل حرب التجويع
  • الجيش الإسرائيلي يحذر من "موت الرهائن جوعا" إذا وُسعت الحرب
  • احتجاجات في إسرائيل بعد إعلان الحكومة عن خططها للاستيلاء على كامل قطاع غزة