صرّح عضو الكابنيت والوزير الإسرائيلي زئيف إلكين ، الأربعاء 19 نوفمبر 2025 ، بأن الحديث المتداول في مجلس الأمن حول الطريق نحو إقامة دولة فلسطينية "لا يتجاوز كونه كلاماً من باب رفع العتب"، مؤكداً أن إسرائيل "لن توافق بأي شكل على قيام دولة فلسطينية".

وقال إلكين إن فكرة السماح — بحسب تعبيره — لـ" حماس بالسيطرة على حدود إسرائيل" غير منطقية، مضيفاً: "يشبه ذلك أن يقترح أحد على الأميركيين بعد أحداث 11 سبتمبر إقامة دولة للقاعدة داخل الولايات المتحدة.

هذا لن يحدث، والأميركيون أيضاً يدركون أنه لن يحدث."

وفيما يتعلق بملف الأسرى، قال الوزير الإسرائيلي إن الحكومة حققت "إنجازاً" بإعادة جميع الأسرى الأحياء، مشيراً إلى أنه لم يتبق سوى ثلاثة قتلى، معرباً عن أمله في إمكانية استعادة جثامينهم أيضاً.

ورأى إلكين أن المسار الدولي لنزع سلاح حركة حماس لن ينجح، مرجحاً أن إسرائيل قد تجد نفسها مضطرة للعودة إلى القتال في المرحلة المقبلة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية لقاء إسطنبول المرتقب بين ويتكوف والحية يربك إسرائيل ويثير مخاوف أمنية قانون الإعدام الإسرائيلي يقترب من الإقرار: تنفيذ خلال 90 يومًا وحقنة سُمّ عريضة إسرائيلية تطالب بإغلاق مراكز الجيش لـ"تعذيب" الفلسطينيين الأكثر قراءة مصنع إسرائيلي لحرق النفايات في قلنديا يهدد منازل وطرق مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بلدية بيت لحم: قررنا عودة احتفالات أعياد الميلاد بعد عامين من الانقطاع "الاتحاد العام للمرأة" يطالب بإرسال بعثة تقصي حقائق إلى سجون الاحتلال عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أكد أنها ستمضي نحو الإعمار.. مصدر إسرائيلي: واشنطن قد تتجاوز بند نزع سلاح غزة

البلاد (غزة)
كشف مصدر إسرائيلي مطلع أن الإدارة الأميركية تواجه صعوبات جدية في تشكيل قوة دولية قادرة على دخول قطاع غزة لتنفيذ بند نزع السلاح، وهو أحد البنود الجوهرية في الخطة الأميركية للسلام. وبحسب المصدر، الذي نقلت عنه شبكة CNN، فإن واشنطن لن تشارك بقوات برية، وتدرس الآن تجاوز مرحلة نزع السلاح بالكامل والانتقال مباشرة إلى مسار إعادة الإعمار، في خطوة قد تُفجّر غضباً واسعاً في إسرائيل لأنها ستُبقي حماس محتفظة بسلاحها.
وتأتي هذه التطورات قبل ساعات من التصويت المرتقب في مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الأميركي الداعم لخطة الرئيس دونالد ترامب بشأن غزة، والتي تشمل نشر قوة دولية في القطاع. وتحذر واشنطن من أن فشل اعتماد النص قد يعيد إشعال القتال، وسط خلافات متزايدة مع تل أبيب حول التفاصيل الأمنية والمرحلة الانتقالية.
ويعتمد المشروع على الخطة التي سمحت بوقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر، ويتضمن إنشاء “قوة استقرار دولية” تتعاون مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المدربة حديثاً لتأمين الحدود ونزع السلاح. كما تنص المسودة على النزع الدائم للأسلحة من المجموعات المسلحة غير الرسمية وحماية المدنيين، إضافة إلى إنشاء ممرات إنسانية.
ويمهد المشروع أيضاً لتأسيس “مجلس السلام”، وهو هيئة انتقالية لإدارة غزة برئاسة ترامب حتى نهاية 2027، مع الإشارة — لأول مرة بوضوح — إلى إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقبلية، شريطة تنفيذ السلطة الفلسطينية إصلاحات محددة وبدء إعادة الإعمار.
لكن مصادر سياسية إسرائيلية حذرت من أن المقترح الأميركي الجديد يتضمن “بنوداً غير مواتية لإسرائيل”، أبرزها الحديث عن مسار للدولة الفلسطينية، وبند يمنح واشنطن والدول المشاركة سلطة تحديد هوية قوات حفظ السلام من دون منح إسرائيل حق الاعتراض الكامل. ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله: “لن ننسحب من غزة قبل أن نتأكد أن لا بندقية واحدة يمكن أن تُوجّه مجدداً نحو إسرائيل”.

مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي يلوّح بالتخلي عن التطبيع رفضًا لقيام دولة فلسطينية
  • أكد أنها ستمضي نحو الإعمار.. مصدر إسرائيلي: واشنطن قد تتجاوز بند نزع سلاح غزة
  • سلاح الجو الإسرائيلي يحذر من بيع مقاتلات F-35 للسعودية
  • وزير إسرائيلي: دولة فلسطينية “لن تكون أبداً”
  • خبير إسرائيلي: نتنياهو لا يستطيع نزع سلاح حماس بالقوة العسكرية
  • حماس تتسلم قائمة بأسماء 1468 أسيرا من غزة وتدعو للضغط على إسرائيل
  • حماس: ندعو الوسطاء لممارسة الضغط على الاحتلال للكشف عن جميع الأسرى والمعتقلين
  • لن تُقام| وزير الدفاع الإسرائيلي يرفض إقامة دولة فلسطينية.. ما يدور داخل حكومة نتنياهو
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: لن نوافق على إقامة دولة فلسطينية على مسافة شبه صفرية من سكاننا