أخبار ليبيا 24

اتهم رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد، الأحد، حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة بالاستغلال السياسي لكارثة العاصفة المتوسطية المدمرة “دانيال”، وحذر جميع الجهات الإدارية والسلطات المحلية في المدن الخاضعة لسيطرت حكومته من التعامل مع هذه حكومة الدبيبة بأي شكل من الأشكال.

وأكدت الحكومة الليبية في بيان لها ، قدرتها عبر أدواتها التنفيذية والمالية وبمساندة القوات المسلحة الليبية على مباشرة إعادة إعمار المدن والمناطق المتضررة جراء العاصفة “دانيال”.

وأوضحت الحكومة الليبية أن خطتها التنموية في الإعمار تمتد لتشمل جميع المدن في كل أنحاء ليبيا ومنها مدن المنطقة الغربية.

وذكرت الحكومة بجهودها المبذولة تجاه الأزمة في شرق البلاد منذ بدايتها وما تضمنته من تسليم قيم مالية مناسبة لمستحقيها كتعويض عاجل عن الاضرار اللاحقة بهم لتمكينهم من تجاوز الأزمة، وكذلك الجهود المبذولة تحت إشراف ومتابعة القائد العام للقوات المسلحة الليبية من فتح مسارات الطرق بشكل عاجل في كل المدن المتضررة وخاصة مدينة درنة وصولا لتحقيق أعلى معدلات العثور على ناجين وانتشال الضحايا والتعامل مع أزمة المفقودين بشكل إداري وقانوني يحفظ للجميع حقوقهم.

وأكدت حكومة حماد أن وعود حكومة الوحدة التي أطلقتها تجاه الأزمة هي “وعود زائفة ادعت فيها ومن خلال لقاءات واجتماعات رسمية أنها اتخذت إجراءات تجاه إعمار المدن المتضررة وغيرها، مستغلة بذلك دماء الضحايا ومعاناة الأحياء لتحقيق مكاسب سياسية زائلة، مستهدفة بذلك إيهام الشعب الليبي والمجتمع الدولي بأنها تبذل جهودا المصلحة المتضررين والمدن المتضررة، خلافا للحقيقة والواقع”.

وقالت الحكومة إن ذلك “يعكس الإفلاس السياسي والأخلاقي لحكومة الوحدة وقفزها على معاناة الشعب الليبي، واستمرارها في النهب الممنهج للمال العام وإهداره في مجالات لا تخدم الشعب الليبي ولا ترفع معاناة المتضررين، وهذا ما أكده تقرير ديوان المحاسبة والذي أفصح عن الفساد المالي والإداري للحكومة”.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

تقرير: توافق مدني على رفض حكومة الدبيبة والمطالبة بمسار تأسيسي بديل

ليبيا – تناول تقرير تحليلي موقف “مئات الشخصيات الوطنية” من مقترحات اللجنة الاستشارية المنبثقة عن البعثة الأممية لتعديل المسار السياسي، مشيرًا إلى تبنيهم للمقترح الرابع بوصفه يمثل “حل الفرصة الأخيرة” لإنقاذ ليبيا.

مبادرة بديلة ومسار دستوري
أكد التقرير، الذي نشره موقع “ميدل إيست أون لاين” البريطاني، أن 223 شخصية من مختلف الفعاليات الوطنية، وبعد دراسة معمقة لمقترحات اللجنة، أعلنت تبنيها للمقترح رقم (4) مع ضرورة تطويره، والبدء الفوري في تشكيل لجنة الحوار السياسي المنصوص عليها في المادة (64) من اتفاق الصخيرات، على أن تتولى تشكيل مجلس تأسيسي بشكل مباشر.

شروط عضوية وآجال زمنية محددة
أوضح التقرير أن تشكيل المجلس سيكون وفق معايير تضمن عدم إشراك من تولى مناصب تشريعية أو تنفيذية في المراحل السابقة، داعيًا إلى اجتماع عاجل تُشرف عليه البعثة الأممية لاختيار الأعضاء. كما طالب الموقعون بتحديد مدة عمل المجلس التأسيسي بـ18 شهرًا فقط بدلًا من 4 سنوات.

صلاحيات واسعة للمجلس الجديد
أشار التقرير إلى أن المهام الموكلة للمجلس تشمل تشكيل سلطة تنفيذية موحدة تتسم بالكفاءة والنزاهة، وتهيئة بيئة آمنة لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، بالإضافة إلى تحقيق تسوية دستورية يتم الاستفتاء عليها، وتوحيد مؤسسات الدولة وتفعيل أدوارها.

مصالحة شاملة وحوار مجتمعي
تناول التقرير أيضًا أهمية إطلاق حوار مجتمعي واسع يشمل مختلف الأطراف، لمعالجة آثار المراحل الانتقالية، وإعادة تشكيل مفوضية الانتخابات، وطرح قضايا محورية لبناء دولة حديثة تقوم على حكم رشيد ومؤسسات فاعلة.

رفض شعبي متزايد لحكومة الدبيبة
ختم التقرير بالإشارة إلى تنامي الرفض الشعبي لحكومة عبد الحميد الدبيبة، رغم إعلانه مؤخرًا تفكيك الميليشيات الخارجة عن القانون وتسليم الأمن للدولة، حيث يرى منتقدوه أن هذه التحركات ليست إصلاحية، بل تهدف إلى تحييد الخصوم السياسيين والمجموعات المسلحة المناهضة له.

المرصد – متابعات

 

مقالات مشابهة

  • الحكومة الإيرانية: سنبدأ في إعادة بناء المنازل والمنشآت المتضررة جراء الغارات الإسرائيلية
  • الحكومة الإيرانية: نبدأ في إعادة بناء المنازل والمنشآت المتضررة في الغارات الإسرائيلية
  • تقرير: توافق مدني على رفض حكومة الدبيبة والمطالبة بمسار تأسيسي بديل
  • حكومة حماد: ندين هجوم طهران، ونقف مع الدوحة
  • «خارجية حكومة الوحدة» تدين الهجمات الإيرانية على “قاعدة العيديد” بقطر
  • حكومة البرلمان الليبي تسلم قنصل اليونان مذكرة احتجاج
  • الدبيبة يعتمد مشروع السجل الاجتماعي الموحد
  • «الدبيبة» يتابع سير امتحانات التعليم الثانوي
  • العرفي: حكومة الدبيبة تتحمل مسؤولية تعثر العملية السياسية في ليبيا
  • مذيع بالتناصح: يجب على حكومة الدبيبة ضرب الصعاليك بيدٍ من حديد