"أطباء بلا حدود": مناطق في شمال غزة سويت بالأرض
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، اليوم الأحد، أنّ تقاريرها تؤكد أن مناطق في شمال غزة سويت بالأرض.
وشددت المنظمة الدولية على أن بعض العمليات الجراحية تجرى في القطاع بدون تخدير عام للمرضى، بسبب نقص عقاقير التخدير، وفق ما أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
قال ليو كانز، رئيس بعثة أطباء بلا حدود في القدس: "نفتقر إلى عقاقير التخدير، ونفتقر إلى المهدئات، نجري الكثير من العمليات بنصف جرعات من البنج، وهو أمر فظيع".
وأضاف "كانز": "لا يكون الشخص مخدرًا بالكامل كما يجب أن يكون، وفي بعض الأحيان، تجرى العمليات من دون تخدير".
وشنت طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي وزوارقه الحربية، الليلة، غارات عنيفة على عدة مناطق في قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء مزيد من الشهداء وسقوط جرحى، لترتفع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 7700 مواطن، بينهم 3195 طفلًا و1863 سيدة، إضافة إلى إصابة نحو 20 ألفًا، مع دخول العدوان يومه الـ23.
وتركزت الغارات على شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى إلقاء طيران الاحتلال لقنابل الفسفور الأبيض المحرّم دوليًا، كما شن طيران الاحتلال غارات على المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة، بالتزامن مع قصف عنيف من المدفعية والزوارق الحربية.
وقصفت طائرات الاحتلال عدة منازل في بلدة جباليا شمال القطاع، وفي مدينة رفح جنوبًا، وحي الشجاعية شرق غزة.
كما شنت غارات عنيفة على منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة، ومنطقة بئر نعجة وحي الصفطاوي ودوار أبو شرخ في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة أطباء بلا حدود شمال غزة ومدفعية الاحتلال طيران الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: سوء التغذية يفتك بأطفال اليمن وسط تراجع المساعدات
حذّرت منظمة "أطباء بلا حدود" من تصاعد معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في اليمن، مؤكدة أن الأزمة تتفاقم وسط تحديات الحرب وتراجع حجم المساعدات الإنسانية، ما يهدد مستقبل جيل بأكمله في بلد تمزقه الصراعات.
وقالت المنظمة، في بيان صادر عنها، السبت، إن فرقها الطبية عالجت خلال الفترة من يناير حتى مايو 2025 نحو 3,767 طفلاً يعانون من سوء تغذية حاد ووخيم، بعضهم مصحوب بمضاعفات صحية خطيرة، في عدد من المحافظات الأكثر تضرراً.
وسجّلت محافظة الحديدة أعلى عدد من الحالات بواقع 2,117 طفلاً، تلتها حجة بـ1,169 حالة، ثم تعز بـ454 حالة، ما اعتبرته انعكاساً لتدهور الوضع الصحي والغذائي في مناطق غرب ووسط البلاد.
وأشارت "أطباء بلا حدود" إلى أن القيود المفروضة بفعل الحرب، وتدهور النظام الصحي، وصعوبة الوصول إلى المرافق الطبية، كلها عوامل تسهم في تصعيد الأزمة وتعريض حياة آلاف الأطفال للخطر.
وكشفت المنظمة، في بياناتها، أن إجمالي الحالات التي عالجتها خلال عام 2024 بلغ 11,894 حالة من سوء التغذية الحاد، بينها 4,666 حالة في الحديدة، و3,511 في حجة، و2,535 في عمران، ما يبرز حجم الكارثة الصحية الممتدة منذ سنوات دون أفق للحل.
وأكدت المنظمة أن الانخفاض الحاد في حجم التمويل الإنساني يُعدّ من أبرز التحديات التي تواجه عمليات الاستجابة، داعية المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى ضمان استمرار تدفق الدعم الإغاثي والطبي لإنقاذ الأطفال اليمنيين من مصير كارثي.
وأعربت المنظمة عن خشيتها من أن تؤدي هذه الظروف إلى انهيار شبكة الحماية الصحية للأطفال، مطالبة بتكثيف الجهود الدولية لتفادي اتساع رقعة المجاعة والأمراض المرتبطة بسوء التغذية.