نقيب الصحفيين الفلسطينين: قدمنا شكاوى للجنائية الدولية للتحقيق في قتل الصحفيين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينين، إن أكثر من ألف صحفي متواجدين في مستشفي ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ، وعشرات الصحفيين في مستشفي الشفاء بغزة والعشرات في مستشفي القدس، عشرات الصحفيين في مستشفي شهداء الأقصي في مدينة دير البلح وعدد من المستشفيات الاخرى، وربما يتم استهداف الخيم التي يتواجدون بها داخل المستشفيات.
اقرأ أيضًا..
وذكر نقيب الصحفيين الفلسطينين في حديث خاص لجريدة الوفد، إن عدد أعضاء الصحفيين أكثر من 1300 صحفي في قطاع غزة، وإذا حدث استهداف جديد للصحفيين فيعني أنهم لا يريدون أي تغطية اعلاميًا تخرج من قطاع غزة، وما يمارس ضد الصحفيين الفلسطينيين من قتل ممنهج هو جرائم حرب وفقًا لاتفاقية جينيف.
وأشار ناصر أبو بكر، إلى أنهم قدموا للمحكمة الجنائية الدولية شكاوى رسمية باسم نقابة الصحفيين الفلسطينيين وباسم الاتحاد الدولي للصحفيين لجرائم قتل الصحفيين، فعدم بدء إجراءات التحقيق في قتل الصحفيين هو مشاركة بالجريمة وبمثابة إعطاء ضوء أخضر للاحتلال ليواصل جرائمه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاتب الصحفى ناصر ابو بكر قطاع غزة تغطية الصحفيين الفلسطينيين جرائم حرب قتل الصحفیین فی مستشفی
إقرأ أيضاً:
مع دخول الحرب عامها الثالث.. مركز حماية يحذر من استمرار استهداف الصحفيين بغزة
غزة - صفا
حذّر مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، من استمرار استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام في قطاع غزة مع دخول الحرب الإسرائيلية عامها الثالث، واصفًا ما يجري بأنه "مذبحة متواصلة تكشف فشل المجتمع الدولي في حماية الصحافة وفرض قواعد القانون الدولي الإنساني".
وأوضح المركز، في بيان اليوم الثلاثاء، أنّ الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد أكثر من 254 صحفيًا وصحفية، وإصابة عشرات آخرين، فيما لا يزال أكثر من 49 صحفيًا رهن الأسر أو الاحتجاز لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، إضافةً إلى تدميرٍ واسع للمكاتب الإعلامية وتشريدِ مئات الصحفيين وعائلاتهم.
وأكد أنّ استهداف الإعلاميين أثناء التغطية أو قصف منازلهم يرقى إلى جريمة حرب وفق المادة (79) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1977، مشددًا على أنّ حماية الصحفيين التزامٌ قانونيٌّ دولي، وداعيًا مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية وفرض عقوبات رادعة على إسرائيل لضمان عدم إفلات المسؤولين من العقاب.
وأشار البيان، إلى أنّ الصحفيين في غزة يواصلون عملهم رغم فقدان زملاء وأقارب، والنزوح القسري، ونقص المعدات، وانقطاع الاتصالات، واصفًا ذلك بأنه "شهادة إضافية على صمود الجسم الصحفي الفلسطيني في مواجهة محاولات الطمس والتعتيم الإعلامي".
وجدّد المركز مطالبته للاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الحقوقية بتوفير معدات حماية ودعمٍ لوجستي عاجل للإعلاميين المحاصرين في غزة، مؤكّدًا أنّ الصحافة الفلسطينية كانت ولا تزال "صوتَ الضحايا وذاكرةَ الجرائم".
ولفت إلى أنّ نقل الحقيقة بات يعتمد بشكلٍ شبه حصري على الصحفيين الفلسطينيين الذين "يعملون بلا حمايةٍ وبلا مأوى"، مشيرًا إلى أنّ غزة تحوّلت إلى أكبر مقبرةٍ للصحفيين في التاريخ المعاصر، إذ لم تُسجِّل المهنة عددًا مماثلًا من الضحايا حتى خلال الحرب العالمية الثانية أو فيتنام أو العراق أو سورية.
وشدّد المركز، على أنّ ما يجري "جزءٌ من خطةٍ إسرائيليةٍ تهدف إلى قتل الشهود والسيطرة على السردية"، معتبرًا أنّ الصمت الدولي على هذه الجرائم يشكّل تشجيعًا على الإفلات من العقاب وتهديدًا خطيرًا لمستقبل الصحافة عالميًا.