وصل إلى مطار العريش الدولي بشمال سيناء، اليوم الأحد، طائرتي مساعدات عبر الجسر الجوي ،  مقدمة من دول  الخارج  إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر المصري، إن الطائرة الأولى من  تركيا، والثانية من دولة الكويت، وتحملان على متنهما كمية من المساعدات الطبية والأدوية والمواد الغذائية والإنسانية لصالح قطاع غزة، حيث تولى  متطوعي الهلال الأحمر المصري بسيناء ،  بتفريغهما تمهيدا لنقلهما إلى مخازن مدينة العريش، لادخالهما إلى قطاع غزة

57طائرة:

وأضاف الدكتور خالد زايد، أنه بوصول الطائرتين، بلغ عدد الطائرات التي وصلت إلى مطار العريش إلى 57 طائرة من عدة دول ومنظمات دولية، تحمل على متنها أكثر من  1160 طنًا من المساعدات الإنسانية والإغاثية المتنوعة إلى قطاع غزة.

سفيرة كولومبيا: نتطلع إلى إقامة تعاون ثقافي مع محافظة شمال سيناء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العريش مطار الجسر مساعدات الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

صالة وصول بائسة.. مطار بورتسودان والحوجة إلى مائة ألف دولار

علينا أن نفصل بين منظر صالة الوصول بمطار بورتسودان والعاملين وإيقاع عملهم الذي شهدناه صباح أمس الخميس عند وصولنا من دبي،فبعد أن حطت طائرة طيران بدر رحالها على المدرج، كانت المعدات الأرضية جاهزة من قبل منسوبي الشركة، وذات الشئ انسحب علي وسائل نقل الرُكاب إلى الصالة،وفي الصالة كان أمن الطيران، الجوازات، الجمارك، ضباط المطار على أتّم الجاهزية لإكمال إجراءاتنا في وقت لم يستغرق الدقيقة للراكب، وفي صالة سير الأمتعة لم نمكث غير دقائق ربما لم تتجاوز نصف الساعة، كل شئ كان مُرتبا ودقيقا، مرة أخرى تفرض علينا الأمانة المهنية الإشادة بمنسوبي مطار بورتسودان.

بالمقابل تبدو صالة الوصول غارقة في البؤس، ارضيات متسخة وسيراميك عفى عليه الزمن،جدران طلائها بدأ في التلاشي، مقاعد بصالة السير قليلة ومهترئة، حمامات تبحث عن الاستحمام لإزالة ما علق بها من أوساخ، تكييف اقرب إلى أنه يختصر التبريد على اجهزته وريما لايتجاوز مدى الهواء الذي ينبعث منه المتر الواحد، عمال صغار في السن يتشبث كل واحد منهم بعربة نقل الأمتعة حتى تدر عليها دخل من الذين وصلوا عبر الرحلات، الازياء التي يرتدونها تشي بأنهم ليس من منسوبي المطار، سلة نفايات فاضت ولم تجد من يفرغ مافي جوفها، وغيرها من تشوهات بصرية.

بصفة عامة منظر لايسر بل يدخل في النفس الحسرة ويدفع إلى التساؤل عن أسباب تردي صالة الوصول، والإجابة تكمُن في عدم إهتمام الحكومة التي وأن وجْهت بتخصيص مائة ألف دولار فقط تكون قد أسهمت في تغيير الصالة كليا، لأن هذا المبلغ كافٍ لتجديد الطلاء وتركيب مقاعد جديدة، وتغيير التكييف وتشييّد حمامات إضافية وغيرها من تحسينات من شأنها ترقية بيئة العمل لمنسوبي المطار وتقييّم وتقدير المسافرين عامة وضيوف البلاد خاصة.

هي أشياء بسيطة لا تكلف مال كثير لكنها حال تم تنفيذها فإنها نضفي لمسات تلق مطار دولة عريقة عمرها يتجاوز الخمسة ألف عام،وظروف الحرب لايمكن أن تكون سببا لتجاهل واجهة البلاد وعنوانها وما تحتاجه الصالة ليس مبلغ ضخم بل متواضع يمكن توفيره من إيرادات المطار ذاته.

طيران بلدنا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محافظ شمال سيناء يؤدي صلاة عيد الأضحى في ساحة مركز شباب العريش
  • السودان:«وصول طائرة» قطرية تحمل مساعدات طبية
  • صالة وصول بائسة.. مطار بورتسودان والحوجة إلى مائة ألف دولار
  • مديرية الصحة بشمال سيناء تحيل طبيبي للتحقيق.. لهذا السبب؟
  • وصول 45 شاحنة مساعدات إنسانية أردنية إلى غزة عشية العيد
  • مساعدات إنسانية للشعب السوداني..الولايات المتحدة توجه دعوة جديدة للجيش والدعم السريع
  • واشنطن تعلن تقديم 315 مليون دولار مساعدات إنسانية للسودان
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «التضامن»: مصر استقبلت 791 طائرة و212 مركبا تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة
  • الإمارات تغيث غزة بـ238 طائرة مساعدات منذ إطلاق «الفارس الشهم 3»
  • محافظ شمال سيناء يستقبل وفدا من السفارة الفلسطينية والجمعيات الخيرية