صلاة ودعاء وبكاء.. سر مشاركة ماثيو بيري في مسلسل Friends
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
مجموعة من الأدوار الصغيرة قدمها الممثل الأمريكي ماثيو بيري قبل أن يتلقى الممثل الصاعد في ذلك الوقت عرضا للمشاركة في المسلسل التلفزيوني الشهير «Friends» والذي غير مجرى حياته للأبد، وروى «بيري» خلال لقاء تلفزيوني سابق أنه كاد أن يضيع على نفسه فرصة المشاركة في المسلسل الشهير.
وقال ماثيو بيري خلال حلقة من برنامج «Late Night With Seth Meyers»، إنَّه في عام 1994 كان مفلسا للغاية وأخبره مدير أعماله أنه لا يمتلك أي أموال، موضحًا: «لقد كان هذا هو العام الذي بدأ فيه تصوير مسلسل Friends، لكنني كنت خارج السوق لأنني حصلت على دور طيار في ملسلسل يُدعى (LAX 2194) وكان يدور حول مناولي الأمتعة في مطار لوس أنجلوس في عام 2194».
وأضاف: «كنت أرتدى في المسلسل أزياء غريبة على أساس أن العمل يدور في المستقبل، أما الأشخاص الصغار قاموا بدور الكائنات الفضائية، وكان علي خلال المسلسل أن أفرز أمتعة الكائنات الفضائية وكان هذا هو العرض في الأساس».
ماثيو بيري: كنت سأفقد عقلي بعدم مشاركة في مسلسل Friendsوفي الوقت الذي كان يصور «بيري» دوره في المسلسل الغريب، تذكر أنه تلقى نصًا لمسلسل Friends، والذي كان مضحكًا ورائعًا على حد تعبيره، موضحًا: «كان هذا الدور مثاليًا بالنسبة لي، وكان يجعلني أشعر بالجنون لأنني لم أتمكن من الذهاب إليه بسبب عرض مناولي الأمتعة، وكنت سأفقد عقلي بسبب ذلك».
ولكن القدر كان له رأي آخر، عندما شاهد أحد المسؤولين التنفيذيين في محطة «فوكس» جزء من مسلسل «LAX 2194»، قال «إنه أسوأ شيء رأيناه في حياتنا»، لتتغير حياته ويصبح متفرغا للمشاركة في المسلسل الجديد «Friends»، والذي شاركه فيه على مدار 10 مواسم من 1994 إلى 2004.
وفي مذكراته التي أصدرها العام الماضي بعنوان « memoir, Friends, Lovers and the Big Terrible Thing»، قال «بيري» إنه صلى من أجل أن تتغير حياته قبل أسابيع من اختبار أداء مسلسل «Friends»، «كان ذلك قبل حوالي ثلاثة أسابيع من تجربة أداء فيلم Friends، كنت وحدي في شقتي، فجأة وجدت نفسي أجثو على ركبتي وأغمض عيني بقوة وأصلي، لم أفعل هذا من قبل، وقلت:(يا إلهي، يمكنك أن تفعل بي ما تريد. فقط من فضلك اجعلني مشهوراً)».
وتابع: «بعد 3 أسابيع، تم اختياري في برنامج Friends، ولكن الله لم ينس الجزء الأول من تلك الصلاة أيضًا»، في إشارة إلى دوامة الإدمان والصراعات الصحية التي واجهها فيما بعد، ونجح في التعافي منها بعد سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل Friends ماثيو بيري ماثیو بیری فی المسلسل مسلسل Friends
إقرأ أيضاً:
ماثيو بلازي يحوّل محطة مترو مهجورة في نيويورك إلى منصة لعرضشانيل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كانت الممثلة الأمريكية كريستين ستيوارت جالسة داخل إحدى عربات مترو مدينة نيويورك بعد ظهر يوم الثلاثاء، تغمرها مشاعر قوية، ليس بسبب التوتر المعتاد لرحلة المترو، من ازدحام وتدافع وتأخير مواعيد القطارات، بل بسبب عرض "شانيل" الأخير.
قالت ستيوارت: "الأجواء عاطفية! إذا كان هذا العرض يعكس ما نريده وما نشعر به اليوم، فأنا أجد الأمر مشجّعًا جدًا".
لم يكن القطار يعمل فعليًا، بل في محطة باوري المهجورة في وسط مانهاتن، وهي منصّة تُستأجر عادة لتصوير الأفلام والجلسات، وقد شكّلت في هذه المناسبة الخلفية القاسية (مع طبقة طلاء جديدة) لعرض Chanel Métiers d’art.
نادراً ما بدا قضاء أكثر من ساعة تحت الأرض في مترو المدينة بهذه الفخامة..
ارتدت ستيوارت، منذ اختيارها سفيرة دار "شانيل" في العام 2013، أعمال المصمّمين الثلاثة الذين تعاقبوا على الدار بعد كوكو شانيل، ووجدت في عرض الدار "النيويوركي" نوعًا من الواقعية في المزيج بين إطلالات العرض، فقد جمع بين القطع غير الرسمية وتلك الراقية جدًا، مع سترات تُحمَل فوق الأذرع وجرائد تُحشى داخل الحقائب في عرض نادر.
حصد ماثيو بلازي، المدير الإبداعي الجديد لـ"شانيل"، إشادات كثيرة، سواء من النجمات اللواتي ارتدين تصاميمه مثل ستيوارت، وآيو إدبيري وتيانا تايلور، أو من المحررين والمؤثرين الذين أُعجبوا بشدّة بعرضه الأول في تشرين الأول/أكتوبر خلال أسبوع الموضة في باريس.
رغم غزارة المطر وبرودة هواء المترو القاسية، إلا أن الأجواء كانت مرحة ومليئة بالحماس والطاقة الإيجابية بين ستيوارت وروّاد "شانيل" الدائمين، مثل تيلدا سوينتون وروز بيرن، إضافة إلى مغني الراب ورائد الأعمال الأمريكي آيساب روكي ومارغريت كوالي اللذين شاركا في فيلم قصير أخرجه ميشيل غوندري لصالح الدار قبل العرض.
لماذا نيويورك؟ تؤكد "شانيل" أن الاختيار مرتبط بكثرة زيارات مؤسِّسة الدار كوكو شانيل للمدينة، لكن من المهم الإشارة أيضًا إلى أنّ السوق الأمريكية مليئة بالزبائن الميسورين الذين ينفقون مئات آلاف الدولارات على علاماتهم المفضلة، وتسعى الدور العالمية باستمرار لاستقطابهم بغية تعزيز مبيعاتها.
ومع ذلك، بدا الكثير منهم، بباليرينات "شانيل"، وسترات التويد، وحقائب اللؤلؤ الضخمة، مترددين أمام فكرة ركوب وسائل النقل العام، حتى لو كان الأمر مجرد ديكور خيالي. فأسلوب الحياة القائم على ارتداء "شانيل" من الرأس حتى أخمص القدمين عادةً ما يرافقه سائق خاص!
وقفت إحدى النساء، مرتدية بدلة سروال بيضاء مكسوّة بالريش تحت معطف ترنش جلدي ذهبي، أمام البوابة الدوّارة تتلمّسها بحذر، غير متأكدة ما إذا كان عليها الدفع أو السحب!
أما لماذا ديسمبر/كانون الأول؟ لأن مجموعة Chanel Métiers d’arts تُقدَّم سنويًا في ديسمبر/كانون الأول، وفي مدن فاخرة مثل اليابان والسنغال واسكتلندا سابقًا، لتسليط الضوء على إنتاج الورش الحرفية مثل دار القبعات "ميزون ميشيل"، وصانع الأحذية "ماسارو"، وعمال التطريز في "ميزون ليساج"، التي استحوذت عليها "شانيل" لضمان استمرار حرفيتها الفريدة رغم احتمال اندثارها. وفي هذه العروض، يصبح عرض الحرفية الاستثنائية هو ما يحرك التصميم ويضفي عليه الروح أكثر من أي وقت آخر.
وجد ماثيو بلازي تجربة القطار سهلة وممتعة. دخلت عربة مترو إلى المحطة وخرجت العارضات بقبعات غريبة وبدلات تويد خفيفة فوق تيشيرتات، وفساتين كروشيه تنبض بالحيوية لكنها غير ضيقة، وبدأن بالتجول على الرصيف. ومع استمرار العرض، ظهرت العارضات وكأنهنّ يعبّرن عن الملل المألوف في نيويورك، وبعضهن تحركن متجاوزات أخريات بخطوات سريعة تعكس إيقاع المدينة، متحديات بذلك البروتوكول المعتاد في عروض الأزياء.
قد يبدو الأمر جنونيًا بالنسبة لدار مثل "شانيل"، حيث تُباع السترات بسهولة مقابل آلاف الدولارات، لكن عرض بلازي كان بيانًا واضحًا أنه يسعى لتصميم الملابس لـ"الحياة الحقيقية"، وهو مفهوم بعيد تمامًا عن عالم العطور وحقائب الموضة الفاخرة، مهما رفضت دور الأزياء الكبيرة الاعتراف به، حيث يركّز معظم المصممين على رؤيتهم الإبداعية أو أرباحهم أكثر من التفكير في كيف تعيش النساء حقًا وما يشعرن به.
لكن بلازي قدّم حجة مقنعة. فقد بدت هذه المجموعة خفيفة بشكل مذهل لكنها مصممة بعناية فائقة. وتُعد فساتين الفلابر وتنانير الريش قطعًا معاصرة نادرة تتحرك بحيوية تضاهي ما قصدته كوكو شانيل ومنافسها جان باتو في عشرينيات القرن الماضي، عندما كانت الحركة والضوء عناصر مثيرة حقًا.
ربما تجاوزنا المرحلة التي يمكن أن يؤثر فيها ما يعرضه المصمم على منصة العرض على ما ستجده المرأة في متجر عادي، خصوصًا مع انتشار متاجر مثل زارا أو شي إن. لكن سيكون من الرائع لو استطاعت "شانيل" وبلازي نشر فكرة مفادها أنّه يمكن للمرأة أن تتألم من حمل أغراضها طوال اليوم، وتنشغل بين العمل والأصدقاء والحب، ومع ذلك تجد وقتًا لنفسها لتتألّق بفستان مميز، أو سترة، أو حقيبة عزيزة ترسمُ البسمة على وجهها.
أمريكافرنساأزياءباريستصاميمفساتينموضةنيويوركنشر الخميس، 04 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.