إذا لاحظتم أن طعم الشاي في تركيا أصبح بنكهة الفحم، فلا تتفاجؤوا!
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
في مشهد يثير القلق البيئي، يشتكي سكان حي “بنار ألتي” في طرابزون من انبعاثات الفحم المتصاعدة من مدخنة مصنع الشاي التابع لشركة “تشايكور”، والتي تغطي حدائق الشاي والمنازل بطبقة سوداء كثيفة، وسط غياب لأي حلول عملية من الجهات المعنية.
ويقول الأهالي إن غبار الفحم القادم من مصنع “كاراجا” التابع لـ”تشايكور” بات يشكّل خطرًا مباشرًا على البيئة وصحة السكان، مؤكدين أنهم يضطرون إلى ارتداء الكمامات أثناء العمل في الحقول الملوثة، كما لا يستطيعون فتح نوافذ منازلهم بسبب كثافة الغبار.
محمد أكيّوز، أحد المتضررين، صرّح قائلًا: “لا يمكننا فتح نوافذ منازلنا، شرفاتنا تتغطى بالسواد خلال أيام. تشايكور منعت محركات البنزين بحجة ضررها على الشاي، لكنها تتجاهل غبار الفحم السام المنبعث من مصنعها منذ سنوات”.
اقرأ أيضاوسط تصعيد متسارع بين إسرائيل وإيران.. هل أعلنت تركيا التعبئة…
الإثنين 16 يونيو 2025ورغم تصريح “تشايكور” سابقًا بوجود نظام فلترة في المدخنة، يؤكد السكان أنه لا يوجد أي نظام فعّال، بل إن موظفين سابقين بالمصنع نفوا وجود الفلاتر من الأصل.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار تركيا البيئة في تركيا الفحم تشايكور تلوث الهواء طرابزون
إقرأ أيضاً:
نائبة: تيك توك يهدد التماسك الاجتماعي.. وحان وقت المواجهة بتشريعات حازمة
أكدت النائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب، أن ما أوردته وزيرة التضامن الاجتماعي بشأن التأثيرات النفسية والسلوكية الخطيرة لتطبيق "تيك توك" على المراهقين يُعد إنذارًا يستدعي تحركًا برلمانيًا وحكوميًا عاجلًا، خاصة وأن الأمر تجاوز حدود التأثير الفردي ليصل إلى تهديد واضح للتماسك الأسري والاجتماعي.
وقالت متى، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن التطبيق أصبح "بيئة خصبة لانهيار القيم" وتشكيل وعي زائف لدى الأجيال الجديدة، مشيرة إلى أن تقارير الخبراء وأطباء النفس التي تناولت ظواهر مثل الاكتئاب، والعزلة، واضطرابات الأكل، والإدمان الرقمي، كلها دلائل على وجود خلل خطير في المنظومة الرقمية التي يتعرض لها أبناؤنا يوميًا.
وأضافت أن "تيك توك" يقدم صورة غير حقيقية عن الحياة، ويدفع الشباب إلى تقليد تحديات ومظاهر فارغة وخطيرة من أجل جذب الإعجاب، دون وعي بالعواقب، وهو ما يمثل أزمة ثقافية وأخلاقية لا تقل خطورة عن الأزمات الاقتصادية.
وأشارت عضو لجنة الصناعة، إلى أن مخاطر التطبيق لا تقف فقط عند الجانب النفسي، بل تمتد إلى هدر الوقت والطاقة الإنتاجية لدى شريحة عمرية يفترض أن تكون في قلب عملية البناء والتنمية، مؤكدة أن صناعة المستقبل تبدأ بعقول صحية وواعية.
ودعت النائبة إلى ضرورة إطلاق خطة وطنية شاملة للتوعية الرقمية، بمشاركة وزارات التعليم والاتصالات والثقافة، إلى جانب إعداد تشريع رقابي حديث يُنظم استخدام المنصات الرقمية، خصوصًا تلك الموجهة للأطفال والمراهقين، مع فرض عقوبات على المحتوى المضلل أو الضار نفسيًا.
وأكدت إيفلين متى: "نحتاج إلى حوار مجتمعي حقيقي حول مخاطر هذا النوع من التطبيقات، وعلى البرلمان أن يكون في مقدمة المواجهة لحماية شباب مصر من الوقوع في فخ العالم الزائف والمنفصل عن الواقع".