جددت رفض التطبيع.. الكويت: موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
جدد وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم الصباح، ثبات موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الكويت ضد التطبيع مع إسرائيل، ما لم تقم دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو/حزيران 1967، وفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقال الصباح خلال مؤتمر صحفي، عقده الأحد في مبنى وزارة الخارجية، إن "القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى لا لبس فيه، وهذا موضوع ثابت منذ 60 عاماً، وخلال 6 عقود لم تحد الكويت عن هذا الخط بتاتا، ومنذ بداية القضية خطنا واضح مستقيم وقوي لا لبس فيه".
وأضاف: "الكويت ضد التطبيع مع اسرائيل ما لم تقم دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو/حزيران 1967، وفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية، هذا موقف مستمر ولا فيه أي انحراف عن هذا الموقف".
وتابع الصباح: "موقف الكويت من التطبيع والدولة الفلسطينية المستقلة مستمر، والقيادة متمسك بهذا الموقف ولا رجعة فيه".
وزاد الوزير الكويتي: "نشهد اليوم 23 يوما من الحرب على غزة، ونشهد 3 أمور ونطالب بمثلهم: أول ما نشهد هو أن الحرب في غزة حرب انتقامية وليست دفاعية، وثانيا نشهد عقاباً جماعياً وجرائم حرب في غزة 23 يوما شهدنا 7 آلاف قتيل منهم 3 آلاف طفل.. كيف يمكن أن يقتل 3 الاف طفل وما تكون حريمة حرب؟".
اقرأ أيضاً
الكويت.. مشروع قانون يجرم التطبيع مع إسرائيل
وتابع: "أما ثالث ما نشهده التعامل مع ما يحصل من بعض الدولة في ازدواجية المعايير، إذ يؤسفني أن مجلس الأمن الذي حررنا، ويحز في النفس أن المجلس المناط به الحفاظ على صون الأمن عاجز عن إيقاف ما يحصل من قتل وتنكيل في غزة".
وحول مطالب الكويت، قال الصباح: "نطالب بثلاثة أمور، هي إيقاف الحرب فورا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووضع حل نهائي للقضية الفلسطينية".
وعن الضغوط التي قد تواجه الكويت بسبب تمسكها بالقضية الفلسطينية، قال الصباح: "موقفنا مبدئي وما تهمنا الضغوط".
ولليوم الـ23 على التوالي، يشن الجيش الإسرائيلي الأحد غارات مكثفة على غزة، وقتل إجمالا 8005 فلسطينيين، بينهم 3324 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، بحسب وزارة الصحة.
كما قتل 114 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" (رسمية).
في المقابل، قتلت حركة "حماس" من جانبها أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية.
كما أسرت ما لا يقل عن 230 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
اقرأ أيضاً
الكويت: لا نزال في حالة حرب مع العصابات الصهيونية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الكويت القضية الفلسطينية إسرائيل التطبيع دولة فلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مقتدى الصدر: التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب.. المجاهد صار إرهابيا
حذر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر من خطورة التطبيع مع الاحتلال مهاجما في الوقت نفسه الفاسدين من دون أن يسميهم.
وقال الصدر في خطبة صلاة الجمعة المركزية المكتوبة بخطه والمعممة على خطباء التيار، إن "التطبيع والديانة الإبراهيمية باتا على الأبواب، وبات المجاهد إرهابيا والإرهابي صديقا، وبات الفساد سجية والظلم منهجا، حتى ممن يدعون بك وبآل الصدر وصلاً، وكلنا منهم براء إلى يوم الدين".
وتابع قائلاً إن "صلاة الجمعة كانت ومازالت شوكة في عيون المستعمرين والمحتلين، بل هي شوكة في عيون الفاسدين والظالمين والارهابيين، وشوكة في عيون المنبطحين أمام الضغوطات الأمريكية والصهيونية".
والأحد الماضي، دعا الصدر إلى إقامة صلاة جمعة موحدة مليونية في محافظة بابل، لكنه تراجع بعدها بسبب سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار الغزيرة التي تسببت بسيول غمرت العديد من المناطق والمدن في العراق.
كما انتقد الصدر وبشدة الفاسدين الذين لم يسمّهم، مضيفا أنه "قد أضعف الفاسدون المذهب بفسادهم وسرقاتهم وانبطاحهم وعشقهم للسلطة فصار المذهب بخطر محدق من الداخل والخارج".
ومنتصف العام 2022، صوّت مجلس النواب العراقي، لصالح مقترح قانون لـ"تجريم التطبيع" مع الاحتلال الإسرائيلي.
وينص القانون على "تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل الغاصب للأراضي الفلسطينية بأي شكل من الأشكال"، بالإضافة لـ"منع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أي علاقات من شكل آخر مع الكيان الصهيوني المحتل".
وينص القانون الجديد على عقوبات، بينها السجن المؤبد أو المؤقت، وتنص المادة 201 من قانون العقوبات العراقي، على أنه يعاقب بالإعدام كل من روج لـ"مبادئ الصهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها، أو ساعدها ماديا أو أدبيا، أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها".