القبض على آمر مفرزة لداعش في بغداد
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الأحد, 29 أكتوبر 2023 8:57 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الأحد، الإطاحة بآمر مفرزة داعشية في بغداد.
وذكرت الهيئة في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/، أنه “بعد عملية تعقب ومتابعة دقيقة نجحت معاونية الاستخبارات والمعلومات في هيئة الحشد الشعبي من الإطاحة بآمر مفرزة إرهابية في العاصمة بغداد”.
وأضاف البيان أنه “من خلال جهد ومتابعة دقيقة استمرت ثلاثة ايام متواصلة تمكنت مفارز المديرية العامة للمعلومات في العاصمة التابعة لمعاونية الاستخبارات والمعلومات بهيئة الحشد الشعبي من تعقب أحد العناصر الإرهابية وصولا الى اعتقاله في بغداد”.
وأشار الى أن “عملية الاعتقال تمت وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب بعد تردده على مدينة الكاظمية، علما أن نشاط المتهم الارهابي بدأ منذ عام 2024 ضد القوات الأمنية وعمل ضمن صفوف ما يسمى ولاية شمال بغداد”.
وتابع أن “المعتقل شغل منصب آمر مفرزة وشارك فيما يسمى “معركة البواسل” كذلك أشرف على عمليات خطف لأبناء المنتسبين والقتال ضد القوات الأمنية، حيث جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه لينال جزاءه العادل”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
كبدة الخروف.. طبق العيد الشعبي الذي لا يغيب عن موائد الأردنيين
صراحة نيوز ـ مع إشراقة صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك، وفي مشهد يتكرر سنويًا، تتعالى رائحة كبدة الخروف الطازجة من البيوت الأردنية، معلنةً عن بداية طقس اجتماعي ومطبخي مميز توارثته الأجيال، ليبقى هذا الطبق حاضراً بقوة على مائدة الإفطار في واحدة من أبرز العادات المرتبطة بهذه المناسبة الدينية.
فور الانتهاء من ذبح الأضحية، يتجه الكثير من الأردنيين إلى إعداد الكبدة، باعتبارها أول ما يُطهى من لحم الأضحية، وذلك لما تحمله من رمزية دينية واجتماعية، إلى جانب مذاقها الخاص الغني بالنكهات والبهارات التي تضفي عليها لمسة فريدة، تختلف من بيت إلى آخر، ومن منطقة إلى أخرى.
ويحرص الكثيرون على إعداد الكبدة بالأسلوب التقليدي، حيث تُقطّع وتُطهى سريعاً بزيت الزيتون أو السمن البلدي، مع إضافة البصل والفلفل الأسود ورشة من الملح، فيما يفضل آخرون إضافات متنوعة مثل الفلفل الحار أو الليمون، وأحيانًا الطماطم، لتقديم طبق غني ومغذٍ يجمع حوله أفراد العائلة في أجواء دافئة.
طقس اجتماعي قبل أن يكون طبقاً
لا يقتصر حضور كبدة الخروف على كونها طبقًا غذائيًا، بل أصبحت جزءًا من طقوس العيد، حيث يجتمع الأبناء مع آبائهم في المطبخ، لتجهيز هذا الطبق سوية، في مشهد يحمل أبعادًا من الألفة والتواصل الأسري، وسط أجواء فرح تعم المكان.
وتقول الحاجة أم خليل، وهي سيدة في الستين من عمرها من عمّان: “منذ كنت طفلة، كانت والدتي توقظنا باكراً في أول أيام العيد على صوت قلي الكبدة.. اليوم أفعل الشيء نفسه مع أحفادي، فهذه اللحظات لا تُقدّر بثمن”.
قيمة غذائية عالية
كبدة الخروف ليست مجرد تقليد، بل تحتوي على قيمة غذائية مرتفعة، فهي مصدر غني بالحديد والفيتامينات، خاصة فيتامين B12، ما يجعلها خيارًا صحيًا عند تناولها بكميات معتدلة، حسب اختصاصيي التغذية، الذين ينصحون بتفادي الإفراط في تناولها خصوصًا لمن يعانون من أمراض الكوليسترول أو القلب.
طقس لا يغيب مهما تغيرت العادات
ورغم الحداثة وتغير أنماط الحياة، يبقى طبق الكبدة حاضرًا بقوة في ذاكرة الأردنيين وموائدهم، يتوارثه الأبناء عن الأجداد، كتقليد محبب يعكس هوية ثقافية ومجتمعية.
وفي وقت تمتلئ فيه وسائل التواصل الاجتماعي بصور أطباق العيد المتنوعة، تبقى كبدة الخروف هي أول صورة تُشارك، وأول نكهة تُتذوق، لتجسد فرحة العيد ببساطتها وعمقها المتجذر في الروح الأردنية.
أسعار الأسماك والجمبري اليوم السبت 31 مايو 2025.. البوري بـ 200 جنيه