فرنسا تدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أدانت فرنسا، اليوم الأحد، أعمال العنف التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ووصفتها بـ«غير المقبولة»، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
وقالت «الخارجية الفرنسية»، في بيان لها: «تدين فرنسا بشدة هجمات المستعمرين التي أدت إلى مقتل العديد من المدنيين الفلسطينيين في الأيام الأخيرة في قُصرة والساوية، إضافة إلى التهجير القسري لعدد من التجمعات السكانية».
وأضافت الخارجية الفرنسية: «أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون ضد الفلسطينيين آخذة في التزايد، وهي غير مقبولة ويجب أن تتوقف»، كما دعت إسرائيل إلى اتخاذ تدابير فورية لحماية الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القصف الإسرائيلي على قطاع غزة غزة أخبار غزة الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنف
علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
مربع الانتقام والكراهيةأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ردود فعل لا تقتصر على المسلمينوأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.