تنفيذ 118 مشروعًا تنمويًا في جنوب سيناء باستثمارات 36.134 مليار جنيه في 8 سنوات
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تبلغ جملة المشروعات التنموية التي تنفذها الحكومة في محافظة جنوب سيناء نحو 118 مشروعًا تنمويا نحو باستثمارات تبلغ 36.134 مليار جنيه بما يعادل 1.17 مليار دولار.
وكشف تقرير حكومي اطلعت " البوابة نيوز" علي نسخة منه بأن ما تم تنفيذ 109 مشروعًا منها بتكلفة 31.021 مليار جنيه وتوازي 1.002 مليار دولار، وتستحوذ على نسبة 92.
وكشفت التقارير عن أنه لم يتبق سوى 9 مشروعات فقط تمثل أقل من 8% من المشروعات المنفذة، باستثمارات تبلغ 5.113 مليار جنيه بما تعادل 165.3 مليون دولار
وتتضمن مشروعات إقامة سوق سياحية بمنطقة دهب سكوير بتكلفة 81 مليون جنيه، وتطوير ممشي دهب السياحي بتكلفة 36 مليون جنيه، وإنشاء وتطوير مستشفي الطور في سيناء بتكلفة 750 مليون جنيه، وتطوير مطار سانت كاترين باستثمارات 3 مليارات جنيه.
بالإضافة إلى رفع كفاءة مبني الحماية المدنية بأبوزنيمة بتكلفة 4.5 مليون جنيه، وتطوير الحديقة المركزية بشرم الشيخ، وإنشاء الممشي السياحي بمنطقة هضبة أم السيد بشرم الشيخ بتكلفة 185 مليون جنيه، ودعم بنية شبكة الكهرباء بمدينة أبوزنيمة بتكلفة 3 ملايين جنيه
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب سيناء المشروعات التنموية القيادة السياسية التنمية في سيناء ملیون جنیه ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يبدأ بناء جدار شرقي على حدود الأردن بتكلفة 1.7 مليار دولار
باشر الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ واحد من أضخم مشاريع التحصين الحدودية خلال السنوات الأخيرة، بإطلاق المرحلة الأولى من بناء حاجز ممتد على طول حدودها الشرقية مع الأردن، في خطوة تزعم تل أبيب إنها تهدف إلى "تعزيز الأمن" والحد من تهريب السلاح.
ووفق ما بثته قناة "آي 24" العبرية، فإن المرحلة الأولى من المشروع تشمل العمل على مقطعين يزيد طولهما عن 80 كيلومترا، مع التركيز على المناطق ذات التضاريس الحساسة، مثل الوديان والسهول المكشوفة، ويأتي ذلك ضمن خطة أوسع لبناء جدار يمتد لما يقارب 500 كيلومتر، من سفوح الجولان شمالًا وصولًا إلى مشارف مدينة إيلات في الجنوب.
وقالت وزارة الحرب الإسرائيلية إن الحاجز الجديد لن يكون مجرد سياج معدني، بل "منظومة متعددة الطبقات"، تضم وسائل مراقبة متقدمة تشمل رادارات عالية الدقة، وشبكات كاميرات حرارية، وأنظمة تحليل بيانات قادرة على تتبع أي حركة عبر الحدود، وتقدر كلفة المشروع بنحو 5.5 مليارات شيكل (ما يقارب 1.7 مليار دولار)، مما يجعله واحدا من أكبر مشاريع الأمن الحدودي في المنطقة.
زعم وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الخطوة "ضرورية لمواجهة محاولات التهريب، والتصدي لمحاولات إيران ووكلائها إقامة جبهة شرقية ضد إسرائيل"، على حد قوله. وأوضح أن الجيش سيعمل بالتوازي على إنشاء نقاط استراتيجية جديدة لتعزيز السيطرة على المنطقة الحدودية.
ومن جهته، قال رئيس مديرية الحدود والفواصل، إران أوفير، إن التحصين الجديد يأتي ضمن "إستراتيجية شاملة" تشمل إعادة نشر القوات وبناء بيئة عمرانية وخدمية كاملة في المنطقة الحدودية، لافتًا إلى أن الخطة تشمل تطوير البنية التحتية والمياه والزراعة والصحة، بالإضافة إلى تدابير أمنية مشددة.
توترات حدودية وانتقادات عربية
ويأتي إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن المشروع الجديد بعد أيام من تقدم لبنان بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، احتجاجا على إقامة جدران إسمنتية داخل أراضٍ لبنانية في بلدة يارون الحدودية، واتهمت الخارجية اللبنانية إسرائيل بفرض أمر واقع جديد وتجاوز الخط الأزرق.
وفي الاتجاه نفسه، صدر موقف أردني حاد تزامنا مع التصعيد الإسرائيلي على أكثر من جبهة، فقد أدانت وزارة الخارجية الأردنية تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، التي رفض فيها إقامة دولة فلسطينية، إلى جانب خطة حكومية لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم الخارجية الأردنية، فؤاد المجالي، إن المملكة تعتبر هذه الممارسات "خرقا صارخا" للقانون الدولي، مؤكدا أنه "لا سيادة لإسرائيل على الأراضي المحتلة"، وأن استمرار التوسع الاستيطاني يقوّض حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967.
وتشمل الخطة الإسرائيلية الجديدة التي أعلنها سموتريتش تخصيص 2.7 مليار شيكل لإنشاء 17 مستوطنة إضافية خلال السنوات الخمس المقبلة، بالإضافة إلى تطوير واسع للبنية التحتية الاستيطانية في الضفة الغربية.