جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن نهاية المرحلة الأولى للحرب وبدء الثانية الهجومية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رافي ميلو، اليوم الأحد، إن جيش الاحتلال أنهى المرحلة الأولى الدفاعية للحرب، وانتقلنا إلى المرحلة الثانية، الهجومية.
وفي وقت سابق من اليوم، قال ميلو، إن الحرب قد تستمر لأسابيع أو أشهر، مشيرا إلى أنه يجب فتح الاقتصاد.
وأضاف ميلو، خلال مؤتمر صحفي: “نظرًا لأن هذه ستكون حربًا طويلة، يجب أن يكون هناك روتين سنعمل على تطويره ببطء.
. المدارس لها تأثير كبير على الاقتصاد. وبما أن هذه ستكون معركة طويلة، فمن المهم فتح الاقتصاد والسماح- حيثما أمكن- بالدراسة دون قيود”.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تتصرف حتى الآن وفقًا لتوصيات البنتاجون فيما يتعلق بالعدوان على قطاع غزة، حيث يعارض “البنتاجون” الهجوم البري واسع النطاق على القطاع.
وأوضحت “نيويورك تايمز”، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أنه “يبدو أن إسرائيل قررت تأجيل الهجوم البري واسع النطاق علي قطاع غزة، وبدلاً من ذلك مواصلة التوغلات البرية المحدودة، على الأقل في البداية، هذا يتوافق مع المقترحات التي قدمها وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، مؤخرًا إلى نظرائه الإسرائيليين”.
وأضافت أن “توغلات الجيش الإسرائيلي في غزة حتى الآن أصغر حجماً وأكثر تركيزاً مما كان متوقعاً في الخطط الأولية التي أبلغ عنها الإسرائيليون الأمريكيين”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أغلبية في دولة الاحتلال تريد وقفا للحرب في غزة بهدف استعادة المحتجزين
أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام نشرها موقع "واللا" الإخباري العبري، الأربعاء، تأييد 67 بالمئة من الإسرائيليين لإنهاء الحرب على قطاع غزة وتوقيع اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
الاستطلاع أجراه موقع "واللا" بالتعاون مع مركز "بانيل فور أول"، وشمل عينة عشوائية من 583 إسرائيليا، بهامش خطأ 4.3 بالمئة.
وقال "واللا": "يُبدي الجمهور إصرارا أكبر على إنهاء الحرب في غزة وتوقيع اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، إذ يؤيد ذلك 67 بالمئة".
وتقدر دولة الاحتلال وجود 51 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
كما أظهر الاستطلاع أن 52 بالمئة يؤيدون وقف إطلاق النار الساري مع إيران، بينما يعارضه 33 بالمئة، فيما لم يبدِ 15 بالمئة رأيا.
وفي 13 حزيران/ يونيو الجاري، شنت دولة الاحتلال بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي على دولة الاحتلال وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر الجاري وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
من جهة ثانية، ذكر "واللا" أن حزب الليكود الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يشهد "تأييدا ملحوظا في أعقاب الحرب مع إيران".
وأوضح أنه توجد زيادة قدرها 4 مقاعد لحزب الليكود (من أصل 120 مقعدا في الكنيست) مرتفعا إلى 26 مقعدا، في حال أجريت انتخابات اليوم.
ومنذ أكثر من عام ونصف يرفض نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، دعوات المعارضة إلى إجراء انتخابات مبكرة، إذ تتهمه بمواصلة الحرب على غزة للحفاظ على موقعه في السلطة.