النقد العربي يرصد أداء 15 بورصة خلال الربع الثالث من العام الجاري
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال صندوق النقد العربي إن أسواق الإمارات والسعودية المالية تصدرت البورصات العربية خلال الربع الثالث من العام الجاري، بعد تحقيقهما مكاسب سوقية ناهزت 167 مليار دولار.
صندوق النقد العربي يرصد أداء 15 بورصة
ذكر صندوق النقد العربي، في النشرة الفصلية لأسواق المال العربية والتي ترصد أداء 15 بورصة، أن أسواق الإمارات حققت في الربع الثالث مكاسب سوقية بنحو 32.
أوضحت النشرة أن القيمة السوقية لسوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفعت من 755.9 مليار دولار بنهاية الربع الثاني من العام الجاري إلى 776.7 مليار دولار بنهاية الربع الثالث، فيما زادت القيمة السوقية لسوق دبي المالي من 177.8 مليار دولار إلى 189.7 مليار دولار.
وأشارت النشرة إلى أن السوق المالية السعودية حققت مكاسب سوقية بنحو 134.1 مليار دولار مع ارتفاع قيمتها السوقية من 2.908 تريليون دولار إلى 3.04 تريليون دولار، فيما زاد رأس المال السوقي لبورصة قطر من 162.6 مليار دولار إلى 165.8 مليار دولار رابحاً أكثر من 3.2 مليار دولار.
وذكرت النشرة أن بورصة مصر حققت مكاسب بنحو 7 مليارات دولار وارتفع رأسمالها السوقي من 37.5 مليار دولار إلى 44.5 مليار دولار ، وسجلت بورصة الدار البيضاء مكاسب بنحو 1.76 مليار دولار ووصل رأسمالها إلى 58.9 مليار دولار في نهاية الربع الثالث من العام الجاري مقارنة بنحو 57.2 مليار دولار في الربع الثاني من 2023.
ووفق النشرة، وصل رأس المال السوقي لبورصة الكويت مع نهاية الربع الثالث من العام الجاري إلى 133.07 مليار دولار وبورصة مسقط إلى 61.04 مليار دولار وبورصة البحرين إلى 20.19 مليار دولار، وبورصة عمان إلى 23.8 مليار دولار.
وسجل رأس المال السوقي لبورصة بيروت نحو 18.2 مليار دولار، وبورصة تونس نحو 7.4 مليار دولار وبورصة فلسطين 4.88 مليار دولار وبورصة دمشق نحو 4 مليارات دولار وبورصة الجزائر 553 مليون دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقد العربي أسواق المال العربية أبوظبي للأوراق المالية السوق المالية السعودية بورصة البحريـن بورصة بيروت بورصة عمان بورصة مسقط تريليون دولار الربع الثالث من العام الجاری ملیار دولار وبورصة النقد العربی دولار إلى
إقرأ أيضاً:
طالبات اليمن في مصر ينفّذن وقفة احتجاجية أمام السفارة ويطالبن بصرف مستحقاتهن المالية
نظمت مجموعة من الطالبات اليمنيات المبتعثات في جمهورية مصر العربية، يوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مبنى السفارة اليمنية بالقاهرة، احتجاجاً على تأخر صرف مستحقاتهم المالية للعامين 2024 و2025.
ورفعت الطالبات شعارات تندد بالإهمال الحكومي و"الصمت القاتل" تجاه معاناتهن المتزايدة، مطالبات في بيان، بصرف مستحقاتهن المالية المتأخرة منذ الربع الأول من عام 2024 وحتى الربع الثالث من 2025، والبالغة سبعة أرباع دراسية، إلى جانب الرسوم الجامعية المتراكمة.
واكدت أن تأخر صرف المستحقات المالية يهدد استقرارهن الأكاديمي والمعيشي والنفسي، وقد يدفع الكثير منهن إلى الانسحاب القسري من مقاعد الدراسة.
ووجّهن مناشدة عاجلة إلى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الحكومة ووزيري المالية والتعليم العالي، داعيات إلى تدخل فوري لمعالجة أوضاعهن التي وصفنها بـ"الحرجة والمأساوية".
وقال البيان: "نعيش تحت ضغوط مالية خانقة، تتزايد مع مرور كل يوم دون حلول، في ظل ديون متراكمة، وارتفاع تكاليف المعيشة والإيجارات، ورسوم دراسية مكدسة تهدد استمرارنا في التعليم. نحمل على أكتافنا آمالاً لمستقبلنا ومستقبل وطننا، ولا نطلب سوى حقوقنا القانونية التي تضمن لنا استكمال تعليمنا بكرامة."
وأكدت الطالبات أن هذه الوقفة ليست سوى بداية لسلسلة من الفعاليات التصعيدية في الداخل والخارج، حتى يتم الاستجابة لمطالبهن، مشيرات إلى أن قضيتهن لا تخص أفراداً، بل تمس المئات من الطلاب والطالبات الذين يمثلون طاقات أكاديمية من شأنها الإسهام في بناء اليمن مستقبلاً.
ودعت المشاركات وسائل الإعلام المحلية والدولية ومنظمات المجتمع المدني إلى تبني قضيتهن وتسليط الضوء على ما وصفنه بـ"الملف المهمل"، مشددات على أن ملف المبتعثين بحاجة إلى إرادة سياسية حقيقية ورؤية استراتيجية تُنهي معاناة الطلاب وتمنع تكرارها.
واختتمن مناشدتهن بتأكيد أن "التعليم حق دستوري وليس رفاهية، وعلى الدولة تحمل مسؤوليتها تجاه أبنائها في الخارج".