جمعية أم المؤمنين في عجمان تختتم معرض “دروازه 4”
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
اختتمت جمعية أم المؤمنين في عجمان، معرض “دروازه 4” للأسر المنتجة من أصحاب المشاريع المنزلية، الذي أقيم تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان، قرينة صاحب السمو حاكم عجمان، رئيسة الجمعية.
وقالت أسماء شهداد، المديرة التنفيذية لجمعية أم المؤمنين، إن المعرض الذي أقيم في حديقة العلم بعجمان، واستمرعلى مدار 3 أيام، يُعد استكمالاً لجهود الجمعية الهادفة إلى تعزيز دور الأسرة وتشجيعها على الإنتاج والعمل لتحقيق الأمان الاقتصادي، موضحة أن المعرض أسهم في الترويج لمنتجات الأسر المشاركة، وعزز دورها كعنصر فاعل في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
وثمنت شهداد، جهود دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، في إنجاح المعرض وتسهيل إجراءات إقامته.
ونوّهت إلى أن الجمعية نظمت المعرض للعام الرابع على التوالي، بغرض تشجيع الأسر المنتجة من ناحية ودعم المنتجات المحلية من ناحية ثانية.
وتضمن المعرض عدداً من المنتجات المنوعة كالعطور والبخور والمأكولات والمنتجات اليدوية والتراثية وغيرها، كما ضم ركن الفنان الصغيرالذي أضاف جواً من المتعة والمرح للأطفال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة
أوتوا - ترجمة صفا
أثار إعلان المتحف الكندي لحقوق الإنسان في عن تخطيطه لإقامة معرض يوثّق التجربة المعيشة لنكبة الفلسطينيين عام 1948 موجة من الدعم والتأييد.
وتتضمن الصفحة الأولية للمعرض، الذي يحمل عنوان "فلسطين المقتلعة: النكبة، الماضي والحاضر" والمقرر افتتاحه في يونيو 2026، صورة من عام 1948 تظهر فلسطينيين يجبرون على ترك منازلهم، وصورة أحدث لنازحين في غزة خلال الحرب الجارية في غزة.
وتشير الصفحة إلى أن المعرض سيضم قصصاً شخصية لفلسطينيين كنديين تُروى عبر شهادات مصوّرة وأغراض شخصية، إضافة إلى أعمال فنية ونصوص وصور توثّق “أنماطاً دائمة من الفقدان والمقاومة.
ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن محتوى المعرض، لكن الإعلان عنه أثار دعماً قوياً.
وتقول المديرة التنفيذية للمتحف، عائشة خان، لصحيفة ذا آرت نيوزبابر إن المعرض سيركز على التجارب الشخصية للفلسطينيين الكنديين، “ولن يكون مراجعة تاريخية أو دراسة لتأسيس الكيان الإسرائيلي.
وأضافت: “لقد تلقّينا العديد من رسائل الدعم من أعضاء في المجتمع اليهودي عبر كندا ممّن يؤمنون بأن التجربة الفلسطينية تستحق أن تُروى”.
ويقول رمزي زيد، رئيس الجمعية الفلسطينية الكندية في مانيتوبا: “نحن متحمسون للغاية لهذا المعرض”.
ويضيف: “بدأت جهودنا لدعم تطويره حتى قبل افتتاح المتحف نفسه عام 2014”.
ويتابع: “لقد تم تجزئة الرواية الفلسطينية وإسكاتها أو محوها بشكل متعمد. إن مجرد الاعتراف بالنكبة—ليس فقط كحدث وقع عام 1948، بل كبنية مستمرة من نزع الملكية حتى يومنا هذا—يعد خطوة مهمة إلى الأمام”.
ويشير زيد إلى أن “شبكة استشارية للمحتوى الفلسطيني” تعمل مع المتحف، “لكن المتحف يحتفظ بالقرار النهائي بشأن المحتوى”. كما أوضح أن “المشروع قيد التطوير منذ أربع سنوات تقريباً” بهدف “وضع الرواية الفلسطينية في مركز الاهتمام لتعريف الجمهور العام بها”.
كما عبّر إيسو سيتِل، المتحدث باسم منظمة الأصوات اليهودية المستقلة، نيابة عن ائتلاف من منظمات يهودية من بينها اتحاد شعب اليهود (UJPO) وشبكة الأساتذة اليهود (JFN)، عن دعمهم للمعرض.
وقال سيتِل: “نرحّب بقرار المتحف اتخاذ هذه الخطوة التاريخية. سيكون هذا أول معرض كبير عن النكبة في كندا. وبصفتنا يهوداً ملتزمين بمناهضة جميع أشكال العنصرية وعنف الدولة، نرى أن فهم تاريخ النكبة ضرورة أخلاقية”.
ويختتم رمزي زيد بالتأكيد على أن معاناة والديه من الناجين من النكبة “ليست مجرد أحداث تاريخية بالنسبة لي؛ إنها أساس قصة عائلتي. رؤية هذا التاريخ معترفاً به في متحف وطني لحقوق الإنسان أمر مؤثر للغاية. إنه تذكير بصلابة عائلتي وقوة الشعب الفلسطيني وأهمية الحفاظ على هذه الحقائق حتى لا تُنسى”.