أنجلينا جولي مصممة على جعل حياة براد بيت جحيماً.. ما فعلته صادم!
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: يبدو أن المعركة القانونية، بين النجم الأميركي براد بيت والممثلة الأميركية أنجلينا جولي، لم تصل إلى خواتيمها بعد رغم مرور كل هذه السنوات على إعلان انفصالهما، إذ أنه وفقاً لتقارير جديدة، فإن جولي مصممة على جعل حياة زوجها السابق جحيماً.
وفي التفاصيل، فإن نجمة “ماليفسنت”، التي لم ينجح أيٌّ من ادعاءاتها واتهاماتها، التي وجهتها إليه من الناحية القانونية في الفترة الأخيرة، لاتزال تبحث عن طرق أخرى، تمكّنها من الإضرار بصورته وسمعته، وتواصل التنقيب عن أخطاءٍ ارتكبها زوجها السابق، أو العثور على ثغرة، يمكن من خلالها أن تجعله محبوساً خلف القضبان لفترةٍ طويلة.
وتشير صحيفة “ماركا”، الإسبانية، إلى أن ما زاد غضب أنجلينا، هو أن اتهاماتها له بالعنف الأسري تجاهها وتجاه أحد أبنائها، والتي زعمت حدوثها على متن طائرة، حيث كان بيت في حالة سكر، لم تأتِ بنتيجةٍ حاسمة، وانتهت لصالح بيت، كما أن مكتب التحقيقات الفيدرالي نفى ادعاءات جولي بقيام براد بيت بإساءة معاملة أطفالهما، بل وسخر منها في وقت من الأوقات.
وقالت الصحيفة أن فعلته أنجلينا بسبب فشلها في إثبات هذه المزاعم صادم، إذ أنها وجهت اتهاماً إلى قاضي لوس أنجلوس المتقاعد جون دبليو أوديركيرك، والحاكم جافين نيوسوم من ولاية كاليفورنيا، بالتصرف بطريقة متحيزة لصالح زوجها السابق براد بيت، إلا أنه ووفقاً للمدعين العامين والقاضي، لم يكن هناك أي دليل قاطع على اتهامات جولي، وأن المعركة القانونية حالياً تدور حول حضانة الأطفال فقط، ولا شيء آخر.
من جهته، لايزال براد بيت يحاول مقاضاة زوجته السابقة بسبب إخلالها بأحد عقود الشراكة بينهما، والمتعلق بشركة “ميرافال” الفرنسية، حيث باعت جولي حصتها فيها دون الرجوع إليه، رغم أن العقد بينهما ينص على الرجوع للطرف الآخر، في حال قرر أحدهما بيع حصته.
ومن الواضح أن هذا لن يوقف أنجلينا جولي، التي تتمسك بموقفها، وتصر على أن اتهاماتها له هي الحقيقة المطلقة. ومن المحتمل أن نستمر في مشاهدة معركةٍ ساخنة، تتكشف أمام أعيننا من الزوجين، اللذين حكما هوليوود ذات يوم.
في سبتمبر الماضي، أكدت جولي أنها عاشت حياةً صعبة، هي وجميع أبنائها في السنوات الأخيرة، ملمحةً إلى أن السبب في ذلك يعود إلى انفصالهم عن براد بيت، وما عانوه خلال تلك الفترة وقبلها، مبينةً أنه كان عليهم القيام بالكثير من العلاج، مؤكدةً أنهم لايزالون جميعاً يحاولون إيجاد موطئ قدمٍ لهم، والتغلب على الأمر، واصفة انفصالها عنه بـ”المضطرب”.
وأوضحت جولي أن دافع الأمومة هو ما جعلها تتمسك بحياتها، وتستمر على مر السنوات، حيث قالت: “كان عمري 26 عاماً؛ عندما أصبحت أماً، ومنذ ذلك الوقت تغيرت حياتي كلها، إذ أنقذني إنجاب الأطفال، وعلمني أن أعيش في هذا العالم بشكل مختلف”.
main 2023-10-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: براد بیت
إقرأ أيضاً:
اعرفى.. الخلع بسبب بخل الزوج وأبرز الخطوات القانونية لإقامة الدعوى
تلجأ بعض الزوجات إلى إقامة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، حين تصل الحياة الزوجية إلى طريق مسدود، ويعد بخل الزوج أحد أبرز الأسباب التي تدفع المرأة إلى اتخاذ هذا القرار، خاصة عندما يتحول البُخل من مجرد صفة إلى معاناة يومية تؤثر على كرامتها واحتياجاتها الأساسية.
وقال علي الطباخ الخبير القانوني، إن القانون يمنح الزوجة الحق في إقامة دعوى خلع إذا قررت أنها لا تستطيع الاستمرار في الحياة الزوجية، بشرط أن ترد مقدم الصداق الذي حصلت عليه عند الزواج، وتتنازل عن حقوقها المالية الشرعية، مقابل حصولها على الطلاق.
وأكد المحامي المختص، أنه في حالة بخل الزوج، يجب على الزوجة أن تثبت للمحكمة أنها تتضرر من هذا السلوك بشكل لا يمكن معه استمرار العِشرة، ويمكن للزوجة أن تقدم ما يثبت بُخل الزوج من خلال شهادات الشهود، أو رسائل إلكترونية، أو مكالمات مسجلة بإذن قانوني، أو مستندات تظهر رفض الزوج للإنفاق على البيت أو الأبناء، رغم قدرته المالية، كما يجوز أن تستشهد بشهادات الجيران أو الأقارب ممن عايشوا الحالة وشهدوا على معاناتها.
وعن خطوات رفع دعوى الخلع أمام محكمة الأسرة المختصة، تقوم الزوجة بتقديم عريضة الدعوى موضحة فيها الأسباب، وعلى رأسها بُخل الزوج، ومطالبتها بإنهاء العلاقة الزوجية دون المساس بحقوق الطرف الآخر، سوى تنازلها عن حقوقها المادية، بعد ذلك تُحال الدعوى إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية، الذي يحاول الوصول إلى حل ودي، وإذا فشل، تُحال القضية إلى المحكمة للفصل فيها.
وتقوم الزوجة بالاستعانة بمحام متخصص في قضايا الأحوال الشخصية لتقديم الدعوى بشكل قانوني سليم، ومتابعة الإجراءات أمام المحكمة حتى صدور الحكم.
وأكد علي الطباخ الخبير القانوني رغم أن القانون لا يشترط تحديد سبب الخلع، فإن ذكر البخل كسلوك متكرر قد يدعم موقف الزوجة أمام المحكمة، خاصة إذا ترافق مع أدلة واضحة على الإضرار بها نفسيًا واجتماعيًا، ما يجعل المحكمة أكثر ميولًا للاستجابة لطلبها.