في عالم مثالي، يمكن لأي شخص الحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها من الأطعمة التي يتناولها، ولكن الطبيب العام يعلم أن هذا قد يكون من الصعب تحقيقه.

تقول الطبيبة العامة إيرينا أندريفا لموقع MedicForum: "من المثير للدهشة أن حوالي 50 بالمائة من الطاقة تأتي من الأطعمة والمشروبات المعالجة والمُعالجة للغاية، وإن نقص التغذية أمر شائع بسبب ثقافة الوجبات السريعة والأنظمة الغذائية غير الصحية.

الأطعمة المصنعة تشمل:

أجبان

المكسرات المملحة

تشمل الأطعمة فائقة المعالجة ما يلي:

رقائق

السجق

بسكويت.

يمكن أن يؤدي نقص التغذية إلى شعور الشخص بالإرهاق وأكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

وأحد المكملات الغذائية التي يوصي بها طبيبك هو فيتامين د3، وفيتامين د ضروري لصحة العظام والمناعة، ويعد تناول هذا المكمل "ضروريًا في الشتاء" لأنه خلال هذا الوقت من غير المرجح أن يحصل الناس على ما يكفي من الفيتامين من أشعة الشمس.

وقالت المعالجة أندريفا: "إن اليود معدن أساسي لا يستطيع الجسم إنتاجه بمفرده، لذا يجب أن نعتمد على الطعام أو المكملات الغذائية للحصول على ما نحتاج إليه، ويلعب اليود دوراً هاماً في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، والتي تعتبر مهمة لعمليات الجسم الحيوية مثل عملية التمثيل الغذائي.

انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الطاقة، والإمساك، وزيادة الوزن.

ويوصي الطبيب أيضًا بمكملات الكولاجين والمغنيسيوم لتحسين تعافي المفاصل ودعم الحالة المزاجية، ومثل البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم، يعد المغنيسيوم إلكتروليتًا مهمًا لوظيفة العضلات وصحة القلب والأوعية الدموية وقوة الهيكل العظمي لأنه يتم تخزينه في العظام.

يوفر الكولاجين العديد من الفوائد الصحية التي تتجاوز مجرد تحسين مظهرك يقوم الكولاجين بالوظائف التالية:

يحسن ويقوي الشعر والجلد والأسنان والأظافر يمكن أن تكون التجاعيد والجلد المترهل وعلامات التمدد والسيلوليت نتيجة لانخفاض مستويات الكولاجين عندما تتناول المزيد من هذا المنتج، ستصبح بشرتك مشدودة وأكثر نعومة.

يعمل الكولاجين مثل الزيت الموجود في محرك السيارة: فهو يساعد الأربطة والأوتار والمفاصل على الانزلاق بسلاسة ويمكن أن يعني انخفاض الكولاجين مفاصل منتفخة وقاسية ومؤلمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المكملات الغذائية الأنظمة الغذائية الوجبات السريعة الشتاء اليود الإمساك مستويات هرمون البوتاسيوم الكولاجين المغنيسيوم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

سفينة الأشباح.. لغز مدفون قبل ألف عام| ما القصة؟

اكتشف علماء الآثار قطعة أثرية غامضة في موقع ساتون هو بإنجلترا، حيث يشتهر الموقع بدفن "سفينة الأشباح" الأنجلوساكسونية من القرن السابع، التي عُثر عليها داخل تلة دفن بين عامي 1938 و1939.

 لغز مدفون قبل ألف عام

أثارت شظايا الدلو البيزنطي الذي يعود إلى القرن السادس فضول الباحثين منذ أن كشفت عنه مجرفة جرار بالصدفة في عام 1986.

اكتشاف مذهل بجوار جثمان أول فرعون تحكم مصر.. ماذا وجدوا في مقبرتها؟43 ألف سنة.. قصة أقدم بصمة إصبع في العالم

يعتقد الخبراء أن جذور الدلو تعود إلى الإمبراطورية البيزنطية، وكان قد صُّنع في أنطاكيا (تركيا الحديثة)، قبل أن يشق طريقه إلى الساحل الشرقي لبريطانيا بعد نحو قرن من صناعته.

في عام 2012، ساهمت حفريات إضافية في العثور على قطع أخرى من هذا الأثر المعروف باسم دلو برومسويل (Bromeswell Bucket)، لكن القاعدة الكاملة للوعاء ظلت غامضة، تمامًا كأسباب وجوده في موقع أنغلوساكسوني.

أصبح لغز برومسويل اليوم أقرب إلى الحل، بعدما كشفت حفريات جديدة أُجريت الصيف الماضي، عن كتلة من التراب تحتوي على أجزاء من الدلو.

بعد تحليل دقيق، تبين أنها تضم القاعدة الكاملة للوعاء التي تحتوي على زخارف تُكمل تفاصيل مثل الأقدام، والكفوف، والدروع الخاصة بالشخصيات، إضافة إلى الوجه المفقود لأحد المحاربين.

كما اكتشف الفريق محتويات الدلو المفاجئة، والتي كانت عبارة عن بقايا محترقة لكائنات حيوانية وبشرية، الأمر الذي ألقى مزيدًا من الضوء على سبب دفن هذا الوعاء أساسًا.

عثر الباحثون على مشط محفوظ بشكل مذهل، قد يحتوي على أدلة حمض نووي (DNA) تعود إلى الشخص الذي وُضع ليرقد في هذا القبر قبل أكثر من ألف عام، ويُرجَّح أنه كان شخصًا يتمتع بمكانة رفيعة.

مقتنيات جنائزية غير متوقعة

خضعت كتلة التراب لفحوصات بالأشعة المقطعية والسينية في جامعة برادفورد، قبل أن تُرسل إلى هيئة الآثار في يورك (York Archaeological Trust) لمزيد من التحليل في شهر نوفمبر.

تولى فريق بحثي متخصص في دراسة العظام البشرية، والبقايا العضوية، وحفظ الآثار، إزالة التربة بعناية فائقة من داخل الدلو، وحللوا كل شظية تظهر تدريجيًا.

كشفت هذه المقاربة الدقيقة عن عظام بشرية محروقة، شملت أجزاء من عظمة كاحل، وقبة الجمجمة (الجزء العلوي الواقي من الجمجمة)، وفق ما جاء في بيان صادر عن المؤسسة الوطنية للحفاظ على التراث.

كما عثر الباحثون على بقايا عظام حيوانية، وأظهر التحليل الأولي أن هذه القطع تعود لحيوان أكبر من الخنزير.

وأشار الفريق إلى أن الأحصنة كثيرا ما كانت تُحرق ضمن طقوس الحرق الجنائزي في العصور الأنغلوساكسونية المبكرة، كتعبير عن مكانة الشخص المتوفى.

أما تمركز بقايا العظام في حزمة متماسكة، إلى جانب وجود ألياف غريبة غير معروفة، فيرمز إلى أن هذه الرفات كانت محفوظة في كيس وُضع داخل الدلو.

عُثر أيضًا على بعض شظايا العظام خارج الدلو مباشرة، تظهر عليها بقع نحاسية (ناتجة عن تفاعل العظام مع معدن الدلو)، ما يدل على أنها دُفنت في الوقت ذاته، لكن خارج الوعاء.

تخضع كل من العظام البشرية والحيوانية راهنًا، لمزيد من الدراسة، بالإضافة إلى اختبارات التأريخ بالكربون المشع، لتوفير سياق زمني أوضح ودقيق.

ووضعت مقابر حرق عدّة في موقع ساتون هو داخل أوعية مثل الجرار الفخارية والسلطانيات البرونزية، من بينها وعاء برونزي معلّق معروض حاليًا في قاعة المعرض الكبرى.

مقتنيات جنائزية

أظهرت الفحوصات الأولية وجود مقتنيات جنائزية داخل الدلو، وتمكن الباحثون بعناية فائقة من استخراج مشط مزدوج الجوانب، دقيق ومتكامل إلى حد كبير، يحتوي على جانب بأسنان رفيعة وآخر بأسنان أوسع، ويُرجّح أنه صُنع من قرن أيل (غزال)..

عُثر على أمشاط مصنوعة من العظام وقرون الأيائل في مدافن تعود للرجال والنساء على حدّ سواء، وأشار الاختلاف بالأحجام إلى أنها استُخدمت في تسريح الشعر، واللحى، وإزالة القمل.

ويُعد ساتون هو، من أهم مواقع التنقيب الأثري في بريطانيا، حيث خضع لحملات تنقيب عديدة على مر السنين، ذلك لأن اكتشاف سفينة الدفن في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي غيّر بشكل جذري فهم المؤرخين لحياة الأنغلوساكسونيين، ومكانتهم، وثقافتهم.
 

طباعة شارك قطعة أثرية مقتنيات جنائزية لغز برومسويل مقتنيات جنائزية غير متوقعة علماء الآثار

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
  • سيدة تصاب بحالة مرضية خطيرة نتيجة الإفراط فى استخدام صن بلوك| اعرف القصة
  • سفينة الأشباح.. لغز مدفون قبل ألف عام| ما القصة؟
  • أعراض نقص الكالسيوم في جسم الطفل
  • “الفاو” توقّع اتفاقية لتصميم برك تخزين المياه المعالجة في جنوب الأردن
  • الشرطة القضائية للدرك الملكي تكشف زيادة كبيرة في عدد الجرائم الإلكترونية
  • أطعمة شائعة تُسبب تلف الدماغ وترفع خطر الاكتئاب.. احترس من تناولها
  • كأنها في عز الشتاء.. برد غزير يضرب أردهان التركية فجأة
  • رغم تنازل الضحايا.. محامي طبيب التجمع المتهم بالتعدي على بناته يكشف تفاصيل مثيرة
  • سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟