ضرورة تناول الألياف كل يوم.. طبيبة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
نصحت أخصائية التغذية ماريات مخينة، بضرورة تناول الألياف كل يوم فهي تزيل السموم من الجسم.
وقالت الدكتورة موخينا في إحدى المقابلات إنك تحتاج إلى تناول الألياف كل يوم موضحة الحاجة إلى مثل هذه العادة، وأشارت إلى عصير المعدة والإنزيمات وعمليا لا تدمرها، والألياف تصل إلى الأمعاء دون تغيير، والألياف الغذائية التي يتكون منها تنظف الأمعاء بشكل فعال وتنشط إخلاء الكتل الغذائية وتزيل السموم.
ويجب أن يعتاد الإنسان على تناول الخضار والفواكه والحبوب بشكل يومي، وأوضحت ماريات موخينا لموسكو 24 أنها تحتوي على الكثير من الألياف، أي الألياف الغذائية، التي تعمل على تحسين وظيفة الأمعاء.
وأضافت المختصة أن الألياف تبطئ إطلاق الكولسترول والسكر في الدم، وبالتالي خفض مستوياتهما، ميزة أخرى هي قدرته على أن يكون بريبيوتيك، أي غذاء للبكتيريا المعوية المفيدة، والتي بفضلها يتم تصنيع العديد من الفيتامينات في الجهاز الهضمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألياف السموم تناول الألياف الألياف الغذائية الأمعاء الكولسترول
إقرأ أيضاً:
الديتوكس: حقيقة فوائده و 10 مخاطر تنذر بالإضرار بالصحة
في السنوات الأخيرة، انتشرت حميات التخلص من السموم أو ما يُعرف بـ"الديتوكس" كوسيلة سريعة لـ"تنقية" الجسم من السموم، وتعزيز النشاط، وفقدان الوزن، هذه البرامج التي تعتمد غالبًا على الصيام والعصائر والفواكه وبعض الأعشاب، تُروّج على أنها حلول سحرية قصيرة المدى، وخلال السطور التالية، سنكشف عن الوجه الآخر لهذه الحميات، وذلك وفقًا لما نشره موقع ( NDTV)، والذي قام بتسليط الضوء على أبرز الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة للديتوكس.
في الواقع، الجسم مزود بنظام طبيعي للتخلص من السموم عبر الكبد والكلى والجهاز الهضمي، وهذه الأعضاء تؤدي وظائفها بكفاءة عند اتباع نظام غذائي متوازن، ومع ذلك ينجذب البعض لحميات "الديتوكس" على أمل فقدان الوزن السريع أو "تطهير" الجسم، لكنها قد تكون لها بعض الأثار الجانبية.
آثار جانبية شائعة لحميات التخلص من السمومنقص حاد في المغذياتالاعتماد على العصائر فقط أو إقصاء مجموعات غذائية كالبروتين والدهون، قد يؤدي إلى نقص في:
الحديدالكالسيومأوميجا 3فيتامين B12مما يؤدي إلى التأثير على المناعة، ويؤثر على الدماغ، وصحة العظام.
تعب وانخفاض الطاقةالسعرات القليلة تُضعف الجسم وتؤثر على القدرة على التركيز وأداء المهام، ما قد يؤدي إلى الدوخة والإرهاق المستمر.
آثار نفسية سلبيةالأنظمة المقيدة قد تُعزز القلق واضطرابات الأكل، وقد تؤثر سلبًا على العلاقة النفسية مع الطعام والجسد.
فقدان الكتلة العضليةنقص البروتين يدفع الجسم لاستهلاك أنسجته العضلية للحصول على الطاقة، مما يبطئ الأيض ويجعل الحفاظ على الوزن صعبًا لاحقًا.
اختلال في توازن الإلكتروليتفقدان السوائل بسبب مدرّات البول أو الشاي المليّن قد يستنزف عناصر مهمة مثل الصوديوم والبوتاسيوم، مهددًا صحة القلب والعضلات.
مشاكل في الهضمنقص الألياف يؤدي للإمساك، بينما بعض الأنظمة الأخرى قد تسبب الإسهال بسبب الملينات، ما يخلّ بتوازن الجهاز الهضمي.
إرهاق الكبد والكلىبعض المكملات أو الأعشاب المستخدمة في الديتوكس قد ترهق الكبد والكلى، بدلاً من دعمها، خاصةً عند استخدامها بجرعات كبيرة ودون رقابة.
اضطرابات سكر الدمالأنظمة القائمة على العصائر فقط قد تسبّب تقلبات سريعة في مستويات السكر، تؤدي للعصبية، الصداع، والإغماء، خصوصًا لدى مرضى السكري.
فقدان وزن مؤقت وغير حقيقيالوزن المفقود عادة يكون ماءً وعضلًا، وليس دهونًا، وسرعان ما يستعيد الجسم الوزن بمجرد العودة للنظام الطبيعي.
الجفافالتعرق أو التبول الزائد دون تعويض كافٍ قد يؤدي للجفاف، ما يُضعف الجسم ويخفض ضغط الدم.