عربي21:
2025-12-10@15:40:20 GMT

هل ستدير السلطة الفلسطينية غزة بعد نهاية الحرب؟

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

هل ستدير السلطة الفلسطينية غزة بعد نهاية الحرب؟

قالت صحيفة "الغارديان" إن "السلطة الوطنية لن تعود لإدارة غزة بعد نهاية الحرب بين إسرائيل وحماس، وبدون اتفاق شامل يضم الضفة الغربية في دولة فلسطينية، حسب قول رئيس الوزراء الفلسطيني، في رد على تصريحات المسؤولين المدنيين والعسكريين الإسرائيليين الذي قالوا إن خطتهم لوقف حزب غزة هي شكل من السلطة الإنتقالية تحكم المنطقة، وربما بمشاركة عربية وعودة السلطة الوطنية والتي خرجت من القطاع في عام 2007، وبعد سيطرة حماس عليه".



وتابع التقرير الذي أعده جوليان بورغر، وسفيان طه، بأن اشتية، رئيس الوزراء منذ عام 2019، يقول إن "السلطة لن تتعاون بدون عودة حقيقية إلى العملية السلمية وتنتهي بدولة فلسطينية ذات سيادة، مضيفا: "أن تعود السلطة الوطنية إلى غزة وإدارة شؤونها بدون حل سياسي للضفة الغربية، وكأن السلطة الوطنية تذهب على متن طائرة أف-16 أو دبابة إسرائيلية؟".

وأردف: "لا أقبل هذا، ورئيسنا، محمود عباس، لا يقبله، ولا أحد منا يقبله؛ وأعتقد أن ما نحتاجه هو رؤية شاملة وسلمية"، حسب قول رئيس الوزراء، في مقابلة في مكتبه المتواجد في مدينة رام الله، مضيفا "الضفة الغربية بحاجة إلى حل، وبعد  ذلك غزة وضمن إطار حل الدولتين". وتابع اشتية إن "أول أولوية هو وقف القصف الإسرائيلي على غزة، وكذا العنف في الضفة الغربية".

وبحسب المقال، فإن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على أنها لا تنوي العودة إلى قطاع غزة والذي انسحبت منه عام 2005. فيما قال اشتية، إن "حاجة إسرائيل لطرف آخر لإدارة المناطق في مكان حماس يعطي المجتمع الدولي مستوى من النفوذ للعودة إلى حل الدولتين الذي فككه نتنياهو أثناء فترة حكمه". وأضاف بأن "السؤال بالنسبة لنا، الإسرائيليون والأمريكيون والأوروبيون وكل طرف، هو: كيف يمكن أن نصنع من هذه الكارثة فرصة للسلام؟". 


وفي السياق نفسه، تابع المقال أن السلطة الوطنية، دعت لقمة عربية طارئة، يأمل اشتية في أن تعقد في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر وتعيد الوحدة لخلق وعمل الدولة الفلسطينية؛ بينما أشارت الصحيفة إلى "تطبيع دول مثل البحرين والسعودية والسودان والمغرب مع إسرائيل عام 2020، وقبل عملية "طوفان الأقصى"، كانت الولايات المتحدة تحاول إقناع السعودية بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل. وتوقع اشتية موقفا عربيا مشتركا، مشيرا إلى أن وزير الخارجية البحريني، زار الضفة الغربية ولأول مرة منذ توقيع اتفاقيات إبراهيم".

وقال: "إنهم يتحدثون معنا، ونحن وهم نريد التواصل؛ ونتحدث مع المغاربة ونتحدث مع البحرينيين وبالطبع نحن مستعدون للحديث مع الإماراتيين ولدينا علاقة ممتازة مع السعوديين وكذلك مع الأردن والمصريين". وتابع بأن "المنطقة تعترف بأنه لن يكون هناك سلام بدون حل للفلسطينيين؛ بكل صراحة، العرب متعبون منا، ويريدون رؤية حل للمسألة الفلسطينية لأننا مشكلة لهم". 

وأكد المقال نفسه، أنه "من أجل تسوية دائمة، على الولايات المتحدة أن تظهر القيادة، وليس مثل بايدن الذي كان أول رئيس أمريكي يصل للرئاسة بدون مبادرة سلام للشرق الأوسط". وقال اشتية "لم يعين حتى مبعوثا للسلام، وقدم وعودا لم يف بها و"قال إنه يعارض الإستيطان ولكن ماذا فعل؟ ظل يمول إسرائيل، وأنت مع حل الدولتين، ولكنك تدمره في كل يوم، وماذا؟ لا تفعل شيئا، وقلت إنك ستعيد فتح القنصلية الأمريكية في القدس، وفترتك ستنتهي ولم تف بهذا، وهو ما تسبب بالغضب". 


وأوضح: "حل شامل يعني انتخابات في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وحكومة إسرائيلية بدون نتنياهو الذي يقول اشتية "ليس شريكنا، ولا ينظر إلينا كشركاء". وهناك غضب متزايد في الضفة الغربية موجه على السلطة الوطنية التي تتهم بالفساد والمحسوبية وظهر ضعفها وعدم قدرتها على حماس الفلسطينيين منذ عملية "طوفان الأقصى" في تاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر". 

وأضاف: "لكن اشتية أكد أن السلطة لن تتخلى عن النهج السلمي من أجل استعادة الشعبية" متابعا: "يمكن لعباس أن يستعيد شعبيته في دقيقة؛ ويمكنه القول: حسنا، أمرت قوات الأمن الفلسطينية بإطلاق النار على الإسرائيليين، ولكنه رجل واقعي". ومع ذلك اعترف اشتية أن الغضب في الضفة يتصاعد بين الفلسطينيين وأن الوضع وصل إلى نقطة "الغليان" وأصبح "خطيرا جدا"، مما يترك السلطة بين شعب غاضب وحكومة إسرائيلية عنيفة ومتهورة. وقال "نحن بين الصخرة والمطرقة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة فلسطينية امريكا فلسطين غزة طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الوطنیة الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية: أهمية تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لعودة السلطة لقطاع غزة

استقبل د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم ٩ ديسمبر ٢٠٢٥، وفداً أوروبياً برئاسة كريستوف بيجو، المبعوث الأوروبي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط.

 تناول اللقاء تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود الدولية المبذولة لدعم مسار التسوية الشاملة.

وزيرة الخارجية البريطانية: يجب محاسبة مرتكبي الجرائم في السودان دون استثناءوزير الخارجية يستقبل رئيس المجلس الأوروبي السابق ويؤكد: شراكتنا تتجه لمرحلة أكثر عمقًاوزير الخارجية الأمريكي: ازدهار سوريا رهن تعايشها السلمي مع جيرانهاوزيرة الخارجية البريطانية: سأبحث في واشنطن تأمين سلام عادل ودائم في أوكرانيا

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي استعرض ثوابت الموقف المصري تجاه الأزمة وفي مقدمتها الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣، بما يضمن تثبيت وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات دون قيود، والتحضير لنشر قوة الاستقرار الدولية ذات الطابع المؤقت. 

كما شدد على أهمية المضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، مؤكداً رفض مصر القاطع لأي دعوات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تغيير الوضعية الجغرافية والديموغرافية للقطاع. وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطي تناول كذلك مسألة تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية في مصر، مشيراً إلى أهمية العمل المشترك لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع يومياً.

واختتم الوزير عبد العاطي اللقاء بإحاطة المبعوث الأوروبي بتناول استحقاقات المرحلة الثانية من خطة ترامب، مؤكداً الحرص على مواصلة التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتمكينه من الحصول على حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧.

كما اتفق الجانبان على أهمية مواصلة التشاور خلال المرحلة المقبلة لضمان تنسيق المواقف ودعم المسار السياسي في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية.

طباعة شارك بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وفداً أوروبياً كريستوف بيجو المبعوث الأوروبي عملية السلام الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • الرقب: السلطة الفلسطينية الخيار الوحيد.. وحماية غزة ضرورة وطنية
  • إسرائيل توافق على بناء 764 وحدة استيطانية بالضفة الغربية
  • إسرائيل توافق على بناء 800 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية
  • إسرائيل تصادق على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • ‏إسرائيل توافق على بناء نحو 800 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية
  • إسرائيل تشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل نحو 100 فلسطيني في شمال الضفة الغربية
  • في تعطيل المهام الفلسطينية العاجلة
  • الخارجية: أهمية تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لعودة السلطة لقطاع غزة
  • إسرائيل تخصص 900 مليون دولار لبناء 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية خلال خمس سنوات