عربي21:
2025-06-03@10:17:30 GMT

هل ستدير السلطة الفلسطينية غزة بعد نهاية الحرب؟

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

هل ستدير السلطة الفلسطينية غزة بعد نهاية الحرب؟

قالت صحيفة "الغارديان" إن "السلطة الوطنية لن تعود لإدارة غزة بعد نهاية الحرب بين إسرائيل وحماس، وبدون اتفاق شامل يضم الضفة الغربية في دولة فلسطينية، حسب قول رئيس الوزراء الفلسطيني، في رد على تصريحات المسؤولين المدنيين والعسكريين الإسرائيليين الذي قالوا إن خطتهم لوقف حزب غزة هي شكل من السلطة الإنتقالية تحكم المنطقة، وربما بمشاركة عربية وعودة السلطة الوطنية والتي خرجت من القطاع في عام 2007، وبعد سيطرة حماس عليه".



وتابع التقرير الذي أعده جوليان بورغر، وسفيان طه، بأن اشتية، رئيس الوزراء منذ عام 2019، يقول إن "السلطة لن تتعاون بدون عودة حقيقية إلى العملية السلمية وتنتهي بدولة فلسطينية ذات سيادة، مضيفا: "أن تعود السلطة الوطنية إلى غزة وإدارة شؤونها بدون حل سياسي للضفة الغربية، وكأن السلطة الوطنية تذهب على متن طائرة أف-16 أو دبابة إسرائيلية؟".

وأردف: "لا أقبل هذا، ورئيسنا، محمود عباس، لا يقبله، ولا أحد منا يقبله؛ وأعتقد أن ما نحتاجه هو رؤية شاملة وسلمية"، حسب قول رئيس الوزراء، في مقابلة في مكتبه المتواجد في مدينة رام الله، مضيفا "الضفة الغربية بحاجة إلى حل، وبعد  ذلك غزة وضمن إطار حل الدولتين". وتابع اشتية إن "أول أولوية هو وقف القصف الإسرائيلي على غزة، وكذا العنف في الضفة الغربية".

وبحسب المقال، فإن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على أنها لا تنوي العودة إلى قطاع غزة والذي انسحبت منه عام 2005. فيما قال اشتية، إن "حاجة إسرائيل لطرف آخر لإدارة المناطق في مكان حماس يعطي المجتمع الدولي مستوى من النفوذ للعودة إلى حل الدولتين الذي فككه نتنياهو أثناء فترة حكمه". وأضاف بأن "السؤال بالنسبة لنا، الإسرائيليون والأمريكيون والأوروبيون وكل طرف، هو: كيف يمكن أن نصنع من هذه الكارثة فرصة للسلام؟". 


وفي السياق نفسه، تابع المقال أن السلطة الوطنية، دعت لقمة عربية طارئة، يأمل اشتية في أن تعقد في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر وتعيد الوحدة لخلق وعمل الدولة الفلسطينية؛ بينما أشارت الصحيفة إلى "تطبيع دول مثل البحرين والسعودية والسودان والمغرب مع إسرائيل عام 2020، وقبل عملية "طوفان الأقصى"، كانت الولايات المتحدة تحاول إقناع السعودية بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل. وتوقع اشتية موقفا عربيا مشتركا، مشيرا إلى أن وزير الخارجية البحريني، زار الضفة الغربية ولأول مرة منذ توقيع اتفاقيات إبراهيم".

وقال: "إنهم يتحدثون معنا، ونحن وهم نريد التواصل؛ ونتحدث مع المغاربة ونتحدث مع البحرينيين وبالطبع نحن مستعدون للحديث مع الإماراتيين ولدينا علاقة ممتازة مع السعوديين وكذلك مع الأردن والمصريين". وتابع بأن "المنطقة تعترف بأنه لن يكون هناك سلام بدون حل للفلسطينيين؛ بكل صراحة، العرب متعبون منا، ويريدون رؤية حل للمسألة الفلسطينية لأننا مشكلة لهم". 

وأكد المقال نفسه، أنه "من أجل تسوية دائمة، على الولايات المتحدة أن تظهر القيادة، وليس مثل بايدن الذي كان أول رئيس أمريكي يصل للرئاسة بدون مبادرة سلام للشرق الأوسط". وقال اشتية "لم يعين حتى مبعوثا للسلام، وقدم وعودا لم يف بها و"قال إنه يعارض الإستيطان ولكن ماذا فعل؟ ظل يمول إسرائيل، وأنت مع حل الدولتين، ولكنك تدمره في كل يوم، وماذا؟ لا تفعل شيئا، وقلت إنك ستعيد فتح القنصلية الأمريكية في القدس، وفترتك ستنتهي ولم تف بهذا، وهو ما تسبب بالغضب". 


وأوضح: "حل شامل يعني انتخابات في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وحكومة إسرائيلية بدون نتنياهو الذي يقول اشتية "ليس شريكنا، ولا ينظر إلينا كشركاء". وهناك غضب متزايد في الضفة الغربية موجه على السلطة الوطنية التي تتهم بالفساد والمحسوبية وظهر ضعفها وعدم قدرتها على حماس الفلسطينيين منذ عملية "طوفان الأقصى" في تاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر". 

وأضاف: "لكن اشتية أكد أن السلطة لن تتخلى عن النهج السلمي من أجل استعادة الشعبية" متابعا: "يمكن لعباس أن يستعيد شعبيته في دقيقة؛ ويمكنه القول: حسنا، أمرت قوات الأمن الفلسطينية بإطلاق النار على الإسرائيليين، ولكنه رجل واقعي". ومع ذلك اعترف اشتية أن الغضب في الضفة يتصاعد بين الفلسطينيين وأن الوضع وصل إلى نقطة "الغليان" وأصبح "خطيرا جدا"، مما يترك السلطة بين شعب غاضب وحكومة إسرائيلية عنيفة ومتهورة. وقال "نحن بين الصخرة والمطرقة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة فلسطينية امريكا فلسطين غزة طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الوطنیة الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

عاجل. وزير الخارجية السعودي: رفض إسرائيل زيارة الوفد العربي إلى الضفة الغربية تجسيد لرفضها السلام

رغم هذه العراقيل، شدد بن فرحان على أن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية ستواصل جهودها الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي من أجل حل الدولتين. اعلان

أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن رفض إسرائيل السماح للوفد الوزاري العربي بزيارة الضفة الغربية يشكل "تجسيدًا واضحًا لرفضها مسار السلام الدبلوماسي" وتشبثها بالعنف كخيار وحيد.

وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده في عمّان إلى جانب نظرائه من الأردن ومصر والبحرين، عقب اجتماع افتراضي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال بن فرحان: "رفض إسرائيل زيارة هذه اللجنة إلى الضفة الغربية هو تأكيد لتطرفها، ورفضها لأي مبادرات جادة نحو السلام. من الواضح أنهم لا يريدون سوى العنف".

وأضاف: "إذا كانت الحرب في غزة قد كشفت شيئًا، فهو أن الحلول العسكرية لا جدوى منها، ولن تجلب الأمن لأي طرف. لا بديل عن حل سياسي نهائي".

وكان من المقرر أن يقوم الوفد العربي بزيارة رام الله، الأحد، للقاء الرئيس عباس، لكن إسرائيل أعلنت مسبقًا أنها "لن تتعاون" مع الزيارة التي وصفتها بأنها تهدف إلى "الترويج لإقامة دولة فلسطينية". كما رفضت السماح للطائرة التي تقل الوفد بالهبوط في الأجواء التي تسيطر عليها.

Relatedالحكومة الإسرائيلية تعلن عن مشروع استيطاني ضخم يضم 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربيةرسالة وزير الدفاع الإسرائيلي "لماكرون وأصدقائه": سنبني الدولة اليهودية في الضفة

وقال الوزير السعودي إن "ما يجري في غزة هو حرب إبادة، وما يحدث في الضفة الغربية خطوات منهجية تهدف إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، وبالتالي تقويض أي أمل في قيام الدولة الفلسطينية".

ورغم هذه العراقيل، شدد بن فرحان على أن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية ستواصل جهودها الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي من أجل حل الدولتين.

وأوضح أن الوزراء ناقشوا مع الرئيس الفلسطيني الجهود القائمة، والتحضيرات لمؤتمر دولي من المزمع عقده في نيويورك في 18 حزيران/يونيو، برعاية فرنسية-سعودية، يهدف إلى دفع المزيد من الدول للاعتراف بدولة فلسطين، وتحريك الرأي العام الدولي لإيقاف الحرب في غزة.

واختتم الوزير السعودي تصريحه بالقول: "من يؤمن بأن لا حل إلا عبر حل الدولتين، عليه أن يتبنى مواقف حقيقية تدعم هذا النهج، وأولها الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

يُذكر أن ما يقرب من 150 دولة حول العالم اعترفت حتى اليوم بدولة فلسطين.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • “الأحرار الفلسطينية”: أمن السلطة سيفاً مسلطاً على رقاب شعبنا ومقاومته
  • وزير الخارجية السعودي يدين منع إسرائيل زيارة لجنة عربية إلى الضفة الغربية
  • وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"
  • عاجل. وزير الخارجية السعودي: رفض إسرائيل زيارة الوفد العربي إلى الضفة الغربية تجسيد لرفضها السلام
  • حامد فارس: وقف الحرب في غزة قد يكون فاتورته سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية
  • مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
  • عاجل | رويترز: وزير الخارجية السعودي يؤجل زيارته للضفة الغربية بعد منع إسرائيل لها
  • ‏الخارجية الأردنية: الوفد الوزاري العربي يندد بتعطيل إسرائيل زيارته إلى الضفة الغربية المحتلة
  • وسط تصعيد إسرائيلي ضد اجتماع وزاري عربي.. زيارة مرتقبة لبن فرحان إلى الضفة الغربية
  • بعد تعطيلها من قبل إسرائيل.. مصادر لـCNN: وزير الخارجية السعودي يؤجل زيارته للضفة الغربية