معتمد جمال يعتذر للمقاولون عن الإستمرار ضمن جهاز شوقي غريب
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قدم معتمد جمال المدرب العام لنادي المقاولون إعتذاره عن الاستمرار ضمن الجهاز الفني لفريق المقاولون العرب خلال الفترة المقبلة لأسباب رفض الإفصاح عنها.
ووجه “جمال” الشكر لمجلس إدارة نادي المقاولون برئاسة محسن صلاح ومحمد عادل المشرف على الكرة بالنادي بعد منحه فرصة العمل ضمن منظومة المقاولون العرب.
وشهدت الفترة الماضية تراجع واضح في أداء ونتائج المقاولون العرب الأمر الذي جعل إدارة الذئاب تعقد جلسة مطولة مع شوقي غريب المدير الفني للفريق لمعرفة أسباب سوء النتائج.
وخاض المقاولون 5 مباريات هذا الموسم تعادل في مباراتين وخسر 3 مباريات ولم يحقق أى انتصار حتى الآن. وسجل لاعبو المقاولون 7 أهداف واستقبلت شباكهم 11 هدفًا أخر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المقاولون العرب معتمد جمال شوقي غريب المقاولون
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: المنهج الأزهري الأشعري حمى مصر من التطرف الفكري
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن المنهج الأزهري القائم على العقيدة الأشعرية، والتصوف الرشيد، والتعددية المذهبية، كان له الدور الأكبر في حفظ توازن الشخصية المصرية واعتدالها على مدار قرون طويلة، مشيرًا إلى أن هذه الركائز الثلاثة شكّلت منظومة متكاملة من الفهم الوسطي والهدوء الفكري الذي حمى المجتمع المصري من الصراعات الفكرية والمذهبية.
وأوضح الدكتور شوقي علام، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الأزهر الشريف تبنّى العقيدة الأشعرية دراسة واعتقادًا، مع دراسة العقائد والملل الأخرى من منطلق الفهم والاستيعاب لا الإقصاء، مؤكدًا أن هذا المنهج جعل المجتمع المصري يعيش حالة من الانسجام الروحي والفكري والمادي، لأن الأشاعرة ينظرون إلى كل من قال «لا إله إلا الله محمد رسول الله» نظرة وحدة لا فرقة.
شوقي علام: الأزهر الشريف صاغ الشخصية المصرية وترك بصماته على العالم الإسلامي
شوقي علام: فقه الواقع ركن أساسي في الفتوى ولا يكتمل الحكم دون فهم المجتمع وظروفه
شوقي علام: هناك فرق بين فرض العين والكفاية يجب للجميع فهمه
شوقي علام: التعليم حق أصيل للطفل وتتحمل مسئوليته الأسرة
وأشار الدكتور شوقي علام إلى أن الأزهر بثَّ هذا المنهج في التعليم والتعلم والممارسة الدينية، حتى صار التدين الأزهري هو النموذج الأصيل للتدين الحقيقي، الذي يجمع بين العلم والخلق والتسامح، مؤكداً أن هذا النموذج ظل سائداً في المجتمع المصري قرابة الألف عام.
وأضاف المفتي السابق أن بعض التحديات الفكرية الوافدة في القرن الماضي حاولت أن تقف في وجه هذا المنهج المتوازن، بدعوى العودة المباشرة إلى الكتاب والسنة دون الاستناد إلى المذاهب الأربعة، محذرًا من خطورة هذا الطرح الذي يتجاهل مكانة العلماء الأوائل ومنهجهم في الفهم والاستنباط.
وأوضح المفتي السابق أن الحوار العلمي الهادئ مع تلك المدارس الفكرية لا مانع منه، لكنه لا يجوز أن يكون مشحونًا بالتعصب أو الإقصاء، مشيرًا إلى أن المذاهب الأربعة لم تكن في يوم من الأيام في مواجهة النص الشريف، بل كانت سبيلًا إلى فهمه، ولذلك لا يمكن إلغاء هذا التراث العلمي الأصيل.
وتابع المفتي السابق: "المنهج الأزهري سيبقى حصنًا منيعًا أمام دعاوى الفوضى الفكرية، لأنه يقوم على فهم النصوص بفهم العلماء الراسخين، لا على الادعاء بالاجتهاد دون أهلية، ومن هنا يستمر الأزهر في أداء رسالته التاريخية في نشر الاعتدال والتعايش والتسامح في الداخل والخارج".