بوابة الوفد:
2025-06-23@09:44:12 GMT

X لن يدفع لمنشئي المحتوى مقابل التغريدات

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

لن يدفع X بعد الآن لمنشئي المحتوى مقابل التغريدات التي تروج لمعلومات مضللة. قال Elon Musk إن الشركة تجري "تغييرًا طفيفًا" على برنامج تحقيق الدخل الخاص بها وأن التغريدات التي يتم التحقق من صحتها عبر ملاحظات المجتمع لن تكون مؤهلة للحصول على مدفوعات كجزء من برنامج مشاركة الإيرادات الخاص بـ X.

يبدو أن التحديث هو محاولة لإزالة الحوافز للحسابات رفيعة المستوى لنشر معلومات مضللة فيروسية.

قال " ماسك ": "الفكرة هي تعظيم الحافز للدقة بدلًا من الإثارة". بدأ X أيضًا مؤخرًا في مطالبة المساهمين في ملاحظات المجتمع بالاستشهاد بمصادرهم في عمليات التحقق من الواقع.

إسرائيل تقطع علاقاتها مع "سبيس إكس" بعد سماح الأخيرة باستخدام "ستارلينك" في غزة "انترنت لغزة" هاشتاج «starlinkforgaa» يتصدر التريند.. ما هو القمر الصناعي "ستارلينك"؟

ويأتي التغيير الأخير في الوقت الذي أثار فيه الباحثون ومدققو الحقائق والصحفيون ناقوس الخطر بشأن كمية المعلومات الخاطئة الفيروسية المنتشرة على X وسط الصراع المستمر في إسرائيل وغزة. وفتح مسؤولو الاتحاد الأوروبي تحقيقا في تعامل الشركة مع المعلومات المضللة المتعلقة بالحرب.

بعد استحواذ Musk على Twitter قبل عام، قامت الشركة بتسريح الفرق المسؤولة عن تنسيق وترويج التغريدات ذات السمعة الطيبة حول الأحداث الإخبارية العاجلة وإزالة أدوات الإبلاغ عن المعلومات الخاطئة في التطبيق. وبدلاً من ذلك، اعتمدت الشركة على أداة التحقق من الحقائق التي تعتمد على مصادر جماعية، حسبما يشير المجتمع.

لكن النقاد قالوا إن ملاحظات المجتمع تخضع للتلاعب وأن عمليات التحقق من الحقائق التي يساهم بها المستخدم غالبًا ما تكون غير قادرة على مواكبة الكم الهائل من الأكاذيب الفيروسية، لا سيما تلك التي يتم الترويج لها من خلال الحسابات التي تم التحقق منها. وقد وجد تحليل حديث أجرته NewsGuard، وهي منظمة غير ربحية تتعقب انتشار المعلومات الخاطئة، أن 74% من "المشاركات الأكثر انتشارًا على موقع X والتي تروج لمعلومات خاطئة حول الحرب بين إسرائيل وحماس يتم دفعها من خلال حسابات X "التي تم التحقق منها".

وكما أشار باحث بي بي سي شايان ساردار زاده، فإن التغيير المتمثل في جعل التغريدات التي تحتوي على ملاحظات مجتمعية غير مؤهلة للمدفوعات قد تعرض بالفعل لانتقادات من قبل عدد من الحسابات البارزة التي غالبًا ما تحظى تغريداتها "بملاحظة المجتمع". وأضاف ماسك أن "أي محاولات لاستخدام @CommunityNotes كسلاح لشيطنة الأشخاص ستكون واضحة على الفور"، لكنه لم يذكر كيف ستتعامل الشركة مع محاولات التلاعب. لم يستجب X لطلب التعليق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التغريدات إسرائيل غزة الاتحاد الأوروبي التحقق من

إقرأ أيضاً:

المجلس العالمي للاعتماد بقطر ينضم لاتفاقية الاعتراف المتبادل لـ APAC في مجال الغازات الدفيئة

أعلن المجلس العالمي للاعتماد (GAB)، التابع للمنظمة الخليجية للبحث والتطوير /جورد/، انضمامه رسميا إلى اتفاقية الاعتراف المتبادل بنتائج تقييم المطابقة التابعة لاتحاد آسيا والمحيط الهادئ للاعتماد (APAC)، وذلك في مجال اعتماد جهات التحقق والتصديق على انبعاثات الغازات الدفيئة.
وذكرت /جورد/ في بيان، أن هذا الانضمام يكرس مكانة المجلس العالمي للاعتماد كممكن رئيسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتعزيز ممارسات الاستدامة والمساءلة المناخية بما يتوافق مع المعايير الدولية، ويعني في الوقت نفسه، أن إجراءاته في اعتماد جهات التحقق والتصديق على انبعاثات الغازات الدفيئة قد خضعت لتقييم فني صارم، وأثبتت تكافؤها مع المعايير المتبعة لدى هيئات الاعتماد المعترف بها ضمن APAC.
وأشارت إلى أهمية هذه الخطوة بالنظر إلى المكانة المرموقة التي يتمتع بها اتحاد APAC، باعتباره أحد أبرز أطر التعاون الإقليمي في مجال الاعتماد على مستوى آسيا والمحيط الهادئ، وكونها تأتي في أعقاب النجاح الذي حققه المجلس العالمي للاعتماد العام الماضي، عندما أصبح جهة موقعة على اتفاقية الاعتراف المتبادل لكل من اتحاد APAC، والمنتدى الدولي للاعتماد (IAF) في مجال اعتماد جهات منح شهادات نظم الإدارة، مما يعزز الاعتراف الدولي به، ويجعله الجهة الوحيدة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المنضمة إلى مجموعة اتفاقية الاعتراف المتبادل لـ APAC في نطاق التحقق والتصديق على انبعاثات الغازات الدفيئة.
ورأت أن حصول المجلس على هذا الوضع الموسع في اتفاقية الاعتراف المتبادل، سيوفر مزايا كبيرة للمنظمات وجهات التحقق والتصديق العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والدول المجاورة، من خلال تسهيل الوصول إلى خدمات الاعتماد المعترف بها دوليا في مجال التحقق والتصديق على الغازات الدفيئة.
وستحظى تقارير الانبعاثات الصادرة عن جهات معتمدة منه بقبول أوسع في الأسواق الدولية التي تعترف باتفاقية الاعتراف المتبادل، مما يسهم في تقليل الحواجز التجارية وتحسين فرص النفاذ إلى الأسواق. كما أن هذا الاعتراف الدولي يسهل عملية اختيار جهات التحقق والتصديق للمنظمات والهيئات الباحثة عن خدمات موثوقة، إذ يمكنها الآن اختيار جهات معتمدة من GAB بثقة تامة، ووفقا لأعلى المعايير الدولية.
وقال الدكتور يوسف بن محمد الحر رئيس مجلس إدارة المجلس العالمي للاعتماد، إن توقيع المجلس على اتفاقية الاعتراف المتبادل لـ APAC في مجال اعتماد جهات التحقق والتصديق على الغازات الدفيئة، يعد خطوة استراتيجية تلبي بشكل مباشر الطلب المتزايد على أنظمة محاسبة مناخية تتسم بالدقة والشفافية، بما يتماشى مع الأطر والمعايير الدولية.
وأضاف:" بضمان التزام الجهات المعتمدة من قبل المجلس العالمي للاعتماد بإطار اعتماد صارم ومعترف به دوليا، نمضي قدما نحو تمكين الجهات المعنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والدول المجاورة. الأمر الذي يرسخ الثقة بجودة خدمات التحقق والتصديق التي تقدمها تلك الجهات. ومن خلال هذا النهج، يواصل المجلس  دوره في ضمان تنفيذ عمليات تحقق وتصديق تتسم بالكفاءة الفنية وتلتزم بأعلى المعايير الدولية، مما يسهم في بناء مستقبل منخفض الانبعاثات وأكثر استدامة".
يشار إلى أن هذا التوسع في عضوية المجلس العالمي للاعتماد ضمن اتفاقية الاعتراف المتبادل، سيعزز من تأثيره ومكانته ضمن منظومة الاعتماد العالمية. فقد اعتمد المجلس بالفعل خمس جهات تحقق وتصديق في هذا النطاق الموسع، منها اثنتان في دولة قطر وثلاث في الهند، مما يعكس قدرته المتنامية على دعم خدمات التحقق والتصديق على الغازات الدفيئة. ويتوقع أن يشهد عدد الجهات المعتمدة من GAB نموا كبيرا في الفترة المقبلة وذلك مع وجود عدد متزايد من الجهات المتقدمة للاعتماد قيد التقييم حاليا في مراحل مختلفة.
ويعد المجلس العالمي للاعتماد أول جهة اعتماد تطلق في دولة قطر من قبل المنظمة الخليجية للبحث والتطوير ككيان قانوني مستقل لتقديم خدمات الاعتماد لجهات تقييم المطابقة التابعة لأطراف ثالثة والمعروفة أيضا بجهات إصدار الشهادات.

مقالات مشابهة

  • موعد عرض أحلى يوم - The Big Bang Birthday.. تفاصيل
  • النصب الإلكتروني.. جريمة عابرة للشاشات تهدد المجتمع
  • فظائع في الظل.. كيف تمددت فاغنر في إفريقيا على أنقاض القانون الدولي؟
  • المجلس العالمي للاعتماد بقطر ينضم لاتفاقية الاعتراف المتبادل لـ APAC في مجال الغازات الدفيئة
  • حملة تفتيشية ترصد مخالفات صحية وبيئية في منشأتين سياحيتين بجنوب الغردقة
  • تربويون لـ"الرؤية": رقمنة المناهج التعليمية "ضرورة حتمية" لتفادي التخلف الحضاري
  • عبدالله آل حامد يلتقي عدداً من صناع المحتوى العرب في مدينة كان الفرنسية
  • رسالة استقالة مهندسة مصرية من مايكروسوفت تجدد الجدل حول دور الشركة في حرب غزة
  • اخطر الخدع الجديدة لإختراق حساب الوتساب .. إحذر منها
  • تركيا تواصل الحسم ضد الهجرة غير النظامية