الاتصالات : تنفيذ مشروع الرخصة الرابعة للهاتف النقال في العراق قريبًا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكتوبر 31, 2023آخر تحديث: أكتوبر 31, 2023
المستقلة/- أفادت وزارة الاتصالات بأنَّ تنفيذ مشروع الرخصة الرابعة للهاتف النقال في البلاد، مرتبط بقرار إجازتها من هيئة الإعلام والاتصالات، للمضي بإجراءات تنفيذها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عمر العامري،في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: إنه تم إعداد دراسة ستراتيجية خاصة بمشروع الرخصة الرابعة خلال الأشهر الماضية بالتنسيق مع شركة استشارات فنية مختصة، منوهاً بأنَّ الأمانة العامة لمجلس الوزراء دعمت دراسة المشروع كونه الأول من نوعه في البلاد.
وأضاف أنَّ وزارته بانتظار إصدار الرخصة للمباشرة بالإجراءات التنفيذية الخاصة بالمشروع، نافياً وجود أيِّ إشكالات فنية أو قانونية خاصة بالمشروع، لافتاً إلى وجود سلاسة بتسهيل عملية التهيئة لتنفيذه فضلاً عن التعاون الفاعل من قبل الجهات ذات العلاقة من أجل تسهيل تنفيذ المشروع وإنجاح عمله.
وأوضح العامري أنَّ تنفيذ مشروع الرخصة الرابعة سينتج عنه تأسيس شركة وطنية للهاتف النقال في البلاد، تكون نسبة كبيرة من عائديتها إلى الحكومة الاتحادية، وستتم إدارتها من قبل وزارة الاتصالات باعتبارها الجهة المعنية والتخصصية بالمشروع والتي بدورها ستعمل بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية على تشغيله، كاشفاً عن إمكانية مساهمة بعض الجهات الأخرى الخاصة أو الحكومية أو المواطنين لدعم المشروع وإنجاح عمله.
وأكد إسهام المشروع بتوفير خدمات اتصالاتية وإنترنت حديث ومتطور وذي جودة عالية وبأسعار مدعومة، إلى جانب أنه سيحقق مردوداً مادياً جيداً، كما أنه سيشجع في الوقت ذاته المنافسة بين شركات الهاتف النقال العاملة في البلاد في تقديم العروض المختلفة للمواطنين بأسعار مناسبة وبجودة عالية، كون المشروع وطنياً.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی البلاد
إقرأ أيضاً:
سافايا يمتدح السوداني في قيادته للعراق واستقراره
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 9:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال ممثل ترامب في العراق مارك سافايا في تدوينة له على منصة (إكس)،، أنه “بعد مرور ثلاثة وعشرين عامًا على سقوط الدكتاتورية، يقف العراق مجددًا أمام لحظة حاسمة، لقد أُتيحت للبلاد فرصة تاريخية لإعادة بناء مؤسساتها وتأمين مستقبل مزدهر.وأضاف: “على مدى السنوات الثلاث الماضية، أثبت العراق أن الاستقرار الحقيقي ممكنٌ عندما تتبع الحكومة نهجاً واقعياً ومتوازناً يُجنّب البلاد الصراعات الإقليمية ويُعيد التركيز على الأولويات الوطنية”، مشددا على ضرورة “الحفاظ على هذا المسار الناشئ وعدم عرقلته. يتطلب الاستقرار قيادةً مسؤولة، ووحدةً في الهدف، والتزاماً راسخاً بتعزيز الدولة ومؤسساتها”.وتابع: “اليوم، بينما يحتفل العراق بالذكرى السنوية الثامنة لانتصاره على داعش ويختتم بنجاح انتخاباته البرلمانية، تقع المسؤولية كاملةً على عاتق القادة في البلاد”، لافتا إلى، أن “اختياراً موحداً وعقلانياً سيرسل إشارة واضحة لا لبس فيها إلى الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مفادها أن العراق مستعد لتبوؤ مكانته اللائقة كدولة مستقرة ومحترمة في الشرق الأوسط الجديد”.وختم بالقول: “في ظل قيادة الرئيس ترامب، تقف الولايات المتحدة على أتم الاستعداد لدعم العراق خلال هذه المرحلة الحاسمة، إنني وفريقي من الخبراء ذوي الخبرة العالية ملتزمون بالعمل عن كثب مع القادة العراقيين في الأسابيع والأشهر المقبلة للمساعدة في بناء دولة قوية، ومستقبل مستقر، وعراق ذي سيادة قادر على رسم مصيره في الشرق الأوسط الجديد”.