قالت قوات الدعم السريع السودانية يوم الاثنين، إنها انتزعت من الجيش السيطرة على مطار غربي العاصمة، وقال عمال في حقل نفط إنه جرى إجلاؤهم بسبب الهجوم.

وذكرت قوات الدعم السريع أن الجيش، الذي تخوض قتالًا ضده منذ منتصف أبريل، كان يستخدم مطار بليلة في ولاية غرب كردفان لإطلاق طائرات حربية.

أخبار متعلقة اختفاء 715 مدنيا بشكل قسري في السودان"الأمم المتحدة" ترحب بعقد محادثات بين الجيش السوداني والدعم السريع في جدةالسودان.

. أطباء بلا حدود تسحب فرقها و"الدعم السريع" تتقدم

وقال العاملون في حقل بليلة الذي ينتج ما بين 10 آلاف و12 ألف برميل يوميًا، تمثل معظم إنتاج السودان النفطي الشحيح والمتضائل، إنه جرى إجلاؤهم مساء الأحد بسبب القتال.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان، إنها ستسمح للمطار وحقل النفط بمواصلة العمل.

ودارت معارك بين الجانبين أيضا في مدينتي الأبيض والفاشر غرب البلاد في الأيام القليلة الماضية.

إطلاق سراح 64 من أفراد الجيش

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الاثنين، إنها سهلت إطلاق سراح 64 من أفراد الجيش احتجزتهم قوات الدعم السريع، ليصل إجمالي عدد الأشخاص الذين سهلت إطلاق سراحهم خلال الحرب إلى 292.

بالتزامن مع تفشي الكوليرا ونزوح نحو 6 ملايين شخص ومقتل أكثر من 10 آلاف آخرين.. #الأمم_المتحدة تعلن أن 70% من المنشآت الصحية في #السودان خارج الخدمة للتفاصيل | https://t.co/jwFgjcuYMG#اليوم pic.twitter.com/XrHFFgt2wk— صحيفة اليوم (@alyaum) October 27, 2023

وتقاتل قوات الدعم السريع، التي قاعدة قوتها في دارفور، لفرض السيطرة على البنية التحتية والطرق الرئيسية في غرب البلاد في محاولة لوقف عمليات الجيش.

وقالت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي، إنها سيطرت على نيالا ثاني أكبر مدينة في السودان وعاصمة ولاية جنوب دارفور.

وقال أحد سكان نيالا إن الجيش واصل ضرباته الجوية، مستغلًا ميزته الرئيسية في الحرب، على الرغم من سيطرة قوات الدعم السريع على قاعدته الرئيسية في المدينة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز دبي الحرب في السودان قوات الدعم السريع السودانية مطار بليلة ولاية غرب كردفان قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

كيف سيؤثر مقتل علي يعقوب جبريل على الصراع في السودان؟

وفقا للجيش السوداني فقد قتل جبريل عندما أحبطت القوات النظامية وأفراد من “القوة المشتركة” المكونة من جماعات غير عربية من دارفور كانت متمردة في السابق لكنها متحالفة حاليا مع الجيش

التغيير:(وكالات)

يشكل مقتل القائد العسكري البارز في قوات الدعم السريع السودانية علي يعقوب جبريل ضربة معنوية وأخرى “عملياتية على القوات شبه العسكرية التي تخوض معارك شرسة في إقليم دارفور ومناطق أخرى مع قوات الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وفقا لمراقبين.

وأعلن الجيش السوداني، الجمعة، مقتل جبريل الذي كان يشغل منصب قائد قطاع وسط دارفور بقوات الدعم السريع، وذلك خلال معركة في مدينة الفاشر التابعة لولاية شمال دارفور.

ولم يصدر تأكيد بعد من الدعم السريع، لكن مقاطع مصورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، لم يتسن لموقع الحرة التأكد من صحتها، أظهرت مجموعة من المسلحين وهم يحيطون بشاحنة صغيرة وضعت فيها جثة جبريل، وسط هتافات وإطلاق نار في الهواء تعبيرا عن الفرح.

تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، التي يبلغ عدد سكانها 1.8 مليون نسمة، منذ أسابيع، وتعد آخر مدينة رئيسية في منطقة دارفور بالسودان لا تسيطر عليها القوات التابعة لمحمد حمدان دقلو.

وفقا للجيش السوداني فقد قتل جبريل عندما أحبطت القوات النظامية وأفراد من “القوة المشتركة” المكونة من جماعات غير عربية من دارفور كانت متمردة في السابق لكنها متحالفة حاليا مع الجيش، هجوما شنته قوات الدعم السريع في وقت مبكر من صباح، الجمعة.

عقوبات أمريكية

وجبريل، الخاضع لعقوبات أميركية، هو زعيم ميليشيا سابق في ولاية وسط دارفور، تلاحقه اتهامات بارتكاب انتهاكات وجرائم إثنية عدة قبل أن يلتحق بقوات الدعم السريع حيث تولى قيادة قطاع وسط دارفور، بحسب ما أفاد مراسل “الحرة”.

ووفقا للمحلل السياسي السوداني طاهر المعتصم فإن جبريل وأحد من أشهر القادة العسكريين في دارفور ونجح في قيادة “الكثير من العمليات المهمة لقوات الدعم السريع سواء في الجنينة وغيرها”.

يقول المعتصم لموقع “الحرة” إن مقتل جبريل “سيؤثر كثيرا على قوات الدعم السريع، لأنها كقوات قائمة على القيادات وليس السلسلة الهرمية كما في الجيوش النظامية أو الميليشيات الأخرى”.

ويضيف المعتصم أن قوات الدعم السريع “تعتمد بشكل كبير على القادة الميدانيين الذين يمثلون الهرم العسكري الذي تندرج تحت أمرتهم باقي القوات”.

ويشير الى أن مقتل جبريل يمثل “هزيمة معنوية لقوات الدعم السريع، ولكنها في نفس الوقت مجرد نهاية معركة ولا تعني نهاية الحرب”.

بدوره يوضح الصحافي السوداني محمد أبو بكر الأهمية التي كان جبريل يتمتع بها ومنها أنه واحد “من أهم عناصر الارتباط بين قوات الدعم السريع وأطراف إقليمية من أجل تأمين وصول الامدادات العسكرية”.

ويشير أبو بكر إلى أن جبريل كان “يقود المعارك بنفسه، وهو واحد من كبار الزعماء القبليين ليس فقط في دارفور وإنما تشاد أيضا”.

أبرز المنظرين

كذلك يعتبر جبريل “من أبرز المنظرين لأهداف ميليشيا الجنجويد طويلة الأمد والمتمثلة بإنشاء دولة موعودة في دارفور”، وفقا لأبو بكر.

يعرف جبريل سابقا بعلاقات مميزة مع قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، حيث عملا سويا بقوات حرس الحدود في دارفور قبل تشكيل الدعم السريع، كما يعد أحد أذرع قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي، بما له من صلة قرابة، بحسب صحيفة “السودان تريبيون”.

وبعد نشوب الحرب بين الجيش والدعم السريع، سعى جبريل للتوسط بين حميدتي والبرهان دون نتيجة.

وجبريل المقرب نسبا من حميدتي، قام بدور فعال في الهجمات التي شنتها الدعم السريع علي الفاشر مؤخرا، كما لعبت قواته دورا حاسما في عمليات الدعم السريع في عموم دافور.

ومنذ أبريل الماضي، وصل جبريل إلى شمال دارفور ضمن تحركات الدعم السريع للسيطرة على الفاشر، حيث سيطرت قواته علي مدينة مليط 56 كيلومترا شمال الفاشر ذات الموقع الاستراتيجي والمنفذ الوحيد الذي يغذي عاصمة شمال دارفور بالمواد الغذائية القادمة من ليبيا وشمال السودان.

وعند بداية الحرب في ابريل الماضي قاد، جبريل “الهجوم على حاميات القوات المسلحة في دارفور، ودمر البنية التحتية لمؤسسات الدولة والاتصالات، وهاجم البنوك والأسواق والمتاجر”، بحسب “أخبار السودان”.

ويرى المعتصم أن “الفاشر ما تزال مهددة بالاجتياح من قبل قوات الدعم السريع، حيث من المتوقع أن تشن قوات الدعم السريع عمليات انتقامية ردا على مقتل جبريل”.

ويشير الصحافي محمد أبو بكر إلى أن مقتل جبريل سيؤثر على عمليات التخطيط والتكتيكات داخل قوات الدعم السريع”.

ويبين أن “قوات الدعم السريع تمتلك قادة آخرين يمكنهم أخذ محل جبريل، لكن مقتله سيزيد بالتأكيد من الهجمات الانتقامية لقوات الدعم السريع للرد على مقتله في دارفور وأماكن أخرى في السودان”.

واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل من العام الماضي بسبب خلاف حول تفاصيل وبنود فترة انتقالية تفضي إلى حكم ديمقراطي، وبدأ الصراع في العاصمة الخرطوم وسرعان ما امتد إلى مناطق أخرى من البلاد.

وتسبب الصراع في أكبر أزمة نزوح في العالم، وزيادة حادة في معدلات الجوع، فضلا عن تجدد العنف العرقي في دارفور وهو ما اتهمت قوات الدعم السريع وجماعات متحالفة معها بالتسبب فيه.

نقلاً عن موقع الحرة

الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع حصار الفاشر

مقالات مشابهة

  • قائد قوات الدعم السريع يحذر من خطاب الكراهية ويوجه الاتهامات لجيش السودان
  • مصدر هندسي يكشف تعرض الوحدة الرئيسية بالمصفاة لقصف مدفعي لأول مرة
  • السودان.. اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بأم درمان
  • السودان: مصدر هندسي يكشف تعرض الوحدة الرئيسية بالمصفاة لقصف مدفعي لأول مرة
  • كيف سيؤثر مقتل علي يعقوب جبريل على الصراع في السودان؟
  • بعد مقتله في معارك السودان.. من هو علي يعقوب جبريل؟
  • حصيلة معارك الفاشر بالسودان ترتفع إلى 226 قتيلا
  • السودان.. مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر
  • الجيش السوداني يؤكد مقتل قيادي كبير في الدعم السريع بالفاشر
  • مقتل 20 شخصا في قصف لقوات الدعم السريع على قرية وسط السودان