◄ الأمين العام للأمم المتحدة يرحب بالوساطة العُمانية لوقف الهجمات بالبحر الأحمر

 

بغداد- العُمانية

نيابةً عن حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- ترأس صاحبُ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدّفاع، وفد سلطنة عُمان المشارك في أعمال الدورة الرابعة والثلاثين للقمّة العربية، التي بدأت في العاصمة العراقية بغداد بحضور عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات.

وألقى فخامةُ الرئيس الدّكتور عبد اللطيف رشيد رئيس جمهورية العراق كلمة أشار فيها إلى أنّ شبح الحرب يهدّد الأمن والاستقرار في المنطقة؛ إذ إنّ قمّة بغداد تُعقد في ظل تحدّيات خطيرة تهدّد منطقتنا وأمن بلادنا ومصير شعوبنا، مؤكدًا على رفض تهجير سكان غزة تحت أي ظرف أو مسمّى وعلى أنّ العمل العربي المشترك ضروري في المرحلة الراهنة، داعيًا إلى عمل عربي جادّ ومسؤول لإنقاذ غزّة وتفعيل دور الأونروا وإدخال المساعدات للقطاع.

من جهته، رحّب الأمينُ العام للأمم المتّحدة أنطونيو جوتيريش بالوساطة العُمانية بإعلان وقف الهجمات في البحر الأحمر، آملاً الوصول إلى حلّ سياسي في اليمن، كما دعا إلى وقف الحرب الدائرة في غزة ورفض التهجير القسري لسكان القطاع.

وأكد البيان الختامي لأعمال القمة العربية، رفضه القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني، وأدان اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا، وإيجاد حل سياسي لإيقاف الصراع في السودان.

وحثّ البيان المجتمع الدولي الضغط من أجل وقف إراقة الدماء في غزة، مبينًا أن الهدف من القمة العربية هو توحيد الجهود وتحقيق مصالح شعوب المنطقة. وأكد القادة العرب على أن المبادرات العراقية التي طُرحت خلال أعمال القمة العربية الـ34 في بغداد، تمثل رؤية شاملة لمعالجة التحديات المشتركة وانطلاقة حيوية لتطوير آليات العمل العربي الجماعي في سبيل تحقيق التنمية والاستقرار والرفاه لشعوب الأمة العربية.

ومن جهة ثانية، ونيابةً عن حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاه- ترأس صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وفد سلطنة عُمان المشارك في أعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة، في العاصمة العراقية بغداد، بحضور عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات. وناقشت القمة ملف الاستراتيجية العربية للأمن الغذائي وتطورات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى واستكمال متطلبات إقامة الاتحاد الجمركي العربي. كما بحثت القمة الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للأمن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: المملكة لها الفضل الأكبر في رفع العقوبات عن سوريا

قال الكاتب والباحث السياسي بسام سليمان، إن الفضل الأكبر في رفع العقوبات عن سوريا، يعود إلى المملكة العربية السعودية.

وأضاف سليمان، في تصريحات لنشرة الأخبار عبر "العربية FM"، اليوم الخميس، أن المملكة العربية السعودية كانت الحامل الأكبر لعودة سوريا دون عقوبات إلى عمقها العربي والمجتمع الدولي.

وأكد أن الشروط الأمريكية لرفع العقوبات لا تتعارض مع الدولة السورية، مؤكدًا على أن سوريا قادرة على الالتزام بهذه الشروط.

وأوضح سليمان، أن سوريا تريد مكافحة الإرهاب وانضمت إلى التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، وتوحيد سوريا ودمج كل المكونات ولكن بشكل يحفظ سوريا ويمنع عنها مشاريع التقسيم.

الكاتب والباحث السياسي بسام سليمان: للسعودية الفضل الأكبر في رفع العقوبات عن #سوريا، وكانت الحامل الرئيسي لعودتها دون عقوبات، مؤكدًا أن الشروط #الأميركية لرفع العقوبات لا تتعارض مع الدولة السورية#نشرة_الأخبار#العربيةFM pic.twitter.com/PLGg6HQOQf

— FM العربية (@AlarabiyaFm) December 11, 2025 سورياالسعودية رفع العقوبات عن سورياقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • بيان لرئاسة هيئة الأركان: اعتداءات سافرة لمجاميع الإنتقالي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 70 ضابطًا وجنديًا بحضرموت
  • باحث سياسي: المملكة لها الفضل الأكبر في رفع العقوبات عن سوريا
  • عاجل- السيسي وملك البحرين يؤكدان رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين ويشددان على إعادة إعمار غزة
  • هجليج… النفط كورقة حرب وضغط سياسي!
  • الرئيس السيسي وملك البحرين يؤكدان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • حمية عرض حجم الأضرار في لبنان بعد العدوان خلال القمة الاقتصادية العربية-الفرنسية
  • جلالة السُّلطان يتلقّى رسالة من السيد شهاب
  • خامس دولة تُقاطع.. آيسلندا تنسحب من يوروفيجن احتجاجًا على مشاركة إسرائيل
  • موسكو: يجرى العمل على تحديد موعد القمة الروسية العربية
  • برلماني: معبر رفح لن يكون بوابة لتهجير الفلسطينيين.. ورسائل الخارجية تفضح خروقات الاحتلال