دعت وزارة العمل اليوم الثلاثاء، شباب مصر الباحث عن فرص عمل، إلى التقديم على الوظائف الجديدة التي تُعلن عنها الوزارة اليوم من خلال نشرة التوظيف نصف الشهرية، التي تُصدرها كل 15 يوماً، تنسيقاً مع شركات قطاع خاص في عددِ من المحافظات.

وأكدت الوزارة في بيان صحفي على توجيهات وزير العمل حسن شحاتة المُستمرة لمديري المديريات بالمحافظات، بتحري الدقة والمصداقية، ومتابعة تلك الفرص لحين استلامها من جانب الراغبين في العمل، بل ومتابعة تطبيق القوانيين ذات الصلة بعلاقة صاحب العمل بالعامل، وضرورة تطبيق الحد الأدنى للأجور، وتحقيق الأمان الوظيفي للعامل، وتقديم شاب مؤهل، ومُدرب لصاحب العمل، وتعزيز العلاقات بين طرفي العمل والإنتاج.

وقالت الوزارة إنها تلقت طلبات بفرص عمل من 39 شركة قطاع خاص على مستوى 11 محافظة لشغل 5931 وظيفة خالية حتى الآن، في عدد من التخصصات، منها لذوى القدرات الخاصة «ذوي الهمم»، وذلك برواتب تبدأ من 3000 جنيه شهريا، فضلا عن التأمين الصحي والاجتماعي، مع سرعة التقديم على تلك الفرص عليها من اليوم وحتى نهاية نوفمبر 2023، المُقبل، موضحة أن كافة بيانات نشرة التوظيف الجديدة، وأرقام الشركات موجودة على الموقع الرسمي للوزارة في باب «النشرة القومية للتشغيل» على اللينك التالي: https://www.manpower.gov.eg/

المحافظات المتوفرة فيها فرص العمل

وجاء في البيان الصحفي، أن نشرة التوظيف الدورية التي تصدرها الوزارة اليوم من خلال الإدارة العامة للتشغيل برئاسة هبه أحمد مدير عام التشغيل بالوزارة، وإعداد منى شوقي باحث أول بالإدارة، تُعلن عن فرص عمل جديدة، متوفرة في 11 محافظة، هي: القاهرة، والجيزة، وبورسعيد، والقليوبية، والغربية، وأسيوط، وقنا، وسوهاج، ودمياط، والوادي الجديد، والفيوم.

الوظائف المتاحة للشباب

وجاءت الوظائف المتاحة في تخصصات: مهندسين كهرباء وميكانيكا، ومحاسبين، وصيدليين، ومساعد صيدلى، ومحضر طلبيات، ومدير فرع، ورئيس فريق، وأخصائي موارد بشرية، ومراقب جودة، وعمال إنتاج، وأفراد أمن، وعمال مخازن، وأخصائيين مشتريات، ومندوبين مبيعات، ومحصلين، ووسطاء تأمين، ومندوبين توزيع، وكافة أعمال الفندقة، وعمال خياطة بكافة الأقسام، وفنيين جميع التخصصات، وعمال نظافة، وتخصصات أخرى.

كما تضم النشرة مجموعة من الوظائف لذوى الهمم بالمحافظات، وذلك لاستيفاء نسبة الـ 5% من بين إجمالي عمالها من تلك الفئة، برواتب مُجزية، في إطار تنفيذ خطة الوزارة لرعاية وتدريب وتشغيل ذوي الهمم، وإلزام المنشآت بتشغيل 5% من إجمالي عمالها من ذوى القدرات الخاصة، تنفيذاً للقانون رقم 10 لسنة 2018، ولتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدمجهم في سوق العمل.

ووجه وزير العمل حسن شحاتة جميع مديريات العمل بالمحافظات بتكثيف المُتابعة بعد الإعلان عن هذه الوظائف، وإرسال تقرير للوزارة يفيد باستلام راغب العمل الفرصة المناسبة له، وتحِري المصداقية في نشر فرص العمل، والتأكد من تطبيق الحد الأدنى للأجور.

ويُشار هنا إلى أنه وفي إطار خطة الدولة لمواجهة البطالة، تقوم الوزارة من خلال الإدارة المركزية للتشغيل ومديريات العمل بالمحافظات باستقبال طلبات راغبي العمل وترشيحهم على إحدى هذه الوظائف المُعلن عنها، وإرسالهم إلى الشركات المعلنة عن تلك الفرص، إلى جانب تنظيم ملتقيات توظيف بالمحافظات ومتابعة فرص العمل التي تقدمها الشركات الخاصة.

اقرأ أيضاًوزارة العمل: 1700 فرصة عمل للشباب بمشروع الضبعة

وزارة العمل: 6361 فرصة عمل في 45 شركة خاصة داخل 12 محافظة | تفاصيل

وزارة العمل تنظم ندوة عن «المساواة بين الجنسين في العمل» بالقليوبية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ذوي الهمم نشرة التوظيف وزارة العمل فرص عمل

إقرأ أيضاً:

ترامب يريد إعادة المصانع لأميركا لكن من سيعمل فيها؟

في وقت تُدفع فيه السياسة الاقتصادية الأميركية مجددا نحو إعادة "عصر الصناعة"، وتُفرض الرسوم الجمركية على الواردات من أجل تشجيع الإنتاج المحلي، تبرز معضلة جوهرية: هل هناك ما يكفي من الأميركيين الراغبين في العمل داخل المصانع؟

وفي تقرير حديث قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يواصل تعهداته بإعادة الوظائف الصناعية إلى الداخل، عبر سياسات حمائية صارمة، في مقدمتها الرسوم الجمركية التي تهدف إلى تقليص الاعتماد على الموردين الأجانب.

وقد حققت هذه السياسات بعض النتائج الأولية، حيث لاحظت شركات صغيرة ومتوسطة في أميركا -منها مصنع كويكر سيتي كاستينغز في ولاية أوهايو- زيادة في الطلب، بل وصل الارتفاع إلى 25% لفترة قصيرة بعد إعلان الرسوم، وفقا لما أكده رئيس المصنع ديف لوردي.

نصف مليون وظيفة لا تجد من يشغلها

لكن خلف هذا المشهد المتفائل -تضيف الصحيفة- يكمن واقع أكثر تعقيدا، فبحسب وزارة العمل الأميركية، هناك حاليا نحو نصف مليون وظيفة تصنيع شاغرة في البلاد.

وتشير دراسة صادرة عن "الرابطة الوطنية للمصنعين" إلى أن نحو نصف الشركات في القطاع ترى أن التحدي الأكبر أمامها هو توظيف واستبقاء العمال.

يقول أحد العمال في قسم صب المعادن مصنع كويكر سيتي إن كثيرا من أصدقائه يرفضون مجرد التفكير في العمل داخل المصنع: "الناس يرون أن هذا العمل صعب، وربما غير مستقر".

إعلان

ويبدأ يوم العمل في هذا المصنع في السادسة صباحا، حيث يصطف عمال في أحذية فولاذية لصب الحديد وصقل القوالب في بيئة تتسم بالقسوة والمخاطر.

ويؤكد مدير الموارد البشرية جوزيف كورف أن المصنع رفع الرواتب بنسبة 30% منذ جائحة كوفيد-19، لكن رغم ذلك، "إذا قمنا بتوظيف 20 شخصا، فغالبا ما يبقى منهم اثنان أو 3 فقط، والباقي يستقيل خلال أسابيع أو أشهر".

الأجور بقطاع التصنيع في الولايات المتحدة أقل بنسبة 7.8% من متوسط أجور القطاع الخاص (الأوروبية) أجور منخفضة وتراجع في تمثيل النقابات

تشير بيانات "مكتب إحصاءات العمل الأميركي" إلى أن متوسط أجور العاملين في قطاع التصنيع أقل بـ7.8% من متوسط القطاع الخاص، بينما كانت في عام 1980 أعلى بـ3.8%.

ويُعزى هذا الانحدار حسب الصحيفة إلى :

تراجع تأثير النقابات العمالية. ثبات أنظمة الورديات الصارمة. عدم وجود مرونة في جداول العمل.

وتقول سوزان هاوسمان الخبيرة الاقتصادية من معهد "أبجون لبحوث التوظيف"، إن جزءا من المشكلة يكمن في الصورة الذهنية السلبية عن المصانع: "الناس يتذكرون ما حدث في التسعينيات وأوائل الألفية، عندما أغلقت المصانع أبوابها وانتقل الإنتاج إلى الخارج، ولا يعتقدون أن هذه الوظائف مستقرة".

أما كارولين لي، رئيسة معهد التصنيع، فتقول: "لا يمكنك بناء مصنع وتتوقع أن يظهر العمال من العدم"، وتضيف أن على الشركات تقديم حوافز جديدة لجذب العمال، تشمل مرونة أكبر في ساعات العمل وجدولة الورديات، وهي ميزة بات يطالب بها العمال الزرق والبيض على حد سواء.

قصص من الداخل.. تعب واستقالات

ورصدت الصحيفة تجارب عمال من داخل مصانع للبلاستيك بعضهم عبروا عن افتخارهم وصمودهم، بينما قال آخرون إنهم "لا يحبون العمل الشاق، لأنهم اعتادوا الحصول على الأشياء دون تعب"، وصرح آخرون أيضا بأنهم تركوا العمل بسبب التعب اليومي وقلة الامتيازات.

وتقول الصحيفة إن سياسات ترامب قد تُعيد خطوط الإنتاج إلى الداخل، لكن تبقى معضلة التوظيف والتأهيل والتشغيل قائمة دون حلول جذرية.

إعلان

فمن دون تغيير في ثقافة العمل وأجور عادلة وتحسين بيئة العمل، تبقى الوظائف الشاغرة مجرد أرقام على الورق، لا تجد من يشغلها، رغم الحنين السياسي إلى "المجد الصناعي الأميركي"، وفق الصحيفة.

وقالت وول ستريت جورنال، إن التحدي اليوم لا يكمن في إنشاء مصانع، بل في العثور على من يرغب بالعمل فيها، فإعادة الوظائف لا تعني بالضرورة إعادة العمال.

مقالات مشابهة

  • شركة سمارت لينك تعلن عن وظيفة شاغرة
  • فرص عمل وتسويات ودية.. العمل ترصد نشاط 10 مديريات بالمحافظات -صور
  • شركة إمكان للتمويل تطرح وظائف شاغرة
  • :WHOOP” شركة جسد رونالدو في العشرينات رغم بلوغه الأربعين
  • مجلس العين للشباب يطرح 150 وظيفة
  • ترامب يريد إعادة المصانع لأميركا لكن من سيعمل فيها؟
  • وزارة النقل توفر 30 وظيفة شاغرة بالرياض
  • العمل تعلن عن 21 وظيفة جديدة برواتب تصل إلى 15 ألف جنيه
  • براتب يصل إلى 21 ألف جنيه.. ما الوظائف المطلوبة في الأردن؟
  • مطالبات في «الشورى» لسعودة الوظائف العليا وتخصيص إجازة للوالدين لرعاية المسنين