في ظل إجراءات إسرائيلية شديدة التعنت.. 60 شاحنة مساعدات لقطاع غزة تتجه لمعبر العوجا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
في ظل إجراءات إسرائيلية شديدة التعنت، عبرت 60 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية من معبر رفح المصري باتجاه معبر العوجة-نيتسانا اليوم الثلاثاء تمهيدًا لإرسالها إلى قطاع غزة بعد الانتهاء من إجراءات تفتيشها بمعرفة السلطات الإسرائيلية.
ومنذ أمس الاثنين ارتفع معدل حركة الشاحنات من مصر إلى قطاع غزة من 20 إلى 60 شاحنة يوميًا، ليصل إجمالي الشاحنات التي عبرت الحدود من الجانب المصري منذ بدء الحرب على غزة حتى الآن 253، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أنه تسلم 144 شاحنة فقط حتى الآن، مما يعني تعطل حركة عشرات الشاحنات في معبر العوجة-نيتسانا بسبب إجراءات التفتيش المعقدة التي يفرضها الجانب الإسرائيلي، مما يعرقل وصول المساعدات إلى القطاع المحاصر.
ولا تزال إسرائيل تفرض حظرًا على دخول الوقود إلى القطاع حتى الآن، وتسمح بالمساعدات الأخرى.
اقرأ أيضاًالعالمالنرويج: إسرائيل تجاوزت القانون الدولي في حرب غزة
ومن المرتقب وصول رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إلى معبر رفح اليوم الثلاثاء لتفقد حركة الشاحنات وكميات المساعدات المتوافرة.
وبلغ إجمالي طائرات المساعدات التي استقبلها مطار العريش 61، تحمل على متنها نحو1500 طن من المساعدات المتنوعة لصالح غزة مقدمة من 19 دولة و14 منظمة دولية، وذلك خلال الفترة من 12 أكتوبر حتى الآن، وتم تخزينها في 7 مخازن مؤمنة بمدينة العريش القريبة.
وأكد مدير الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء خالد زايد أن 270 شاحنة وصلت إلى العريش منذ بدء الهجوم على غزة محملة بنحو 4 آلاف طن من المساعدات المتنوعة لصالح سكان القطاع، مقدمة من أكثر من 20 مؤسسة مصرية ومنظمة دولية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية حتى الآن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتل 40 في غزة نصفهم لقوا حتفهم وهم يحاولون الوصول للمساعدات
القاهرة - رويترز
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين إن 40 شخصا على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية نصفهم قرب موقع لتوزيع المساعدات تشغله مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في وقت ندد فيه مسؤولون في الأمم المتحدة بأساليب توزيع المساعدات التي تدعمها إسرائيل.
وقال مسعفون إن 20 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 200 قرب موقع توزيع مساعدات في رفح جنوب القطاع في أحدث وقائع إطلاق نار الجماعية التي قتلت مئات الفلسطينيين لدى محاولتهم الوصول إلى مساعدات غذائية منذ أن فرضت إسرائيل نظام توزيع جديد إثر رفعها جزئيا لحصار كامل على القطاع استمر قرابة ثلاثة أشهر.
ووضعت إسرائيل مسؤولية توزيع أغلب المساعدات التي سمحت بدخولها لقطاع غزة في يد مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تدير ثلاثة مواقع للتوزيع تحرسها قوات إسرائيلية.
ورفضت الأمم المتحدة هذا الترتيب وقالت إن عمليات التوزيع التي تقوم بها المؤسسة ليست كافية وغير ملائمة وتتسم بالخطورة وتنتهك مبادئ الحيادية في العمليات الإنسانية وعمليات الإغاثة.
ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل بشأن تقارير وقوع إطلاق نار اليوم الاثنين. وفي وقائع سابقة اعترفت إسرائيل في بعض الأحيان بفتح قواتها النار قرب مواقع لتوزيع المساعدات وحملت مسؤولية ذلك على مسلحين تتهمهم بإشعال العنف.
ووصل أقارب لمستشفى ناصر لتشييع ذويهم وبكى أطفال ونساء جوار جثث ملفوفة بالأكفان.
وقال أحمد فايد وهو ممن حاولوا الوصول للمساعدات اليوم الاثنين "رحنا على أساس نجيب مساعدات الواحد يطعم ولاده لكن هما عاملينها مصيدة للقتل. أنا بنصح كل واحد محدش يروح".