"رسالة تحذير" لم تصل إلى صناع القرار بإسرائيل.. ما تفاصيلها؟
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بعد يوم أو يومين من هجوم 7 أكتوبر، كان من المقرر أن يتوصل صناع القرار في إسرائيل برسالة تحذير حادة من ضباط المخابرات حول "نظرة الأعداء إلى الصراع الداخلي في البلاد".
وحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن مسؤولي الاستخبارات كانوا يخططون لإرسال رسالة إلى الحكومة يوم 8 أو 9 أكتوبر، لتحذيرها من "الطريقة التي ينظر بها الأعداء إلى الصراع الداخلي في إسرائيل".
وأضافت: "في بداية شهر يوليو الماضي، جرت سلسلة طويلة من المناقشات في شعبة المخابرات، وبشكل منفصل في الشاباك، حول تأثير الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في إسرائيل على نظرة أعدائها".
وأجمع المسؤولون في تقاريرهم على أنه "كلما تعمقت الأزمة السياسية في إسرائيل، كلما زاد الخطر الذي يشكله أحد الأعداء، وهم إيران وحماس وحزب الله وحركة الجهاد ونظام الأسد والحوثيون في اليمن والميليشيات في العراق".
وقالوا: "قد يهاجم أحدهم، وقد ينضم الآخرون".
وأوضحت "يديعوت أحرونوت": "في أغسطس وسبتمبر، بدأ بعض رؤساء الأجهزة الأمنية يشعرون بأن حدثا رهيبا ينتظر دولة إسرائيل إذا لم تمر الأزمة".
وأشارت إلى أن المسؤولين يرفضون "إجراء أي تحقيق الآن، ويفضلون القيام بذلك بعد الفوز في المعركة" المستمرة ضد حماس.
ويتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا لضغوط شديدة، سواء من المواطنين أو من الأجهزة الأمنية والعسكرية، في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس قبل أسابيع.
وأظهر استطلاع للرأي أجري قبل أيام، أن 80 في المئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه ينبغي تحميل نتنياهو المسؤولية عن الهجمات، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص واحتجاز ما يزيد على 200 رهينة بيد حماس.
ووفق تقرير لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن "نتنياهو لم يعد كذلك يحظى بدعم كثيرين في المؤسسة الأمنية"، مشيرة إلى أنه يعلم أن الدعوات المطالبة باستقالته ستأتي لا محالة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الشاباك الأزمة السياسية إيران حماس بنيامين نتنياهو الهجمات رسالة تحذير صناع القرار أخبار إسرائيل أخبار فلسطين حماس غزة نتنياهو إسرائيل الشاباك الأزمة السياسية إيران حماس بنيامين نتنياهو الهجمات أخبار إسرائيل فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
ترامب يضغط على إسرائيل للتوصل إلى هدنة مع حركة حماس في قطاع غزة
المناطق_متابعات
قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، تضغط إدارته على إسرائيل من أجل توقيع اتفاق هدنة مع حركة حماس في قطاع غزة.
فقد كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة، أن إدارة ترامب تمارس ضغوطا شديدة على تل أبيب للتوصل إلى اتفاق يوقف النار قبل زيارته المرتقبة للمنطقة، وفق ما نقلت صحيفة “هآرتس”.
أخبار قد تهمك سفير أمريكا في إسرائيل: أطراف عدة ستوزع المساعدات بغزة 9 مايو 2025 - 3:03 مساءً ترامب يلمح لتخفيض الرسوم على الصين إلى 80% 9 مايو 2025 - 2:57 مساءًكما أضاف المصدر أن الإدارة الأمريكية ترى أهمية بالغة لهذا الأمر، وقد أبلغت تل أبيب أنه إذا لم تسر قدمًا مع الولايات المتحدة نحو اتفاق، فستُترك وشأنها.
إلى ذلك، أبلغ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، عائلات الأسرى الإسرائيليين، الاثنين الماضي، في واشنطن أن “الضغط العسكري يُعرّض الرهائن للخطر”، بحسب “هآرتس”.
من جهته، رفض مكتب وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المكلف بملف المفاوضات والاتصالات مع الإدارة الأمريكية، التعليق رسميًا على الأمر.
ومن المقرر أن يبدأ ترامب زيارة إلى المنطقة في 13 مايو، تشمل السعودية وقطر والإمارات.
فيما تلوح إسرائيل بتوسيع عمليتها في غزة، التي تحمل اسم “عربات جدعون” لتشمل احتلال كامل القطاع إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس حتى نهاية زيارة ترامب المرتقبة.
وشرعت الحكومة الإسرائيلية بالإعداد للعملية من خلال استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط.
إذ تلقى خلال الأيام القليلة الماضية عشرات الآلاف من جنود الاحتياط إخطارات من قادتهم، وطُلب منهم الاستعداد.
في حين أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين وأحزاب معارضة عن دعمها لإبرام اتفاق، محملة الحكومة مسؤولية التضحية بأبنائها.
يذكر أنه في مطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
في حين رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدء المرحلة الثانية من الاتفاق السابق، واستأنف الحرب على القطاع الفلسطيني في 18 مارس.