حياة كريمة تطلق مبادرة «أنت الحياة» في قرية نوى بشبين القناطر
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أطلقت مؤسسة حياة كريمة مبادرة «أنت الحياة» في محافظة القليوبية في قرية نوى مركز شبين القناطر، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية بتقديم الدعم والخدمات للأهالي، مثل وزارة الصحة والسكان ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة والمجلس القومي للمرأة والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار وصندوق مكافحة الإدمان وغيرهم من المؤسسات المختصة، بما يعمل على الارتقاء بمستوى معيشة الفرد اليومية والخدمات المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجا بقرى محافظات حياة كريمة.
ويأتي ذلك استكمالا للدور الذي تقوم به مؤسسة حياة كريمة في تطوير وتنمية قرى الريف المصري لدعم الفئات الأولى بالرعاية، وتستكمل المبادرة على مدار الأيام القادمة تقديم الدعم وخدماتها وأنشطتها المتنوعة، من عقد أنشطة رياضية ومسابقات.
بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية والفنية والتوعوية لمختلف الفئات للنساء وكبار السن والأطفال، حيث تضمنت أنشطة المبادرة الندوات التوعوية الإرشادية للسيدات في مجال التوعية الأسرية، بالإضافة إلى الدورات التدريبية لشباب الخريجين على المهارات الوظيفية، كذلك إصدار كروت الخدمات المتكاملة لذوي الهمم، كما شملت فعالياتها تنظيم قوافل طبية لتوقيع الكشف الطبي في مختلف التخصصات وصرف العلاج بالمجان على المرضى.
وقالت حياة كريمة، في بيانها، إن المبادرة لم تغفل تقديم الأنشطة الخاصة بالطفل، وتوعية السيدات وورش حكي للأطفال ومعرض كتاب فقد تنوعت أنشطة المبادرة، كذلك تشمل إقامة مسرح العرائس للأطفال، تقديم أنشطة فنية، فضلًا عما تقدمه مبادرة «أتكلم هنسمعك» من الدعم النفسي، بالإضافة إلى قوافل غارمين وتوعية بالغرم.
يذكر أن حياة كريمة أطلقت مبادرة «أنت الحياة» في محطتها الأولى في محافظة الفيوم في أغسطس 2022، لتنطلق بعدها إلى العديد من المحافظات المختلفة، بينها البحيرة وسوهاج المنيا والغربية وبني سويف والجيزة، يأتي ذلك إيمانا من مؤسسة حياة كريمة بدورها في تنمية المجتمع بكافة طوائفه وأعماره وفئاته المختلفة، وذلك بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية للوصول لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محو الأمية حياة كريمة تعليم الكبار صندوق مكافحة الإدمان مؤسسة حياة كريمة مركز شبين القناطر قرية نوى وزارة الصحة بالقليوبية مبادرة أنت الحياة محافظات حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
جامعة مدينة السادات تطلق قافلة شاملة ومشروعًا توعويًا بقرية كفر السنابسة ضمن مبادرة «حياة كريمة»
أطلقت جامعة مدينة السادات اليوم السبت، قافلة «أنتِ الحياة» الشاملة الطبية والبيطرية والزراعية، إلى جانب مشروع تنموي توعوي بقرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، بهدف تقديم خدمات صحية وعلاجية وتوعوية متكاملة للأسر الأكثر احتياجًا، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وجاءت القافلة تحت رعاية الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور أحمد نوير، عميد كلية التكنولوجيا الحيوية، والدكتور إبراهيم الكفراوي، عميد كلية الطب البيطري، والدكتورة تقوى جبر، عميد كلية الطب والمشرف العام على الإدارة الطبية، والدكتور محمود عيد، مدير الإدارة الطبية، والمهندس محمد غزال، مدير عام خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد منير، مدير عام المشروعات البيئية، وذلك بالتعاون مع الإدارة الطبية وكلية التكنولوجيا الحيوية وكلية الطب البيطري.
وأكد الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، أن هذه الفعالية تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتكثيف الخدمات الصحية والاجتماعية بقرية كفر السنابسة تضامنًا مع أهالي القرية في أعقاب أحداث الطريق الإقليمي التي راح ضحيتها ثماني عشرة فتاة من بناتها، وكذلك في إطار الخطة الاستراتيجية لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، بما يعكس التزام الجامعة بدورها الوطني والإنساني في دعم القرى الأكثر احتياجًا وتقديم خدمات مجانية متكاملة للمواطنين.
وأفاد المهندس محمد غزال، أن القافلة الشاملة تضمنت قافلة طبية بشرية شهدت حضور اللواء وليد سالم رئيس مركز ومدينة منوف، والدكتورة أمل غنيم منسق مبادرة حياة كريمة بمحافظة المنوفية، حيث تم توقيع الكشف الطبي وصرف العلاج بالمجان لعدد 725 مستفيدًا من أهالي القرية في تخصصات الأطفال والباطنة والعظام والجلدية والرمد والأنف والأذن، إلى جانب إجراء التحاليل الطبية اللازمة، في إطار منظومة متكاملة تهدف إلى تخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتوفير رعاية صحية لائقة.
كما شملت قافلة بيطرية بحضور الدكتور إبراهيم الكفراوي، عميد كلية الطب البيطري، وتم خلالها الكشف على الحيوانات والطيور وصرف العلاج اللازم مجانًا في تخصصات الباطنة والأمراض المعدية والتوليد والتناسل والجراحة والدواجن، حيث بلغ إجمالي الحالات التي تم التعامل معها 323 حالة، بما يدعم الثروة الحيوانية والداجنة ويعزز الأمن الغذائي بالقرية.
كما نُفذت القافلة الزراعية بحضور المهندس خالد التلواني، مدير مزرعة كلية التكنولوجيا الحيوية، حيث تم إجراء زيارات ميدانية لبعض حقول القمح، ورُصدت بعض الحشائش عريضة الأوراق بالزراعات، وتم توعية المزارعين بطرق المكافحة السليمة والرش باستخدام المبيدات الموصى بها من قبل وزارة الزراعة، بما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج الزراعي وتحسين دخل المزارعين.
وشهدت القافلة إقبالًا كثيفًا من أهالي قرية كفر السنابسة، الذين أعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة، مثمنين دور جامعة مدينة السادات والأطقم الطبية والبيطرية والإدارية المشاركة، ومقدمين الشكر للجامعة على هذا الإنجاز الإنساني والمجتمعي.
كما تضمن المشروع التنموي المصاحب للقافلة تنظيم مجموعة من الندوات التوعوية، حيث عُقدت ندوة بعنوان «الماء سر الحياة. كيف نحافظ عليه» حاضر فيها الدكتور سامي زكريا، مدير إدارة متابعة تنفيذ المشروعات البيئية، وتناول خلالها أهمية الماء كعنصر أساسي للحياة ودوره الحيوي في صحة الإنسان والبيئة والتنمية، مؤكدًا أن الماء أساس كل كائن حي، وله أهمية دينية واقتصادية وبيئية كبرى، فضلًا عن دوره في الزراعة والصناعة والصحة العامة واستدامة النظم البيئية.
كما عُقدت ندوة بعنوان «أثر استخدام المواد الحافظة والملونة في المواد الغذائية على الصحة» حاضر فيها الدكتور محمد منير، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، حيث أوضح مخاطر المواد الحافظة الصناعية وتأثيراتها السلبية على صحة الإنسان، ومنها زيادة خطر الإصابة بالسرطان، ومشكلات فرط الحركة لدى الأطفال، وتأثيرها على صحة القلب وارتباطها بمرض السكري، مشددًا على أهمية الاعتماد على الأغذية الطازجة وتجنب الوجبات الجاهزة واللحوم المعالجة، وضرورة قراءة البيانات المدونة على المنتجات الغذائية.
وشملت الفعاليات أيضًا ندوة بعنوان «مخاطر التدخين وتعاطي المخدرات على الجسم» حاضر فيها متخصصون من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تناولوا خلالها الأضرار الصحية الجسيمة للتدخين بشقيه الإيجابي والسلبي وتأثيره على مختلف أجهزة الجسم، إضافة إلى مخاطر المخدرات، كما استعرضوا الخدمات المجانية والسرية التي يقدمها الصندوق على مدار 24 ساعة من خلال الخط الساخن 16023.
واختُتمت الندوات بندوة بعنوان «أثر استخدام الأدوية بدون استشارة الطبيب» ألقتها الدكتورة سالي فتح الله صيدلانية بالإدارة الطبية، حيث حذرت من مخاطر التناول العشوائي للأدوية دون الرجوع إلى الطبيب، وما قد يترتب عليه من مضاعفات خطيرة وتفاعلات دوائية تضر بصحة الكبد والكلى وتفقد بعض الأدوية فعاليتها، مؤكدة أهمية الالتزام بالإرشادات الطبية وعدم إساءة استخدام العقاقير.
وتؤكد جامعة مدينة السادات استمرارها في تنفيذ القوافل الشاملة والمشروعات التنموية والتوعوية بمختلف قرى ومراكز المحافظة، دعمًا لجهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وترسيخًا لدورها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.