أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري طوال الوقت والأعوام السابقة لجميع الفلسطينيين كأفراد واللذين لديهم أسباب للقدوم إلى مصر سواء للدراسة أو العلاج أو زيارة أهل لهم في مصر، مشددًا على أن مازال المعبر يعمل ويستقبل الفلسطينين الأفراد على هذا النحو.

كلمة ضياء رشوان من أمام معبر رفح ضياء رشوان: مصر مستعدة لفتح معبر رفح للأجانب ومزدوجي الجنسية بشرط ضياء رشوان يحذر من الحشد العسكري على قطاع غزة: يشعل المنطقة

 

وأوضح أن معبر رفح من الجانب المصري مفتوح طوال الوقت وعلى مدار الأعوام الماضية، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أمام بوابة معبر رفح، اليوم الثلاثاء.

ونوه بأن المعبر يعمل من قبل لاستقبال جرحى أو مرضى من الفلسطينيين، موضحا أن المؤسسات الصحية المصرية جاهزة لاستقبال الحالات من غزة عندما يتم السماح بذلك.

ولفت إلى أنه فيما يخص الرعايا الأجانب (في قطاع غزة)، فقد بدت مصر منذ اللحظة الأولى استعداداها لدخولهم إلى أراضيها والتوجه إلى بلدانهم، لكن هذا كان مشروطا بخروج هؤلاء وأن تدخل المساعدات بلا قيد أو شرط، إلا أن إسرائيل أخل في هذا الاتفاق من الجانبين، حيث إنها أرسلت إلى سفارهم بتحركهم تجاه معبر رفح ومن ثم ضرب رفح الفلسطينين.

وقال “رشوان”، إن سيادة مصر على أراضيها ملك لشعبها، والشعب الفلسطيني شعب شقيق، وتحرص مصر على دعمه وفق هذا الإطار، وترفض تصفية قضيته بتهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني نفسه أبرز على لسان كل قياداته الطبيعية والتنظيمية والفصائل رفضه التهجير، مؤكدين أنهم هُجروا مرة واحدة إبان النكبة في عام 1947-1948 وأن الشعب الفلسطيني لن يقبل أبدا التهجير مرة أخرى، ويفضل أن يموت على أرضه، والشعب الفلسطيني إذا ما كان له أن يترك غزة فلن يتركها إلا شرقا أو شمالا، يتركها إلى أراضيه التي تركها من قبل تحت تهديد السلاح.

وتابع أن الشعب الفلسطيني لا يقبل أبدا أن يأتي إلى هذه البقعة من أرض مصر.. سيناء، ولا يقبل أن يأتي أبدا لكي يستبدل وطنه بوطن مصطنع، ومصر لم ولن تكون وطنا مصطنعا لأحد.

وأوضح أن مصر على استعداد – وقد فعلت- طوال عقود وقرون أن تبذل الغالي والنفيس للدفاع عن هذه الأرض، فالدولة المصرية والشعب المصري معها وقبلها وورائها يؤكد على هذه المعاني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رفح معبر رفح ضياء رشوان مصر الشعب الفلسطینی ضیاء رشوان معبر رفح

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: الشعب الفلسطيني لديه الحق في العيش بكرامة وتقرير مصيره

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الشعب الفلسطيني لديه الحق في كرامة وعدالة وتقرير مصيره كباقي شعوب العالم.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة في كلمة ألقاها في الاجتماع الخاص للاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إن إقامة الدولة حقٌّ للفلسطينيين، "أكرر دعوتي لإنهاء الاحتلال غير القانوني للأرض الفلسطينية - كما أكدته محكمة العدل الدولية والجمعية العامة - ولإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدودهما الآمنة والمعترف بها، على أساس خطوط ما قبل عام 1967، و القدس عاصمة لكلتا الدولتين".

وأشار إلى ما تعرض له قطاع غزة خلال العامين الماضيين بعد العدوان الإسرائيلي الذي أدى لاستشهاد أكثر من 70 ألف مواطن وإصابة مئات الآلاف وتدمير شبه كامل في البنية التحتية، وانتشار الجوع والمرض والصدمات النفسية على نطاق واسع.

وأضاف غوتيريش، "كما عانى السكان في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، من صعوبات لا توصف وسط العمليات العسكرية الإسرائيلية، وعنف المستوطنين، وتوسيع المستوطنات، وعمليات الإخلاء، والهدم".

وقال: "يُعطي اتفاق وقف إطلاق النار المُبرم في أكتوبر/تشرين الأول بصيص أمل. ويُعدّ اعتماد مجلس الأمن للقرار بشأن غزة خطوةً مهمةً في ترسيخه، وأنا أقدر جهود الوسطاء - وخاصة مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة - وأحث جميع الأطراف على الالتزام بها بالكامل، والتحرك بسرعة نحو المرحلة التالية، ومن الضروري أن نترجم هذا الزخم الدبلوماسي إلى تقدم ملموس وعاجل على الأرض".

وتابع غوتيريش: "يجب أن تدخل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة دون عوائق وعلى نطاق واسع. التزامات إسرائيل واضحة، كما حددتها محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري الأخير، وأدعو جميع الدول الأعضاء إلى تحقيق هدف النداء العاجل للأرض الفلسطينية المحتلة وهو جمع 4 مليارات دولار".

وأكد أن الأونروا لا تزال شريان حياة لملايين الفلسطينيين. يجب على المجتمع الدولي أن يدعمها، في الضفة الغربية المحتلة، وفي غزة، وفي عملها مع اللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء المنطقة.

وأشار إلى مقتل عدد من الصحفيين خلال العامين الماضيين أكبر من أي عدد قُتل في أي صراع منذ الحرب العالمية الثانية - الغالبية العظمى منهم من الفلسطينيين، مضيفا: "كما أدت الحرب إلى ومقتل عدد أكبر من العاملين في المجال الإنساني، معظمهم من زملاء الأمم المتحدة في الأونروا، مقارنة بأي وقت مضى في تاريخ منظمتنا ــ ومرة ​​أخرى، أغلبهم من الفلسطينيين، إن تحقيق العدالة لفلسطين يعني الدفاع عن الحقوق والقوانين في كل مكان"

وشدد على أن الأمم المتحدة لن تتراجع أبدا عن التزامها تجاه الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير، وفي هذا اليوم الدولي للتضامن، دعونا نحول هذا الأمل إلى عمل، ونساعد شجرة الزيتون على النمو مرة أخرى.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صورة: رفع علم دولة فلسطين لأول مرة بين أعلام الأعضاء في الاتحاد البريدي العالمي الرئيس عباس: وحدة قطاع غزة مع الضفة والقدس حق ثابت وغير قابل للتفاوض القاهرة تستضيف اجتماعا للوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأكثر قراءة مقتل شاب في جريمة إطلاق نار قرب مصمص بأراضي 48 لقاء ترامب وبن سلمان: إف-35 للسعودية والتطبيع مرهون بحل الدولتين قانون الإعدام الإسرائيلي يقترب من الإقرار: تنفيذ خلال 90 يومًا وحقنة سُمّ محدث: 13 شهيدا وإصابات بقصف إسرائيلي في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • أبو ردينة: حرب إسرائيل على الشعب الفلسطيني لن تحقق أمنا واستقرارا لأحد
  • مفوضة الاتحاد الأوروبي: حان الوقت لإنهاء العنف ضد الشعب الفلسطيني
  • لندن تستعد لمظاهرة حاشدة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال يواصل حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • الجبهة الديمقراطية تندد بالصمت الدولي إزاء جرائم العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
  • الأعلى للإعلام: دعم الشعب الفلسطيني مسؤولية عربية مشتركة
  • تظاهرة في العاصمة الألمانية برلين تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • غوتيريش: الشعب الفلسطيني له الحق في الدولة والكرامة والعدالة
  • غوتيريش: الشعب الفلسطيني لديه الحق في تقرير مصيره كباقي شعوب العالم
  • غوتيريش: الشعب الفلسطيني لديه الحق في العيش بكرامة وتقرير مصيره